[color=indigo][size=18]...لا تكن شبحاً مخيفاً
لا تكن شبحاً مخيفاً للمحطين بك و المتعاملين معك
* لا تكن ثقليا تملك النفوس و تنفر منك الطباع .. و تشمئز منك الجوارح
* لا تكن حملاً علي القلب و الروح
* لا تكن بلاء يتعوذ منه الآخرون
أنت أنت
بعدم ضغطك علي الآخرين و عدم تكليفهم فوق طاقاتهم فهذ و لا شك يرهقهم و يؤذيهم و يشغلهم شغلاً فوق أشغالهم .. فلا تكن عبئاً عليهم بضغوطك و طلباتك منهم فإن استجاب لك المرهق المشغول مرة فلن يلبث أن يضيق بك ذرعاً فيكره ذكرك فضلاً عن رؤيتك و مجالستك و التعامل معك .... و يتمنى قطع صلته بك ... أن ينساك ... أو يتناساك
قد يكون الإنسان الذي تقصده و تكلفه بطلبك من النوع الخجول الذي يستحي رغم أعبائه و انشغاله من الاعتذار فيضغط علي نفسه مجاملة لك فيكظم غيظه و يحبس ضيقه و لكنه يتألم و يتبرم و يتأذى و قد يمرض لكثرة الإرهاق و تتابع الضغوط التي يتعرض لها بسببك و بسبب غيرك ممن يحتذون حذوك – هداك الله و إيانا – فعليك أخي أن تتدبر حال من تكلفه لقضاء جوائجك و إنجاز مطالبك عليك عليك استئذانه أولاً و ترك الأمر له ... لا تكن عنصر ضغط عليه أشعره بأن اعتذاره عن العمل المسند إليه لن يؤثر علي علاقتكما بعضكما ببعض .
ورد عن محمد بن سيرين – رحمة الله – أنه قال (( إنك إن كلفتني ما لم أطق ساءك ما سرك مني من خلق ))
فالله الله في الناس
الله الله في أوقات الناس
إياك و زيادة أعباء الناس
إياك و الضغط علي الآخرين
إياك و شغل المشغول
إياك و تحميل الناس فوق طاقاتهم
إياك .... ثم إياك إياك
فَتَسْعَد وَ تُسْعِد
و أذكرك أخى فى الله بقول الله – عز وجل - : { لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ}
فاحذر أخى من ظلم الآخرين بتكلفيهم مالا يطيقون ... قال النبي– صلى الله عليه و سلم - : «الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يُسْلِمُهُ»
و إياك أخى و سيف الحياء
قال الله – تبارك و تعالي - : { وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا}
وعَنْ أَبِي صِرْمَةَ صَاحِبِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ النَّبِيِّ – صلى الله عليه و سلم - أَنَّهُ قَالَ : « مَنْ ضَارَّ أَضَرَّ اللَّهُ بِهِ وَمَنْ شَاقَّ شَاقَّ اللَّهُ عَلَيْ[/size][/color]
لا تكن شبحاً مخيفاً للمحطين بك و المتعاملين معك
* لا تكن ثقليا تملك النفوس و تنفر منك الطباع .. و تشمئز منك الجوارح
* لا تكن حملاً علي القلب و الروح
* لا تكن بلاء يتعوذ منه الآخرون
أنت أنت
بعدم ضغطك علي الآخرين و عدم تكليفهم فوق طاقاتهم فهذ و لا شك يرهقهم و يؤذيهم و يشغلهم شغلاً فوق أشغالهم .. فلا تكن عبئاً عليهم بضغوطك و طلباتك منهم فإن استجاب لك المرهق المشغول مرة فلن يلبث أن يضيق بك ذرعاً فيكره ذكرك فضلاً عن رؤيتك و مجالستك و التعامل معك .... و يتمنى قطع صلته بك ... أن ينساك ... أو يتناساك
قد يكون الإنسان الذي تقصده و تكلفه بطلبك من النوع الخجول الذي يستحي رغم أعبائه و انشغاله من الاعتذار فيضغط علي نفسه مجاملة لك فيكظم غيظه و يحبس ضيقه و لكنه يتألم و يتبرم و يتأذى و قد يمرض لكثرة الإرهاق و تتابع الضغوط التي يتعرض لها بسببك و بسبب غيرك ممن يحتذون حذوك – هداك الله و إيانا – فعليك أخي أن تتدبر حال من تكلفه لقضاء جوائجك و إنجاز مطالبك عليك عليك استئذانه أولاً و ترك الأمر له ... لا تكن عنصر ضغط عليه أشعره بأن اعتذاره عن العمل المسند إليه لن يؤثر علي علاقتكما بعضكما ببعض .
ورد عن محمد بن سيرين – رحمة الله – أنه قال (( إنك إن كلفتني ما لم أطق ساءك ما سرك مني من خلق ))
فالله الله في الناس
الله الله في أوقات الناس
إياك و زيادة أعباء الناس
إياك و الضغط علي الآخرين
إياك و شغل المشغول
إياك و تحميل الناس فوق طاقاتهم
إياك .... ثم إياك إياك
فَتَسْعَد وَ تُسْعِد
و أذكرك أخى فى الله بقول الله – عز وجل - : { لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ}
فاحذر أخى من ظلم الآخرين بتكلفيهم مالا يطيقون ... قال النبي– صلى الله عليه و سلم - : «الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يُسْلِمُهُ»
و إياك أخى و سيف الحياء
قال الله – تبارك و تعالي - : { وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا}
وعَنْ أَبِي صِرْمَةَ صَاحِبِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ النَّبِيِّ – صلى الله عليه و سلم - أَنَّهُ قَالَ : « مَنْ ضَارَّ أَضَرَّ اللَّهُ بِهِ وَمَنْ شَاقَّ شَاقَّ اللَّهُ عَلَيْ[/size][/color]