الثلاثاء 19 ابريل - 03:22مساء
|
أمريكا تنفي التخطيط لإسقاط الأسد
كتب - عمر عطية:
نفت الولايات المتحدة الأمريكية قيامها بالتخطيط لإسقاط نظام الرئيس
السوري بشار الأسد من خلال تمويل ودعم المعارضة السورية التي نزلت قبل شهر
إلى الشارع مطالبة بإسقاط نظام الرئيس بشار والتحول إلى النظم الديمقراطية.
وقالت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية إن المتحدث الرسمي باسم وزارة
الخارجية الأمريكية مارك تونر نفى في مؤتمر صحفي ماجاء في وثائق ويكيليكس
التي نشرتها صحيفة الواشنطن بوست حول دعم واشنطن للمعارضة السورية ابتداءاً
من عام 2006 حتى 2010 والتخطيط لإسقاط الأسد، مؤكداً في الوقت ذاته أن هذا
لا ينفي تأييد أمريكا لكل المساعي الديمقراطية وضرورة استجابة الرئيس بشار
للتطلعات المشروعة لأبناء شعبه.
وقال تونر " الولايات المتحدة الأمريكية لم تحاول إضعاف النظام السوري .
لم نسعى لإسقاك هذه الحكومة. اولايات المتحدة الأمريكية تقوم بمساعدة كل
الإجراءات الديمقراكية في سوريا وغيرها من أنحاء العالم. ولكن الحكومة السورية اعتبرت هذه المساعدات تهديداً".
وتطرق إلى الإصلاحات السياسية التي أعلن عنها الرئيس الأسد استجابة
لمطالب المعارضين، قائلاً: " هذه علامات ملزمة ولكن في نهاية الأمر فإن
الشعب السوري هو من سيحدد هل هي كافية أم لا. لقد أعلن الأسد أكثر من مرة
عن مثل هذه الإصلاحات، لكن رأينا منها القليل".
وكانت الواشنطن بوست قد ذكرت استناداً إلى وثائق "ويكيليكس" أن أمريكا
كانت تقوم بتمويل المعارضة السورية بداية من عام 2006 حتى العام الماضي
2010، موضحة أن واشنطن قدمت دعماً مالياً لكثير من منظمات المعارضة التي
تعمل داخل الأراضي السورية وأيضاً محطة "برادا" التليفزيونية السورية التي
تبث من لندن منذ عام 2009والتابعة لحركة العدالة والتنمية بقيمة 6 ملايين
دولار من أجل تغطية ومتابعة أخبار المظاهرات الدائرة في سوريا كجزء من حملة
مستمرة تهدف إلى إسقاط الرئيس بشار الأسد، بالإضافة إلى دعم .
ووفقاً للوثيقة فإن الرئيسين بوش وأوباما اختلفا حزبياً وتنافسا
انتخابياً إلا إنهما اتفقا على ضرورة إسقاط الأسد من خلال دعم المعارضة
السورية، حيث أكدت الوثيقة أن التمويل الأمريكي للمعارضة السورية بدأ في
عهد الرئيس السابق جورج بوش الإبن الذي قرر قطع العلاقات بين دمشق وواشنطن،
واستمر حتى عهد الرئيس الحالي باراك أوباما
على الرغم من قيام إدارته باتخاذ خطوات في طريق تحسين العلاقات بين
البلدين على أمل تغيير النظام السوري طريقة علاقته بكلاً من إسرائيل ولبنان
ووقف تمويل المنظمات الإرهابية.
|
أمريكا تنفي التخطيط لإسقاط الأسد
كتب - عمر عطية:
نفت الولايات المتحدة الأمريكية قيامها بالتخطيط لإسقاط نظام الرئيس
السوري بشار الأسد من خلال تمويل ودعم المعارضة السورية التي نزلت قبل شهر
إلى الشارع مطالبة بإسقاط نظام الرئيس بشار والتحول إلى النظم الديمقراطية.
وقالت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية إن المتحدث الرسمي باسم وزارة
الخارجية الأمريكية مارك تونر نفى في مؤتمر صحفي ماجاء في وثائق ويكيليكس
التي نشرتها صحيفة الواشنطن بوست حول دعم واشنطن للمعارضة السورية ابتداءاً
من عام 2006 حتى 2010 والتخطيط لإسقاط الأسد، مؤكداً في الوقت ذاته أن هذا
لا ينفي تأييد أمريكا لكل المساعي الديمقراطية وضرورة استجابة الرئيس بشار
للتطلعات المشروعة لأبناء شعبه.
وقال تونر " الولايات المتحدة الأمريكية لم تحاول إضعاف النظام السوري .
لم نسعى لإسقاك هذه الحكومة. اولايات المتحدة الأمريكية تقوم بمساعدة كل
الإجراءات الديمقراكية في سوريا وغيرها من أنحاء العالم. ولكن الحكومة السورية اعتبرت هذه المساعدات تهديداً".
وتطرق إلى الإصلاحات السياسية التي أعلن عنها الرئيس الأسد استجابة
لمطالب المعارضين، قائلاً: " هذه علامات ملزمة ولكن في نهاية الأمر فإن
الشعب السوري هو من سيحدد هل هي كافية أم لا. لقد أعلن الأسد أكثر من مرة
عن مثل هذه الإصلاحات، لكن رأينا منها القليل".
وكانت الواشنطن بوست قد ذكرت استناداً إلى وثائق "ويكيليكس" أن أمريكا
كانت تقوم بتمويل المعارضة السورية بداية من عام 2006 حتى العام الماضي
2010، موضحة أن واشنطن قدمت دعماً مالياً لكثير من منظمات المعارضة التي
تعمل داخل الأراضي السورية وأيضاً محطة "برادا" التليفزيونية السورية التي
تبث من لندن منذ عام 2009والتابعة لحركة العدالة والتنمية بقيمة 6 ملايين
دولار من أجل تغطية ومتابعة أخبار المظاهرات الدائرة في سوريا كجزء من حملة
مستمرة تهدف إلى إسقاط الرئيس بشار الأسد، بالإضافة إلى دعم .
ووفقاً للوثيقة فإن الرئيسين بوش وأوباما اختلفا حزبياً وتنافسا
انتخابياً إلا إنهما اتفقا على ضرورة إسقاط الأسد من خلال دعم المعارضة
السورية، حيث أكدت الوثيقة أن التمويل الأمريكي للمعارضة السورية بدأ في
عهد الرئيس السابق جورج بوش الإبن الذي قرر قطع العلاقات بين دمشق وواشنطن،
واستمر حتى عهد الرئيس الحالي باراك أوباما
على الرغم من قيام إدارته باتخاذ خطوات في طريق تحسين العلاقات بين
البلدين على أمل تغيير النظام السوري طريقة علاقته بكلاً من إسرائيل ولبنان
ووقف تمويل المنظمات الإرهابية.