1- عصر الولاة : 92 هـ - 138 هـ
الحكام من قبل الخلافة الأموية ، وكانت فترة حروب وصراعات وفتن داخلية ، ومع ذلك كان هناك بعض الشعراء الفرسان الذين جاءوا مع الفاتحين .
مميزات أدب عصر الولاة
أولا : الشعر
اتسم الشعر بالخشونة والبداوة، فهو امتداد للشعر في العصر الأموي فأفكاره ومعانيه سطحية ليس فيها عمق ولا ابتكار .
ثانيا : النثر
كان حظه أكثر فالخطابة تقتضيها ظروف الحرب والصراع للقضاء على الفتن وكذلك الكتابة . وتناول النثر شئون الدين والسياسة والحكم والعهود والتوقيعات والرسائل .
يتميز النثر هنا بالإيجاز والقوة والوضوح ، ويتجنب المقدمات الطويلة .
2- عصر الإمارة 138 : 206 هـ
من عهد عبد الرحمن الداخل حتى عهد عبد الرحمن الناصر ، وهو من أزهى العصور في الأندلس . وفي هذه الفترة :
ظهر أول جيل من الأدباء الأندلسيين
ظهور أديبات أندلسيات
عدم اقتصار الاشتغال بالأدب على الشعب، بل شارك الحكام فيه.
ظهور السمات الأولى للشعر الأندلسي، وظهور بعض التجديد فيه.
أولا : الشعر
* اتجاهات الشعر في عصر الإمارة
1- الاتجاه المحافظ
ومن سماته:
الاهتمام بالموضوعات التقليدية
اتباع منهج القدماء في بناء القصيدة
التأثر بالصور القديمة في البادية.
الميل للتراث في الأسلوب أكثر من الميل لعصره وواقعه.
2- الاتجاه التجديدي
ومن سماته:
التجديد في الموضوعات
التجديد الفني في التعبير الموحي ووضوح العاطفة.
ثانيا : النثر
كان تقليديا كالخطب والوصايا والرسائل والمحاورات وتأثروا بأساليب كتاب المشرق واتجاهاته الأدبية والثقافية.
3- فترة صراع الإمارة: 206 : 300 هـ
ارتقى الأدب في هذه الفترة والسبب:
التقدم الثقافي والاجتماعي.
الصراع العنصري الانفصالي.
الاحتكاك الشديد بين عناصر المجتمع الأندلسي من العرب والموالي والمغتربين
في الشعر:
ظهرت اتجاهات حديثة جاء بعضها من المشرق وجاء بعضها الآخر من الأندلس - نشأت الموشحات الأندلسية على يد مقدم بن معافر.
في النثر:
ظل تقليديا يقتصر على الخطب والرسائل والمكاتبات مع التأثر بأسلوب عبد الحميد الكاتب والجاحظ.
4-عصر الخلافة: 300 : 422 هـ
ازدهرت الثقافة والحياة الأدبية نظرا لتأصل الثقافة العربية وزيادة الاهتمام بالعلم وإنشاء المكتبات الجامعة وتشجيع الخلفاء والاستقرار والرخاء.
5-عصر ملوك الطوائف : 422 : 484 هـ
قسمت الدولة إلى دويلات وطوائف لكل واحدة حاكم، وتعددت المراكز الأدبية نتيجة المنافسة بين الملوك؛ لجذب أكبر عدد من الأدباء والعلماء والفقهاء.
ساعدت حياة الترف على بعض الأغراض، فازدهر الغزل على يد ابن زيدون ، ووصف الطبيعة على يد ابن خفاجة والموشحات على يد لسان الدين بن الخطيب .
6-عصر المرابطين والموحدين: 484 : 541 هـ
اتسم العصر بالجمود والضعف والفوضى ، أما الموحدون فقد حاولوا مساعدة العرب من أجل استرداد عزتهم ، ولكن الانشقاق الطائفي أضعفهم و طغى الزحف الفرنجي عليهم.
ظهرت في هذا العصر مراثي المدن والممالك الزائلة ، كما ازدهر الشعر الصوفي ومن أعلامه محيي الدين بن عربي.
7-عصر بني الأحمر في غرناطة
في هذا العصر أصاب الشعر الضعف، وحاول الأدباء إضافة بعض الزخارف اللفظية والمحسنات البديعية إلى قصائده ، وظهر من بينهم بعض الشعراء الممتازين مثل لسان الدين ابن الخطيب
http://www.almo3lm.net/vb/showthread.php?t=1780