الرئيسية
المنشورات
"الإثنين، 21 فبراير 2011 - 18:32
أحمد شفيق رئيس الوزراء
كتبت إحسان السيد
لم يكن "تولى المناصب عبر الهواء" أحد مطالب ثورة التغيير التى
أحدثها شباب 25 يناير، إلا أن مصر شهدت خلال أقل من 24 ساعة منحى جديدا
لأشكال التغيير فيها.. اختفت فيه المصادر الرسمية والمتحدثين الإعلاميين عن
الخروج عبر الوسائل الرسمية أو إصدار القرارات الحكومية والبيانات
الصحفية.. لتخرج علينا الحكومة الائتلافية بتشكيلها الجديد "على الهواء
مباشرة"، دون سابق إنذار على القنوات الفضائية وبالاتصالات الهاتفية..
ليؤكد وزير وينفى آخر أنه قبل أو رفض الوزارة الجديدة.
البداية كانت بإعلان منير فخرى عبد النور قبوله تولى منصب وزير السياحة عبر
اتصال هاتفى بـ"اليوم السابع"، بينما نفى هانى سرى الدين رئيس هيئة سوق
المال والبورصة الأسبق قبوله لمنصب وزير الصناعة والتجارة بعد إعلان ترشحه
لها من قبل حكومة تسيير الأعمال، معتذرا عبر الهاتف للدكتور يحيى الجمل
نائب رئيس الحكومة والذى أعلن عن أسماء الحكومة الجديدة فى مداخلة
تليفزيونية.
الأمر ذاته لم يكن بعيدا عن الدكتور أحمد جمال الدين موسى والذى سيتولى
حقائب وزارة التربية والتعليم العالى، فأوضح الوزير أنه علم بترشيحه للمنصب
عبر الهاتف ومن خلال وسائل الإعلام، وأعلن قبوله لها عبرها أيضا.
واستمرارا للتضارب الذى تشهده الحكومة الجديدة، والمتوقع أن يثار حولها
العديد من الاعتراضات بشأن بعض الشخصيات فيها، نفت الدكتور سميحة فوزى
وزيرة التجارة والصناعة استبعادها من منصبها حتى الآن وأنها مستمرة فيه،
وأن الأنباء التى ترددت مؤخرا عبر وسائل الإعلام ليست رسمية.
مصادر حكومية أوضحت لـ"اليوم السابع" أنه لم يتم إى اتصال رسمى بين
المسئولين بالحكومة الجديدة وعدد كبير من الأسماء التى طرحت مؤخرا على
"الهواء" وعبر تصريحات الدكتور يحيى الجمل الإعلامية للبرامج الحوارية، فلم
تسفر هذه التسريبات "الهوائية" سوى غضب من المواطنين على بعض الاختيارات
الجديدة ودمج بعض الوزارات واختيار شخصيات لا تصلح لتولى مهام المرحلة
المقبلة.
واكتفت المصادر بتأكيد على عدم وجود اتصالات وتكليفات رسمية، بينما اكتفت
الجهات المعنية بالتأكيد على أن الساعات القليلة المقبلة ستشهد الإعلان
الرسمى عن الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور أحمد شفيق، وكذلك موعد حلف
اليمين.
أحمد شفيق رئيس الوزراء
كتبت إحسان السيد
لم يكن "تولى المناصب عبر الهواء" أحد مطالب ثورة التغيير التى
أحدثها شباب 25 يناير، إلا أن مصر شهدت خلال أقل من 24 ساعة منحى جديدا
لأشكال التغيير فيها.. اختفت فيه المصادر الرسمية والمتحدثين الإعلاميين عن
الخروج عبر الوسائل الرسمية أو إصدار القرارات الحكومية والبيانات
الصحفية.. لتخرج علينا الحكومة الائتلافية بتشكيلها الجديد "على الهواء
مباشرة"، دون سابق إنذار على القنوات الفضائية وبالاتصالات الهاتفية..
ليؤكد وزير وينفى آخر أنه قبل أو رفض الوزارة الجديدة.
البداية كانت بإعلان منير فخرى عبد النور قبوله تولى منصب وزير السياحة عبر
اتصال هاتفى بـ"اليوم السابع"، بينما نفى هانى سرى الدين رئيس هيئة سوق
المال والبورصة الأسبق قبوله لمنصب وزير الصناعة والتجارة بعد إعلان ترشحه
لها من قبل حكومة تسيير الأعمال، معتذرا عبر الهاتف للدكتور يحيى الجمل
نائب رئيس الحكومة والذى أعلن عن أسماء الحكومة الجديدة فى مداخلة
تليفزيونية.
الأمر ذاته لم يكن بعيدا عن الدكتور أحمد جمال الدين موسى والذى سيتولى
حقائب وزارة التربية والتعليم العالى، فأوضح الوزير أنه علم بترشيحه للمنصب
عبر الهاتف ومن خلال وسائل الإعلام، وأعلن قبوله لها عبرها أيضا.
واستمرارا للتضارب الذى تشهده الحكومة الجديدة، والمتوقع أن يثار حولها
العديد من الاعتراضات بشأن بعض الشخصيات فيها، نفت الدكتور سميحة فوزى
وزيرة التجارة والصناعة استبعادها من منصبها حتى الآن وأنها مستمرة فيه،
وأن الأنباء التى ترددت مؤخرا عبر وسائل الإعلام ليست رسمية.
مصادر حكومية أوضحت لـ"اليوم السابع" أنه لم يتم إى اتصال رسمى بين
المسئولين بالحكومة الجديدة وعدد كبير من الأسماء التى طرحت مؤخرا على
"الهواء" وعبر تصريحات الدكتور يحيى الجمل الإعلامية للبرامج الحوارية، فلم
تسفر هذه التسريبات "الهوائية" سوى غضب من المواطنين على بعض الاختيارات
الجديدة ودمج بعض الوزارات واختيار شخصيات لا تصلح لتولى مهام المرحلة
المقبلة.
واكتفت المصادر بتأكيد على عدم وجود اتصالات وتكليفات رسمية، بينما اكتفت
الجهات المعنية بالتأكيد على أن الساعات القليلة المقبلة ستشهد الإعلان
الرسمى عن الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور أحمد شفيق، وكذلك موعد حلف
اليمين.
