عربت جمعية " الدعوة السلفية" الليلة الماضية عن تأييدها لما ورد في
بيان المجلس العسكري حول أحداث ميدان التحرير، وباقي المدن المصرية من
مبادئ تؤدي إلى منع الفوضى التي يخطط لها البعض لمصالح شخصية دون مراعاة
لمصالح البلاد العليا، مؤكدة أنها لن تشارك في مظاهرة الجمعة القادمة حتى
تمنح الفرصة الكافية للحكومة للوفاء بوعدها.
وقال بيان للجمعية التي
تمثل التيار السلفي في مصر إن "الدعوة السلفية ترفض مبدأ الاعتصامات
والعصيان المدني، وتؤكد أن ملايين المصريين قادرون على حماية أمن بلادهم
واستقرارها ضد محاولات من وصفتهم ببضع مئات يسعون لتحويل البلاد إلى الفوضى
والانهيار، ويعطلون مصالح المواطنين، ويسعى بعضهم لتعريض المصالح العليا
للبلاد لأعظم الأخطار" بمحاولة منع الملاحة في قناة السويس، مؤكدة أن هذه
الملايين مستعدة للنزول إلى الشارع إذا لزم الأمر دفاعا عن مصر وأمنها."
كما أيدت جماعة الإخوان المقاطعة، وقال المهندس صبري خلف الله ،المدير
الإداري لمكتب الإخوان المسلمين بالإسماعيلية، إن الجماعة وحزب الحرية
والعدالة غير مشاركين في مليونية الجمعة غدا و أن القرارات الوزارية التي
تم الإعلان عنها على مدار اليومين السابقين تعد خطوة واسعة في تحقيق
المطالب الثورية . وأضاف خلف الله ان المطالبة بإسقاط المجلس العسكري تعد
من الخطوط الحمراء التي يجب على الجميع عدم تجاوزها، مشيرا إلى أن الجماعة
وجهت الدعوة لعدد من ممثلي الحركات الشبابية والمعتصمين في ميدان الممر
للمشاركة في حوار مفتوح للوصول لرؤية واضحة حول جدوى الاعتصامات إلا أن
المدعوين اعتذروا عن اللقاء .