كشفت وثيقة تخص السفارة البريطانية فى طرابلس عن استمرار المملكة المتحدة فى بيع أسلحتها لنظام العقيد معمر القذافى حتى قبيل اندلاع الانتفاضة فى ليبيا بأشهر قليلة.
ووفقا
لأحد الوثائق التى عثر عليها مراسل صحيفة الصنداى تليجراف داخل السفارة،
فإن حكومة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون قامت ببيع أسلحة للقذافى رغم انتقاد
حزب المحافظين، الذى ينتمى له كاميرون، لحكومة العمال السابقة للقيام بنفس
الأمر.
ويظهر عدد من الوثائق قيام المملكة المتحدة ببيع بنادق قناصة
وأسلحة آلية لنظام الطاغية الليبى. وأنه وفقا لتقارير واردة فإن هذه
الأسلحة هى ذاتها التى استخدمت لقمع الانتفاضة.
وتوضح الصحيفة إلى
أن إحدى هذه الوثائق عبارة عن رسالة من السفير البريطانى فى طرابلس ريتشارد
نورذرن إلى المسئول عن المشتريات بالجيش الليبى، يتحدث فيها عن استضافة
فريق من ممثلى شركات سلاح بريطانية لاستكشاف ما يحتاجونه.