دعا عدد من مشايخ أبوقرقاص الدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء، إلى
إيفاد فضيلة الإمام أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والشيخ محمد حسان إلى القرية
فى محاولة لوأد الفتنة الطائفية المشتعلة منذ أيام، التى خلفت قتيلين و4
مصابين.
كانت الاشتباكات الطائفية قد تفجرت بين عائلة
مسيحية وأخرى مسلمة بسبب مطب صناعى أقامه محام قبطى، وعضو بالحزب الوطنى
المنحل، بعد أن أزالته الوحدة المحلية، واتسعت المشاجرات بعد مشاركة عائلات
أخرى جاءت لمؤازرة ذويهم.
ونظم آلاف الأهالى مظاهرات، أمس، لليوم
الثانى على التوالى تضم مسلمين وأقباطا، للمطالبة بنزع فتيل الفتنة فى
القرية، وتدعو إلى عدم حمل السلاح، وحمل المتظاهرون لافتات مدونا عليها
عبارات تطالب حكومة شرف بالقصاص العادل من المتسببين فى اشتعال الفتنة،
فيما وزعت التيارات الإسلامية دعوة بضرورة نزع الأسلحة غير المرخصة من
الطرفين، وتعاون الجميع للتصدى للبلطجة، ومحاكمة كل من تثبت إدانته.
وانتشرت
تعزيزات كبيرة لقوات الأمن فى مداخل ومخارج القرية، والشوارع الرئيسية،
وحول الكنائس تزامنا مع احتفال الأقباط بعيد القيامة، وخشية تعرضها لأعمال
تخريب، فيما عقد نائب الحاكم العسكرى، واللواء ممدوح مقلد، مدير الأمن،
اجتماعا مطولا مع عدد من قيادات الإخوان المسلمين وأعضاء مجلس الشعب
السابقين، من بينهم الشيخ بهاء عطية، نائب ملوى، والدكتور إبراهيم الزنونى،
نائب مغاغة، فى محاولة لوأد الفتنة وتضميد جروح الطرفين، خصوصا مع تزايد
الدعوات الثأرية من بعض الأطراف.
وفى سياق متصل كشفت تحريات كل من
النيابة العامة والعسكرية أن إصرار المحامى القبطى على إقامة المطب الصناعى
وراء تفجير الأحداث الطائفية بين عائلة مسلمة وأخرى مسيحية، وأن نطاق
الاشتباكات اتسع بعد دخول أقارب الطرفين لمؤازرة ذويهم.
المصدر جريدة الشروق
إيفاد فضيلة الإمام أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والشيخ محمد حسان إلى القرية
فى محاولة لوأد الفتنة الطائفية المشتعلة منذ أيام، التى خلفت قتيلين و4
مصابين.
كانت الاشتباكات الطائفية قد تفجرت بين عائلة
مسيحية وأخرى مسلمة بسبب مطب صناعى أقامه محام قبطى، وعضو بالحزب الوطنى
المنحل، بعد أن أزالته الوحدة المحلية، واتسعت المشاجرات بعد مشاركة عائلات
أخرى جاءت لمؤازرة ذويهم.
ونظم آلاف الأهالى مظاهرات، أمس، لليوم
الثانى على التوالى تضم مسلمين وأقباطا، للمطالبة بنزع فتيل الفتنة فى
القرية، وتدعو إلى عدم حمل السلاح، وحمل المتظاهرون لافتات مدونا عليها
عبارات تطالب حكومة شرف بالقصاص العادل من المتسببين فى اشتعال الفتنة،
فيما وزعت التيارات الإسلامية دعوة بضرورة نزع الأسلحة غير المرخصة من
الطرفين، وتعاون الجميع للتصدى للبلطجة، ومحاكمة كل من تثبت إدانته.
وانتشرت
تعزيزات كبيرة لقوات الأمن فى مداخل ومخارج القرية، والشوارع الرئيسية،
وحول الكنائس تزامنا مع احتفال الأقباط بعيد القيامة، وخشية تعرضها لأعمال
تخريب، فيما عقد نائب الحاكم العسكرى، واللواء ممدوح مقلد، مدير الأمن،
اجتماعا مطولا مع عدد من قيادات الإخوان المسلمين وأعضاء مجلس الشعب
السابقين، من بينهم الشيخ بهاء عطية، نائب ملوى، والدكتور إبراهيم الزنونى،
نائب مغاغة، فى محاولة لوأد الفتنة وتضميد جروح الطرفين، خصوصا مع تزايد
الدعوات الثأرية من بعض الأطراف.
وفى سياق متصل كشفت تحريات كل من
النيابة العامة والعسكرية أن إصرار المحامى القبطى على إقامة المطب الصناعى
وراء تفجير الأحداث الطائفية بين عائلة مسلمة وأخرى مسيحية، وأن نطاق
الاشتباكات اتسع بعد دخول أقارب الطرفين لمؤازرة ذويهم.
المصدر جريدة الشروق