صحيفة فلسطين - أفادت دراسة حديثة أن مستخلص القرفة يحوي مركبات قد تُساعد على التقليل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين، علاوة على تأثيرها في خفض مستويات السكر في الدم.
وأجرى
فريق علمي من خدمات البحوث الزراعية، التابعة لوزارة الزراعة الأمريكية، دراسة على محلول مستخلص القرفة، بهدف تقييم فوائد القرفة وتأثيرها على عوامل الخطورة المتصلة بداء السكري وأمراض القلب الشرايين.
وشملت الدراسة اثنين وعشرين متطوعاً، جميعهم مصابون بالسمنة ويعانون من اختلال مستويات السكر في الدم، وهي ما يعرف بمرحلة ما قبل السكري، حيث تُظهر خلايا الجسم في تلك المرحلة زيادة في المقاومة تجاه الاستجابة لهرمون الإنسولين.
وتضمنت الدراسة تنفيذ تجربة بحثية امتدت 12 أسبوعاً، تم خلالها توزيع المشاركين في مجموعتين، حيث قدم للأفراد من إحديهما 250 ملغم من مطحون مستخلص القرفة القابل للذوبان في الماء لمرتين يومياً، إلى جانب الأغذية التي كانوا يتناولونها.
في حين حصل الأفراد من المجموعة الأخرى على مادة زائفة، ليمثلوا بذلك عينة المقارنة.
وقام الباحثون بجمع عينات دم من المشاركين في مراحل محتلفة من الدراسة، لقياس مستويات السكر في الدم والمركبات المضادة للأكسدة، ورصد التغيرات التي تطرأ عليها.
وطبقاً لنتائج الدراسة؛ ظهر أن تناول مستخلص القرفة، القابل للذوبان في الماء، عمل على تحسين مستويات عدد من المتغيرات المتصلة بالمركبات المضادة للأكسدة، وبنسب ترواحت ما بين 13-23 في المائة، الأمر الذي ارتبط كذلك بانخفاض مستوى السكر الصائم.
ونوه الفريق إلى ضرورة إجراء المزيد من البحوث تدعم فكرة الاستعانة بالقرفة من قبل الأشخاص المصابين بالسمنة، بهدف تقليل مستويات السكر ومركبات الأكسدة التي ترتبط بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين
وأجرى
فريق علمي من خدمات البحوث الزراعية، التابعة لوزارة الزراعة الأمريكية، دراسة على محلول مستخلص القرفة، بهدف تقييم فوائد القرفة وتأثيرها على عوامل الخطورة المتصلة بداء السكري وأمراض القلب الشرايين.
وشملت الدراسة اثنين وعشرين متطوعاً، جميعهم مصابون بالسمنة ويعانون من اختلال مستويات السكر في الدم، وهي ما يعرف بمرحلة ما قبل السكري، حيث تُظهر خلايا الجسم في تلك المرحلة زيادة في المقاومة تجاه الاستجابة لهرمون الإنسولين.
وتضمنت الدراسة تنفيذ تجربة بحثية امتدت 12 أسبوعاً، تم خلالها توزيع المشاركين في مجموعتين، حيث قدم للأفراد من إحديهما 250 ملغم من مطحون مستخلص القرفة القابل للذوبان في الماء لمرتين يومياً، إلى جانب الأغذية التي كانوا يتناولونها.
في حين حصل الأفراد من المجموعة الأخرى على مادة زائفة، ليمثلوا بذلك عينة المقارنة.
وقام الباحثون بجمع عينات دم من المشاركين في مراحل محتلفة من الدراسة، لقياس مستويات السكر في الدم والمركبات المضادة للأكسدة، ورصد التغيرات التي تطرأ عليها.
وطبقاً لنتائج الدراسة؛ ظهر أن تناول مستخلص القرفة، القابل للذوبان في الماء، عمل على تحسين مستويات عدد من المتغيرات المتصلة بالمركبات المضادة للأكسدة، وبنسب ترواحت ما بين 13-23 في المائة، الأمر الذي ارتبط كذلك بانخفاض مستوى السكر الصائم.
ونوه الفريق إلى ضرورة إجراء المزيد من البحوث تدعم فكرة الاستعانة بالقرفة من قبل الأشخاص المصابين بالسمنة، بهدف تقليل مستويات السكر ومركبات الأكسدة التي ترتبط بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين