الرئيسية
المنشورات
500 من العاملين بوكالة الشرق الأوسط يطالبون بسحب الثقة من عبدالله حسن
السبت، 12 فبراير 2011 - 16:22
عبد الله حسن رئيس تحرير أنباء الشرق الأوسط
كتبت سهام الباشا
طالب أكثر من 500 صحفى وإدارى وعامل فى وكالة أنباء الشرق الأوسط،
بسحب الثقة من الكاتب الصحفى عبد الله حسن رئيس مجلس إدارة وتحرير
الوكالة، وأكدوا فى بيان لهم يحمل توقيعهم على ضرورة عدم الاعتداد بقرارات
حسن وإلغاء مجلس التحرير التابع له، كما طالب العاملون فى وكالة الشرق
الأوسط المستشار عبد المجيد محمود النائب العام بالتحقيق مع عبدالله حسن
وفحص الذمة المالية له ولأسرته.
وأكدوا فى بيانهم على ضرورة تشكيل لجنة من قدامى العاملين بالوكالة لإعادة
رسم السياسة التحريرية لها بما يتناسب مع المرحلة الجديدة التى تعيشها مصر،
منتقدين ما أسموه بالموقف المشين الذى اتخذته الوكالة فى تغطيتها لأحداث
ثورة الشعب المصرى، واتهموا حسن بأنه سعى إلى تزييف الحقائق لصالح القوى
المضادة للثورة مما أدى إلى إهانة وتشويه موقف الصحفيين العاملين بها
وإفقاد الوكالة مصداقيتها المهنية داخليا وخارجيا.
وقرر الصحفيون إرسال نسخة من بيانهم إلى النائب العام ولنقابة الصحفيين،
كما أكدوا على حرصهم فى حضور الجمعية العمومية الطارئة للنقابة بهدف إسقاط
كل رموز الفساد داخل الصحف على حد وصفهم.
ومن جانبه حاول عبد الله حسن استدعاء الجيش لفض احتجاجات الصحفيين ضده
ولحمايتهم منهم، إلا أنه فور قدوم ضباط الجيش هتف الصحفيون قائلين "الجيش
والوكالة إيد واحدة"، كما ردد الصحفيون والعمال والإداريين بصوت واحد نفس
الشعارات التى رددها الشعب فى ثورتهم ضد الرئيس مبارك قائلين "مش هنمشى هو
يمشى.. ارحل يعنى امشى".
السبت، 12 فبراير 2011 - 16:22
عبد الله حسن رئيس تحرير أنباء الشرق الأوسط
كتبت سهام الباشا
طالب أكثر من 500 صحفى وإدارى وعامل فى وكالة أنباء الشرق الأوسط،
بسحب الثقة من الكاتب الصحفى عبد الله حسن رئيس مجلس إدارة وتحرير
الوكالة، وأكدوا فى بيان لهم يحمل توقيعهم على ضرورة عدم الاعتداد بقرارات
حسن وإلغاء مجلس التحرير التابع له، كما طالب العاملون فى وكالة الشرق
الأوسط المستشار عبد المجيد محمود النائب العام بالتحقيق مع عبدالله حسن
وفحص الذمة المالية له ولأسرته.
وأكدوا فى بيانهم على ضرورة تشكيل لجنة من قدامى العاملين بالوكالة لإعادة
رسم السياسة التحريرية لها بما يتناسب مع المرحلة الجديدة التى تعيشها مصر،
منتقدين ما أسموه بالموقف المشين الذى اتخذته الوكالة فى تغطيتها لأحداث
ثورة الشعب المصرى، واتهموا حسن بأنه سعى إلى تزييف الحقائق لصالح القوى
المضادة للثورة مما أدى إلى إهانة وتشويه موقف الصحفيين العاملين بها
وإفقاد الوكالة مصداقيتها المهنية داخليا وخارجيا.
وقرر الصحفيون إرسال نسخة من بيانهم إلى النائب العام ولنقابة الصحفيين،
كما أكدوا على حرصهم فى حضور الجمعية العمومية الطارئة للنقابة بهدف إسقاط
كل رموز الفساد داخل الصحف على حد وصفهم.
ومن جانبه حاول عبد الله حسن استدعاء الجيش لفض احتجاجات الصحفيين ضده
ولحمايتهم منهم، إلا أنه فور قدوم ضباط الجيش هتف الصحفيون قائلين "الجيش
والوكالة إيد واحدة"، كما ردد الصحفيون والعمال والإداريين بصوت واحد نفس
الشعارات التى رددها الشعب فى ثورتهم ضد الرئيس مبارك قائلين "مش هنمشى هو
يمشى.. ارحل يعنى امشى".
