[rtl]س1: كيف كان ولع جلال الدين بالصيد له الأولوية فى حياته الخاصة والعامة؟ [/rtl]
[rtl]جـ1: كان ولع جلال الدين له الأولوية فى حياته الخاصة والعامة، فهو لا يتركه فى إقامته أو سفره، وأحيانا ما كان فى طريقة إلى غزوة أو قتال، فيظهر له سرب من الظباء أو حمر الوحش، فينفصل عن جيشه، ويجرى وراءه ، ولا يعود إلا بصيد ثمين. [/rtl]
[rtl]س2: ما الذى دفع هذه الجماعة من خلاط إلى محاولة اغتيال جلال الدين؟ [/rtl][rtl]جـ2: دفع هذه الجماعة من أهل خلاط إلى محاولة اغتيال جلال الدين ما ارتكبه فى حقهم من فظائع وأهوال، وما فعله بأهلهم ونسائهم وأطفالهم من قتل أو سبى وما أجراه فى أموالهم من نهب واغتصاب. [/rtl]
[rtl]س3: كيف تم اختطاف محمود وجهاد؟ [/rtl][rtl]جـ3: كان محمود مغرماً بالصيد مثل خاله، وأثناء سير الجيش لمح أرنبا برياً ينطلق فى أسفل الجبل، فعدا خلفه، وتبعته جهاد ومن خلفهما الحارسان فى محاولة لردهما عن ذلك وكان هناك سبعة أكراد من الموتورين بتابعون محموداً، فهجموا عليه وأحاطوا به، ثم أركبه أحدهم على جواده، وقبض ثان منهم على جهاد، وأركبها جواده، وهدد الآخرون الشيخ سلامة الهندى وسيرون السائس بالقتل وقتل الأميرين إذا صاح أحدهما أو تفوه بكلمة، وانطلقوا جميعهم بالمختطفين، موغلين فى البعد بهم عن الجيش. حاول الشيخ سلامة وسيرون حماية الطفلين ولكن اللصوص هددوا الشيخ سلامة وسيرون بقتلهما وبقتل الأميرين إذا صاح أحدهما بكلمة أو أبديا حركة للفرار، فهم سيرون بالاستغاثة ولكن الشيخ أشار عليه أن يلزم الصمت ويطيع أوامر القوم فاستسلما لهما خوفا على حياة الأميرين وطمعاً فى أن يلحق بهم جماعة من الجيش للبحث عنهم إذا استبطئوا عودتهم، ولما حاول سيرون الهرب طعنوه وهشموا جثته. [/rtl]
[rtl]س4: ما هذا الجبل الذى دخله اللصوص؟ وما قيمته بالنسبة لهم ؟ [/rtl][rtl]جـ4: إنه جبل كان يسكنه مجموعة من اللصوص الشطار يقطعون الطريق على الغادى والرائح ويسلبون ما معهم ويسبون نساءهم وأطفالهم وكان هذا الجبل معروفاً لدى تجار الرقيق الذين يأتون إلى هذا الجبل لشراء المختطفين من اللصوص، حيث يصرفونهم ويبيعونهم فى أسواق النخاسة بمصر والشام والعراق. [/rtl]
[rtl]س5: كيف كانت صورة الثلاثة داخل جبل اللصوص؟ [/rtl][rtl]جـ5: كانت جهاد دامعة باكية قد اصفر وجهها ونحل جسدها ولا تكف عن البكاء، أما محمود فكان يلعن خاطفيه ويتوعدهم بعقاب جلال الدين، وكلما تقدم أحدهم ليسكته كان محمود يركله بقدمه، فكانوا يوسعونه بالضرب والإيذاء، وأما الشيخ سلامة فكان يرى ما يحدث للأميرين فيبكى وهو متفطر القلب ممزق الأحشاء. [/rtl]
[rtl]س6: ما الذى دفع الشيخ سلامة لنصحهما؟ [/rtl][rtl]جـ6: الذى دفع الشيخ سلامة الهندى لنصحهما أن محمود لا يكف عن التبرم والشكوى ولا يفتأ بلعن خاطفيه ويسبهم، ويضرب أى واحد يقترب منه. [/rtl]
[rtl]س7: ما الاسم الجديد لكل من محمود وجهاد؟ [/rtl][rtl]جـ7: الاسم الجديد لمحمود هو (قطز) ، ولجهاد ( جلّنار) . [/rtl]
[rtl]س8: ماذا طلب الشيخ سلامة من اللصوص؟ ولماذا أجابوا إلى طلبه؟ [/rtl][rtl]جـ8: طلب منهم أن ينفرد بالصغيرين داخل الجبل ليزودهما ببعض النصائح، وقد أجابه اللصوص إلى طلبه عسى هذا الشيخ أن يفلح بعلو سنه وحنكته فى تهدئة روع الطفلين فيسيرا مع تاجر الرقيق فى هدوء وسكينة. [/rtl]
[rtl]س9: بم نصح الشيخ سلامة محمود وجهاد؟ وكيف انتهت حياته ؟ [/rtl][rtl]جـ9: نصح الشيخ سلامة محمود وجهاد بالصبر والطاعة وأن يكونا بخير مع التاجر الذى اشتراهما ليحسن معاملتهما ولا يبيعهما إلا للملوك والأمراء ليعيشا عيشة هنيئة، وظل الشيخ حزينا بالياً وأصابته حمى شديدة وما جاء الصباح حتى فارق الحياة. [/rtl]
[rtl]س10: لماذا رفض تاجر الرقيق شراء الشيخ سلامة؟ وماذا كانت غاية الأخير من الانفراد بالصبيين؟ [/rtl][rtl]جـ10: رفض تاجر الرقيق شراء الشيخ سلامة لأنه شيخ كبير طاعن فى السن ولن يستفيد منه، وكانت غاية الشيخ سلامة من انفراده بالصبيين أن ينصحهما بالصبر والجلد والتريث وعدم اليأس، وأن يكتما أصلهما عن الناس وأن يطيعا شاريهما حتى لا يتعرضا لعنته وبطشه. [/rtl]
[rtl]س11: ما موقف محمود من نبوءة المُنجم لجلال الدين؟ وكيف أثناه الشيخ سلامة عن هذا الموقف؟ [/rtl][rtl]جـ11: كان موقف محمود من نبوءة المُنجم انه لم يعد يصدقها بعدما بيع وصار عبداً. وقد أثناه الشيخ سلامة عن هذا الموقف بأن ذكر له قصة سيدنا يوسف، ليبعث فى نفسه الأمل. [/rtl]
[rtl]س12: كيف أقنع الشيخ سلامة الصبيين بفائدتهما فى بقائه بعيداً عنهما؟ [/rtl][rtl]جـ12: أقنع الشيخ سلامة الصبيين فى فائدتهما فى بقائه بعيداً عنهما بأن أكد لهما أن فى هذا خير لهما، لنه سيظل قريباً من بلادهم، ويراسل السلطان جلال الدين بأمرهما ويطمئنه على وجودهما، فيعمل على تخليصهما من ذل العبودية. [/rtl]
[rtl]س13: كان لنصائح الشيخ أثر حميد على كل من محمود وجهاد. وضح. [/rtl][rtl]جـ13: كان لنصائح الشيخ أثرها الواضح على الصغيرين، فقد هدأ محمود وانكسرت شكيمته بعد أن كان عصبياً عنيداً، وكذلك جهاد فقد هدأت واطمأن بالها وتبعا مولاهما. [/rtl]
[rtl]س14: ماذا طلب الشيخ سلامة الهندى من النخاس وهو يسلمه الطفلين؟ [/rtl][rtl]جـ14: رجاه أن يرفق بهما وأن يحنو عليهما فهما طفلان صغيران مازالا ساذجين بريئين، وقد وعده تاجر الرقيق أن يكون لهما نعم الرفيق طوال الطريق. [/rtl]
[rtl]س15: اختلف الأكراد فى أمر الشيخ سلامة بعد بيع الصبيين. وضح ذلك. [/rtl][rtl]جـ15: اختلف القوم فى أمر الشيخ ماذا يصنعون به فمنهم قائل نطلقه يمضى حيث يشاء، ومنهم قائل نستخدمه وندعه يحتطب النار، حتى اتفقوا آخر الأمر على أن يبقوه عندهم حتى يبيعوه لتاجر آخر قد يرغب فى شرائه.[/rtl]
[rtl]س16: لماذا هاجت شجون الشيخ سلامة بعد بيع الصغيرين؟ وكيف أخرج نفسه من هذه الشجون؟ [/rtl][rtl]جـ16: هاجت شجون الشيخ سلامة بعد رحيل الصغيرين فأنكب على وجهه، وجعل يبكى بكاءً مراً وهاجت شجونه منذ أيامه فى خدمة مولاه الكبير السلطان خوارزم شاه وخدمة جلال الدين والنكبات التى حلت ببيتهما وآخرها ما أصاب الطفلين من ذل العبودية والرق وشعر بتأنيب النفس ولوم الضمير لأنه استغل ثقتهما به فى حملهما على الرضا بهذا الهوان وخدعهما عن حقيقة مصيرهما فقد تفرق الأيام بينهما فتجار الرقيق لا يراعوا لألفتهما عهداً وإنما همهم الوحيد هو المال. [/rtl]
[rtl]وأخرج نفسه من هذه الشجون فبقى أياماً لا يذوق الطعام ولا الشراب ومل الحياة وتمنى لو اخترمه الموت ليريحه من همومه حتى وهنت قوته وساء حاله وأصابته حمى شديدة بات يهذى منها طول الليل حتى وجدوه جسداً هامداً فى الصباح. [/rtl]
[rtl]س17: ماذا فعل اللصوص بجثة الشيخ سلامة ؟[/rtl][rtl]جـ17: كفنوه فى ثيابه ودفنوه فى مكانه، وأهالوا عليه التراب، وقد مات الشيخ سلامة على مرمى حجر من المكان الذى مات فيه السلطان جلال الدين فى تربة كل قاطنيها عنهما غريب، ولا أنيس لهما من بينهم ولا حبيب. [/rtl]