الرئيسية
المنشورات
لتصفية الحسابات مع حسين سالم ..
الخميس، 23 يونيو 2011 - 14:50
وزير الداخلية السابق حبيب العادلى
كتبت-فاطمة شوقى
نشرت صحيفة بيريوديستا ديجيتال الأسبانية مقالا للكاتب الصحفى
بيدرو فيرنانديز قال فيه إن الهجمات التى استهدفت عدة فنادق فى شرم الشيخ
فى 25 يوليو 2005 التى نسبت إلى إسلاميين فى منظمة القاعدة، هى فى حقيقة
الأمر ليست من عمل الإسلاميين وإنما كانت لدوافع اقتصادية تمت على أيدى
وزير الداخلية السابق حبيب العادلى لتنفيذ قرار نجل الرئيس السابق جمال
مبارك ضد رجل الأعمال حسين سالم، حيث قرر جمال تصفية الحسابات مع
الملياردير سالم الذى يعتبر "عضو سياسى سرى"، وذلك كان بمساعدة العادلى
الذى أمر بوضع 3 سيارات ملغومة أمام فندق سياحى.
وأضاف فيرنانديز "أن هذا الأمر لابد من التأكد منه، وحينها فلابد من شنق
هؤلاء المجرمين جمال مبارك وحسين سالم والعادلى، الذين ارتكبوا عدة جرائم
وراء ستار الإسلاميين، خاصة أن هذه الهجمات تسببت فى قتل وإصابة 90 فى
عملية واحدة من عملياتهم العديدة، أما حسين سالم فكان له ملف خاص به مختلف
إلى حد ما من عمليات مبارك ونجله ومساعده العادلى، وهو تصدير الغاز المصرى
لإسرائيل بسعر أقل من السعر الأساسى".
وأشار إلى أن مصر لم تكن البلد الوحيد الذى يستخدم الإسلاميين كستار يخبئون
وراءها أعمال المسئولين الإجرامية ولكن هناك بلدان أخرى وعلى رأسها
باكستان التى تحمل الإسلاميين ارتكاب مثل هذه الأعمال من التفجيرات
والاغتيالات.
الخميس، 23 يونيو 2011 - 14:50
وزير الداخلية السابق حبيب العادلى
كتبت-فاطمة شوقى
نشرت صحيفة بيريوديستا ديجيتال الأسبانية مقالا للكاتب الصحفى
بيدرو فيرنانديز قال فيه إن الهجمات التى استهدفت عدة فنادق فى شرم الشيخ
فى 25 يوليو 2005 التى نسبت إلى إسلاميين فى منظمة القاعدة، هى فى حقيقة
الأمر ليست من عمل الإسلاميين وإنما كانت لدوافع اقتصادية تمت على أيدى
وزير الداخلية السابق حبيب العادلى لتنفيذ قرار نجل الرئيس السابق جمال
مبارك ضد رجل الأعمال حسين سالم، حيث قرر جمال تصفية الحسابات مع
الملياردير سالم الذى يعتبر "عضو سياسى سرى"، وذلك كان بمساعدة العادلى
الذى أمر بوضع 3 سيارات ملغومة أمام فندق سياحى.
وأضاف فيرنانديز "أن هذا الأمر لابد من التأكد منه، وحينها فلابد من شنق
هؤلاء المجرمين جمال مبارك وحسين سالم والعادلى، الذين ارتكبوا عدة جرائم
وراء ستار الإسلاميين، خاصة أن هذه الهجمات تسببت فى قتل وإصابة 90 فى
عملية واحدة من عملياتهم العديدة، أما حسين سالم فكان له ملف خاص به مختلف
إلى حد ما من عمليات مبارك ونجله ومساعده العادلى، وهو تصدير الغاز المصرى
لإسرائيل بسعر أقل من السعر الأساسى".
وأشار إلى أن مصر لم تكن البلد الوحيد الذى يستخدم الإسلاميين كستار يخبئون
وراءها أعمال المسئولين الإجرامية ولكن هناك بلدان أخرى وعلى رأسها
باكستان التى تحمل الإسلاميين ارتكاب مثل هذه الأعمال من التفجيرات
والاغتيالات.
