استمرار احتشاد المتظاهرين لتأييد مبارك أمام "مصطفى محمود"
الأربعاء، 2 فبراير 2011 - 13:21
لقطة لتجمع الآلاف عند مسجد مصطفى محمود
كتبت هدى زكريا وسماح عبد الحميد
خرج عشرات المتظاهرين صباح اليوم، من كافة شوارع منطقة المهندسين
بمحافظة الجيزة مطالبين ببقاء الرئيس وعدم رحيله، وذلك بعدما أعلن الرئيس
مبارك فى خطابه مساء أمس أنه لن يترشح لفترة رئاسية جديدة.
حمل المتظاهرين لافتات مكتوب عليها "لا لرحيل مبارك.. لا للبرادعى" و"يا
جمال قول لأبوك شعب مصر بيحبوك" والجزيرة فين شعب مصر أهو" وغيرها من
الشعارات التى هدفت جميعها لبقاء الرئيس ونددت بأى عناصر أخرى تحاول زعزعة
استقرار الوطن وسلامته.
ولم يخل مشهد المظاهرات من أصوات آلات تنبيه وسائل المواصلات العامة
والخاصة وأعلام مصر التى يمسك بها كافة المتظاهرون وتعلو أسطح العربات،
وكذلك علامات النصر التى يرفعها الجميع صغارا وكبارا شيوخا وشبابا.
المظاهرة التى تتجه إلى مسجد مصطفى محمود بشارع جامعة الدول العربية ليؤدى
أصحابها صلاة الظهر، وستتجه بعد ذلك إلى ميدان التحرير للتعبير وهذا ما
أثار مخاوف البعض من المشاركين والمتابعين للمظاهرة خشية حدوث صدامات بين
فريقى التأييد والمعارضة.
وأبدى أحد المتظاهرين، رفض ذكر اسمه، فخره وسعادته بيوم الغضب الموافق 25
يناير والذى أثبت للجميع أن شباب مصر قادرين على التغيير والتعبير عن
آرائهم بحرية، كما أيد مطالبهم جميعا والتى جاءت فى البداية لتطالب بتوفير
الحرية ولقمة العيش والعدالة الاجتماعية على حد قوله، ولكنه فى الوقت نفسه
أبدى اعتراضه على محاولات بعض القوى السياسية التسلق على أكتاف هؤلاء
الشباب واستغلال ثورتهم "الطاهرة" لمصالح شخصية، مضيفا أن الحكومة الجديدة
عليها محاكمة كافة رموز وأشكال الفساد ومحاسبة كل من تسبب فى ترويع
المواطنين وإثارة البلبلة، رافضا أن يتم إهانة الرئيس بأى شكل من الأشكال
الأربعاء، 2 فبراير 2011 - 13:21
لقطة لتجمع الآلاف عند مسجد مصطفى محمود
كتبت هدى زكريا وسماح عبد الحميد
خرج عشرات المتظاهرين صباح اليوم، من كافة شوارع منطقة المهندسين
بمحافظة الجيزة مطالبين ببقاء الرئيس وعدم رحيله، وذلك بعدما أعلن الرئيس
مبارك فى خطابه مساء أمس أنه لن يترشح لفترة رئاسية جديدة.
حمل المتظاهرين لافتات مكتوب عليها "لا لرحيل مبارك.. لا للبرادعى" و"يا
جمال قول لأبوك شعب مصر بيحبوك" والجزيرة فين شعب مصر أهو" وغيرها من
الشعارات التى هدفت جميعها لبقاء الرئيس ونددت بأى عناصر أخرى تحاول زعزعة
استقرار الوطن وسلامته.
ولم يخل مشهد المظاهرات من أصوات آلات تنبيه وسائل المواصلات العامة
والخاصة وأعلام مصر التى يمسك بها كافة المتظاهرون وتعلو أسطح العربات،
وكذلك علامات النصر التى يرفعها الجميع صغارا وكبارا شيوخا وشبابا.
المظاهرة التى تتجه إلى مسجد مصطفى محمود بشارع جامعة الدول العربية ليؤدى
أصحابها صلاة الظهر، وستتجه بعد ذلك إلى ميدان التحرير للتعبير وهذا ما
أثار مخاوف البعض من المشاركين والمتابعين للمظاهرة خشية حدوث صدامات بين
فريقى التأييد والمعارضة.
وأبدى أحد المتظاهرين، رفض ذكر اسمه، فخره وسعادته بيوم الغضب الموافق 25
يناير والذى أثبت للجميع أن شباب مصر قادرين على التغيير والتعبير عن
آرائهم بحرية، كما أيد مطالبهم جميعا والتى جاءت فى البداية لتطالب بتوفير
الحرية ولقمة العيش والعدالة الاجتماعية على حد قوله، ولكنه فى الوقت نفسه
أبدى اعتراضه على محاولات بعض القوى السياسية التسلق على أكتاف هؤلاء
الشباب واستغلال ثورتهم "الطاهرة" لمصالح شخصية، مضيفا أن الحكومة الجديدة
عليها محاكمة كافة رموز وأشكال الفساد ومحاسبة كل من تسبب فى ترويع
المواطنين وإثارة البلبلة، رافضا أن يتم إهانة الرئيس بأى شكل من الأشكال