الرئيسية
المنشورات
حذر ائتلاف مصر فوق الجميع "ائتلاف روكسى" من أن ما شهده ميدان التحرير أمس، الذى أسفر عن عدم اتفاق القوى السياسية على كلمة واحدة، ينذر بـ"بكارثة"، ويؤكد أن البلاد تمر بمرحلة خطيرة.
وقال محمود عطية المنسق العام للائتلاف فى بيان، إن مصر تمر الآن بعد الاعتصام الكبير الذى شهدناه أمس فى ميدان التحرير، بمرحلة خطيرة لا يقدرها بعض الكيانات الظاهرة على الساحة السياسية.
وجدد "الائتلاف" تأييده لـ "المجلس الأعلى للقوات المسلحة" القائم على إدارة شئون البلاد، مشيرا إلى أن ما يجرى الآن ينذر بـ"كارثة"، وخطة استعمارية بغيضة، داعيا القوات المسلحة ومجلسها الأعلى إلى وضع معايير يتعامل بها جميع البلاد المتقدمة للحد من فوبيا التظاهر والاعتصامات التى لا ننكر أنها حق مكفول للجميع، ولكن ليس معنى هذا أن تكون مظهرا ثابتا فى مصر بالتوازى مع تحقيق المطالب الشرعية للشعب بأقصى سرعة ممكنة حسب الإمكانيات المتاحة والأولويات التى تحقق الانضباط الأخلاقى والأمنى حتى تعود الحياة إلى طبيعتها قبل أن تصبح المظاهرات والاعتصامات مهنه تمتهن وهذا ما اتضح لنا أخيرا وبسبب حسابات شخصية ومنافع خاصة لأسماء بعينها لا يعنيها إلا نفسها.
ووصف البيان ما يحدث بأنه "عنترية" وتقليد أعمى لثورات أجنبية لا تتفق مع ما يجرى فى مصر، لأن الثورة ليست نهاية المطاف، ولكن هناك عملا ومفاوضات وحوارا بشجاعة أدبية وليس تجرؤ وانحراف عن الأعراف والأدب فى مخاطبة الآخر والضغط والتبجح والتمرد على كل شىء، لذلك نتمنى من الشعب الكريم أن يفيق قبل فوات الأوان وقبل أن تضيع مصر ما بين مهاترات وعنتريات ومصالح شخصية وتجرؤ على المؤسسات الشرعية، خاصة أن الوضع ينذر بكارثة إذا ما نفد صبر المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية، ولا نتمنى ذلك بالطبع ولكن لا نجبرها أيضا على عدم التحمل أكثر من هذا ونحن سوف لا نكل ولا نمل من التحذير بالخطر الجسيم الذى يلوح فى الأفق علينا وعلى بلدنا وأولادنا.
وانتهى البيان إلى الدعوة إلى تجنب الانتهازيين والمنتقمين وأصحاب الأجندات المدفوعة مقدما والمتدربين فى الخارج على خراب الدول نظير حفنه من الدولارات ليبيعوا دينهم ودنياهم وأوطانهم تحت مسمى الثورات.
وقال محمود عطية المنسق العام للائتلاف فى بيان، إن مصر تمر الآن بعد الاعتصام الكبير الذى شهدناه أمس فى ميدان التحرير، بمرحلة خطيرة لا يقدرها بعض الكيانات الظاهرة على الساحة السياسية.
وجدد "الائتلاف" تأييده لـ "المجلس الأعلى للقوات المسلحة" القائم على إدارة شئون البلاد، مشيرا إلى أن ما يجرى الآن ينذر بـ"كارثة"، وخطة استعمارية بغيضة، داعيا القوات المسلحة ومجلسها الأعلى إلى وضع معايير يتعامل بها جميع البلاد المتقدمة للحد من فوبيا التظاهر والاعتصامات التى لا ننكر أنها حق مكفول للجميع، ولكن ليس معنى هذا أن تكون مظهرا ثابتا فى مصر بالتوازى مع تحقيق المطالب الشرعية للشعب بأقصى سرعة ممكنة حسب الإمكانيات المتاحة والأولويات التى تحقق الانضباط الأخلاقى والأمنى حتى تعود الحياة إلى طبيعتها قبل أن تصبح المظاهرات والاعتصامات مهنه تمتهن وهذا ما اتضح لنا أخيرا وبسبب حسابات شخصية ومنافع خاصة لأسماء بعينها لا يعنيها إلا نفسها.
ووصف البيان ما يحدث بأنه "عنترية" وتقليد أعمى لثورات أجنبية لا تتفق مع ما يجرى فى مصر، لأن الثورة ليست نهاية المطاف، ولكن هناك عملا ومفاوضات وحوارا بشجاعة أدبية وليس تجرؤ وانحراف عن الأعراف والأدب فى مخاطبة الآخر والضغط والتبجح والتمرد على كل شىء، لذلك نتمنى من الشعب الكريم أن يفيق قبل فوات الأوان وقبل أن تضيع مصر ما بين مهاترات وعنتريات ومصالح شخصية وتجرؤ على المؤسسات الشرعية، خاصة أن الوضع ينذر بكارثة إذا ما نفد صبر المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية، ولا نتمنى ذلك بالطبع ولكن لا نجبرها أيضا على عدم التحمل أكثر من هذا ونحن سوف لا نكل ولا نمل من التحذير بالخطر الجسيم الذى يلوح فى الأفق علينا وعلى بلدنا وأولادنا.
وانتهى البيان إلى الدعوة إلى تجنب الانتهازيين والمنتقمين وأصحاب الأجندات المدفوعة مقدما والمتدربين فى الخارج على خراب الدول نظير حفنه من الدولارات ليبيعوا دينهم ودنياهم وأوطانهم تحت مسمى الثورات.