[youtube][/youtube]
أسرار الارقام في جسم الانسان ( 1 ) سمير تقي الدين
Admin- الدين والحياة
- عدد المساهمات : 14501
نقاط : 35105
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
العمر : 60
الموقع : مصر
- مساهمة رقم 1
أسرار الارقام في جسم الانسان ( 1 ) سمير تقي الدين
Admin- الدين والحياة
- عدد المساهمات : 14501
نقاط : 35105
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
العمر : 60
الموقع : مصر
أية من كتاب الله و حديث عن رسوله صلى الله عليه وسلم هديه يوميه باذن الله تعالى2
قال تعالى:
وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا
الأحزاب (58)
الظاهر
أن الآية عامة في كل من آذاه بشيء، ومن آذاه فقد آذى الله، ومن أطاعه فقد
أطاع الله، وقوله: { وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ
وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا } أي: ينسبون إليهم ما هم
بُرَآء منه لم يعملوه ولم يفعلوه، { فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا
وَإِثْمًا مُبِينًا } وهذا هو البهت البين أن يحكى أو ينقل عن المؤمنين
والمؤمنات ما لم يفعلوه، على سبيل العيب والتنقص لهم
وقال أبو داود:
حدثنا القَعْنَبِيّ، حدثنا عبد العزيز -يعني: ابن محمد -عن العلاء، عن
أبيه، عن أبي هريرة، أنه قيل: يا رسول الله، ما الغيبة؟ قال: "ذكرُكَ أخاك
بما يكره". قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: "إن كان فيه ما تقول
فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بَهَتَّه".
وهكذا رواه الترمذي، عن قتيبة، عن الدراوردي، به. قال: حسن صحيح (2) .
وقد
قال ابن أبي حاتم: حدثنا أحمد بن سلمة، حدثنا أبو كُرَيْب، حدثنا معاوية
بن هشام، عن عمار بن أنس، عن ابن أبي مُلَيْكَة، عن عائشة، قالت: قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: "أيُّ الربا أربى عند الله؟" قالوا: الله
ورسوله أعلم. قال: "أربى الربا عند الله استحلالُ عرض امرئ مسلم"، ثم قرأ:
{ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا
اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا } .(
قال تعالى:
وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا
الأحزاب (58)
الظاهر
أن الآية عامة في كل من آذاه بشيء، ومن آذاه فقد آذى الله، ومن أطاعه فقد
أطاع الله، وقوله: { وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ
وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا } أي: ينسبون إليهم ما هم
بُرَآء منه لم يعملوه ولم يفعلوه، { فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا
وَإِثْمًا مُبِينًا } وهذا هو البهت البين أن يحكى أو ينقل عن المؤمنين
والمؤمنات ما لم يفعلوه، على سبيل العيب والتنقص لهم
وقال أبو داود:
حدثنا القَعْنَبِيّ، حدثنا عبد العزيز -يعني: ابن محمد -عن العلاء، عن
أبيه، عن أبي هريرة، أنه قيل: يا رسول الله، ما الغيبة؟ قال: "ذكرُكَ أخاك
بما يكره". قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: "إن كان فيه ما تقول
فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بَهَتَّه".
وهكذا رواه الترمذي، عن قتيبة، عن الدراوردي، به. قال: حسن صحيح (2) .
وقد
قال ابن أبي حاتم: حدثنا أحمد بن سلمة، حدثنا أبو كُرَيْب، حدثنا معاوية
بن هشام، عن عمار بن أنس، عن ابن أبي مُلَيْكَة، عن عائشة، قالت: قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: "أيُّ الربا أربى عند الله؟" قالوا: الله
ورسوله أعلم. قال: "أربى الربا عند الله استحلالُ عرض امرئ مسلم"، ثم قرأ:
{ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا
اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا } .(