الرئيسية
المنشورات
الجمعة، 22 أبريل 2011 - 18:28
د.عاصم عبد الماجد خلال مشاركته فى وقفة المنصة عقب صلاة الجمعة
كتب على حسان ومحمد البحراوى تصوير عمرو دياب
أكد
الدكتور عاصم عبد الماجد، عضو شورى الجماعة الإسلامية، أن الجيش المصرى
أوفى بعهده فى حماية الوطن والثورة والحفاظ على مطالب الثوار، ولم ينسق
وراء مطالب الرئيس المخلوع لقتل المتظاهرين، كما فعل حبيب العادلى الذى
وصفه ورئيس جهاز مباحث أمن الدولة بـ"الملعونان".
وأضاف عضو شورى الجماعة، خلال مشاركته فى وقفة تأييد الجيش أمام المنصة
اليوم، الجمعة، أن الجماعات الإسلامية فى مصر لم تحمل السلاح طيلة الـ14
عام الماضية فى ظل وجود الرئيس السابق فكيف تحمله فى وجه أبناء الوطن
مطالبا الجميع بعدم الانسياق وراء الدعاية الكاذبة التى شوهت صورتهم فى عهد
النظام السابق، مؤكدا أنهم لا يريدون الفتنة التى تهدف إلى زعزعة استقرار
الوطن.
وطالب عاصم السلطات المصرية بالتدخل للإفراج عن الدكتور عمر عبد الرحمن
المحكوم عليه بالسجن مدى الحياة مخاطبا عبد الرحمن قائلا "ارفع راسك فوق يا
شيخ عمر.. فأنت مصرى"، مؤكد أن الثورة المصرية أعلت من شأن المواطن
المصرى وأعادت له كرامته التى كنت مهدرة، فكيف لا يتم الإفراج عن عالم
أزهرى فى قدر الدكتور عمر عبد الرحمن، مؤكداً أن مبارك ورجاله من أمن
الدولة فصدوا إبعاده وصبوا له فخا بالتعاون مع الجهات الأمريكية، لأنه كان
من أشد المعارضين لنظام مبارك، كما طالب عصام القوات المسلحة بالإفراج عن
ما يزيد عن 50 سجينا من أبناء الجماعة داخل السجون المصرية.
