[rtl]" الحب - أعزك الله - دقت معانيه لجلالتها عن أن توصف، فلا تدرك حقيقتها إلا بالمعاناة. وليس بمنكر في الديانة ولا بمحظور في الشريعة، وقد اختلف الناس في ماهيته وقالوا وأطالوا، والذي أذهب إليه أنه اتصال بين أجزاء النفوس المقسومة في هذه الخليقة في أصل عنصرها الرفيع فالمثل إلى مثله ساكن، وللمجانسة عمل محسوس وتأثير مشاهد، والتنافر في الأضداد والموافقة في الأنداد، والله عز وجل يقول: " هو الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها ليسكن إليها "، ولو كان علة الحب حسن الصورة الجسدية لوجب ألا يستحسن الأنقص من الصورة. ونحن نجد كثيرا ممن يؤثر الأدنى ويعلم فضل غيره ولا يجد محيدا لقلبه عنه. ولو كان للموافقة في الأخلاق لما أحب المرء من لا يساعده ولا يوافقه. فعلمنا أنه شيء في ذات النفس وربما كانت المحبة لسبب من الأسباب، وتلك تفنى بفناء سببها. فمن ودّك لأمر ولّى مع انقضائه.[/rtl]
[rtl]إن المحبة ضروب. فأفضلها محبة المتحابين في الله – عز وجل -؛ ومحبة القرابة، ومحبة الألفة والاشتراك في المطالب، ومحبة التصاحب والمعرفة ومحبة البر يضعه المرء عند أخيه، ومحبة الطمع في جاه المحبوب، ومحبة المتحابين لسر يجتمعان عليه يلزمهما ستره، ومحبة بلوغ للذة وقضاء الوطر، ومحبة العشق التي لا علة لها إلا ما ذكرنا من اتصال النفوس ". [/rtl]
[rtl]اللغــــــــــــــــــويات[/rtl]
[rtl]أعزك: أيدك وقواك × أذلك. [/rtl][rtl]دقت: غمض وخفي × ظهر. [/rtl]
[rtl]تفنى: تزول× تبقى.[/rtl]
[rtl]جلالتها: عظمتها× حقارتها. [/rtl]
[rtl]المعاناة: التعب× الراحة. [/rtl]
[rtl]جاه: منزلة وقدر.[/rtl]
[rtl]منكر: جاحد× شاكر. [/rtl]
[rtl]محظور: ممنوع× مباح. [/rtl]
[rtl]بلوغ: وصول.[/rtl]
[rtl]الشريعة: المنهج أو الطريقة. [/rtl]
[rtl]ماهية: أصله. [/rtl]
[rtl]الوطر: الحاجة ج أوطار.[/rtl]
[rtl]الخليقة: النفس ج الخلائق. [/rtl]
[rtl]الرفيع: العظيم× الحقير. [/rtl]
[rtl]ضروب: أنواع م ضرب.[/rtl]
[rtl]اتصال: تلاقى × تنافر. [/rtl]
[rtl]المثل: الشبيه. [/rtl]
[rtl]البر: الإحسان. [/rtl]
[rtl]المجانسة: المماثلة× التنافر. [/rtl]
[rtl]محسوس: مدرك / مشاهد. [/rtl]
[rtl]ستره: إخفائه× أشفائه.[/rtl]
[rtl]الأضداد: ( م ) ضدّ وهو المخالف. [/rtl]
[rtl]الأنداد: الشبيه م الند. [/rtl]
[rtl]اللذة: المتعة ج اللذات.[/rtl]
[rtl]علة: سبب ج علل. [/rtl]
[rtl]حسن: جمال ج محاسن. [/rtl]
[rtl]الألفة: مُؤَانَسَةٌ و صَدَاقَةٌ.[/rtl]
[rtl]الأدنى: الأقل ج الأدانى. [/rtl]
[rtl]محيدا: مفرا. [/rtl]
[rtl]ذات: نفس ج ذوات.[/rtl]
[rtl]ما أنواع وأشكال المحبة؟[/rtl]
[rtl]للمحبة أنواع وأشكال: فأحسنها محبة المتحابين في الله عز وجل، ثم محبة الأقارب، ثم محبة التآلف والاجتماع على مطلب واحد، ثم محبة التصاحب والتعارف، ثم محبة الخير الذي يقوم به إنسان تجاه إخوته، وهناك محبة الطمع في جاه المحبوب، ومحبة المتحابين لما يجتمعان عليه من سر يلزم إخفاؤه، ومحبة العشق ولا سبب لها إلا ما تقدم ذكره من اتصال النفوس وتلاقيها وتآلفها.[/rtl]
[rtl]مواطن الجمال[/rtl]
[rtl]أعزك الله: أسلوب خبري لفظي إنشائي معنى غرضه الدعاء.[/rtl][rtl]دقت معانيه لجلالتها: كناية عن سمو معاني الحب ( الإتيان بالمعنى مصحوبا بالدليل فيه إيجاز و توضيح ) . [/rtl]
[rtl]فلا تدرك حقيقتها إلا بالمعاناة: أسلوب قصر غرضه التوكيد والتخصيص. [/rtl]
[rtl]وليس بمنكر في الديانة: الأسلوب مؤكد باستخدام حرف الجر الزائد. [/rtl]
[rtl]وليس بمنكر في الديانة ولا بمحظور في الشريعة: سجع وازدواج يخلق جرس موسيقي يثير الذهن و يقوي الانتباه.[/rtl]
[rtl]وقالوا وأطالوا: سجع وازدواج يخلق جرس موسيقي يثير الذهن و يقوي الانتباه.[/rtl]
[rtl]فالمثل إلى مثله ساكن: كناية عن الألفة والمودة ( الإتيان بالمعنى مصحوبا بالدليل فيه إيجاز و توضيح ) . [/rtl]
[rtl](وللمجانسة عمل محسوس وتأثير مشاهد ): استعارة مكنية صوّر المجانسة والتآلف بإنسان له عمل ذو تأثير واضح، فيه تشخيص و توضيح. .[/rtl]
[rtl]محسوس- مشاهد: إطناب بالترادف يؤكد المعنى.[/rtl]
[rtl]والتنافر في الأضداد والموافقة في الأنداد: مقابلة توضح المعني و تقويه و تؤكده، وبينهما سجع وازدواج يخلق جرس موسيقي يثير الذهن و يقوي الانتباه. [/rtl]
[rtl]هو الذي خلقكم من نفس واحدة: كناية عن المساواة ( الإتيان بالمعنى مصحوبا بالدليل فيه إيجاز و توضيح ) .[/rtl]
[rtl]ليسكن إليها: تعليل لما قبله0[/rtl]
[rtl]ولا يجد محيدًا لقلبه عنه: استعارة مكنية صوّر القلب بإنسان، سر جمالها التشخيص[/rtl]
[rtl]الأنقص/ الأدنى: إطناب بالترادف يؤكد المعنى[/rtl]
[rtl]( لا يساعده ولا يوافقه ): تكرار النفي للتوكيد.[/rtl][rtl]فعلمنا أنه شيء في ذات النفس: نتيجة لما قبله[/rtl]
[rtl](تفنى بفناء سببها ): استعارة مكنية صوّر المحبة بإنسان يفنى، سرجمالها التشخيص.[/rtl]
[rtl]تفنى- فناء: جناس ناقص يعطى نغمة موسيقية[/rtl]
[rtl]ولى مع انقضائه: نتيجة لما قبله[/rtl]
[rtl]إن المحبة ضروب: أسلوب مؤكد بإن وإجمال وما بعده تفصيل له[/rtl]
[rtl]محبة والمتحابين: جناس ناقص يعطى نغمة تؤثر فى القارئ والسامع[/rtl]
[rtl]عز وجل: إطناب بالجملة الاعتراضية[/rtl]
[rtl]البر يضعه المرء عند أخيه : استعارة مكنية صوّر البرّ بشيء مادي، سر جمالها التجسيم.[/rtl]
[rtl]لا علة لها إلا ما ذكرنا: أسلوب قصر بالنفي والاستثناء، للتخصيص والتوكيد.[/rtl]
[rtl]اتصال النفوس: استعارة مكنية صور النفوس بأشخاص تتصل وسر الجمال التشخيص + النفوس (مجاز مرسل) علاقته جزئية عن الإنسان[/rtl]
[rtl]بيئة النص: ينتمي للعصر الأندلسي، وقد اتسمت البيئة الأندلسية بجمال الطبيعة الذي دفع الشعراء إلى الحديث عن الحب.[/rtl][rtl]غرض النص: الأدب الاجتماعي، فهو يتناول قضية اجتماعية هي الحب والعلاقة بين المحب والمحبوبة وماهية هذا الحب.[/rtl]
[rtl]سمات أسلوب الكاتب:* سهولة ودقة الألفاظ – * وضوح وعمق الأفكار – * النزعة الفلسفية – * الاستشهاد بالقرآن الكريم – * قلة المحسنات والصور والأساليب الإنشائية – * غلبة الأسلوب الخبري للوصف.[/rtl]
[rtl]ملامح شخصية الكاتب: [/rtl]
[rtl]واسع الثقافة - عميق الفكر [/rtl]
[rtl]جريء في تناول هذا الموضوع الاجتماعي.[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl] ة الآراء لتوفيق الحكيم[/rtl]
[rtl]قالت العصا: ما رسالة الأديب والفنان في نظرك؟ أليست هي في توجيه الرأي العام؟[/rtl]
[rtl] قلت: أعتقد أن أسمى رسالة للأديب والمفكر والفنان ليست في توجيه الرأي العام، بل في خلْق الرأي العام فإن التوجيه معناه الدفع والفرض والسيطرة بفكرة أو معنى أو مرمى على نفوسهم، وفي هذا انتصار بلا شك لفكرة المفكر، أو لرأي الأديب، أو مرمى فنان، ولكن هذا الانتصار الشخصي هو في ذات الوقت خذلان لآراء عدد كبير من الناس، وفناء لشخصية طوائف عديدة من البشر. مثل هذا الانتصار على آراء الناس وقلوبهم مفهوم من رجل السياسة، ولكن الأديب أو المفكر أو الفنان رجل تكوين وتربية وخلق، لا رجل سيطرة وانتصار، فهو لا يجب أن يلبسك رأيه بل يجب أن يخلق فيك رأيك.[/rtl]
[rtl]قالت العصا: إنك تفترض أن الناس جميعًا قابلون أن يكونوا أحرارًا وتنسى أن أغلب الناس لا يستطيعون و لا يريدون أن يكون لهم رأي إنما يستسهلون أن يرتدوا الآراء التي تصنع لهم صنعًا.[/rtl]
[rtl]قلت: نعم، هنا المشكلة وإنها لتتفاقم، لأنه باتساع نطاق الحضارة أصبح من الضروري للناس أن يتخذوا لهم آراء كما يتخذوا لهم سيارات وأردية وأجهزة للإذاعة، وإن الكسل والسرعة والسهولة تدعوهم إلى طلب هذه الآراء مصنوعة عند من يحسن تقديمها إليهم في صناديق مجهزة مبسطة.[/rtl]
[rtl] قالت العصا: لعلنا اقتربنا من الحقيقة، وهي أن عمل الأديب أو المفكر أو الفنان هو خلق أولئك الذين يصنعون الآراء للجماهير.[/rtl][rtl]اللـــــــــــــغويات [/rtl]
[rtl]توجيه: دفع × ترك وإهمال. مرمى:مقصد، غرض ج. مرام. يخلْق فيك: يربي ويكوّن [/rtl][rtl]يرتدوا الآراء: يتقبلوها ويعملوا بها[/rtl]
[rtl]أعتقد: أدرك. خذلان: تخليّ× نصرة، تأييد [/rtl]
[rtl]تتفاقم: تتزايد × تتلاشى. أسمى: أعلى × أحقر. فناء: المراد إنهاء وإخفاء × إبقاء نطاق: مجال ج. نُطُق[/rtl]
[rtl]خلق: إيجاد وتكوين × عدم. طوائف: جماعات. أردية: ثياب م. رداء.[/rtl]
[rtl]الفرض: الإلزام × التخيير. السيطرة: التحكم، النفوذ. تكوين: إيجاد وإحداث.الدفع: الإرسال، التحريك. يلبسك رأيه:يلزمك به × يخيرك [/rtl]
[rtl]الكسل: الخمول التراخي × النشاط.[/rtl]
[rtl]مواطن الجمال[/rtl]
[rtl]قالت العصا: استعارة مكنية صور العصا بإنسان للتشخيص[/rtl][rtl]ما رسالة الأديب في نظرك؟: أسلوب إنشائي استفهام غرضه التقرير[/rtl]
[rtl]أليست هي في توجيه الرأي؟: أسلوب إنشائي استفهام غرضه التقرير[/rtl]
[rtl]أسمى رسالة للأديب: اسم التفضيل يفيد العلو [/rtl]
[rtl]توجيه الرأي العام: استعارة مكنية صور الرأي العام بإنسان للتشخيص[/rtl]
[rtl]خلق الرأي العام: استعارة مكنية صور الرأي العام بكائن حي يخلق للتجسيم[/rtl]
[rtl]الدفع والفرض والسيطرة: كناية عن شدة التحكم [/rtl]
[rtl]الدفع والفرض والسيطرة: تفسير لما قبلها + العطف للتنويع وتعدد مصادر توجيه الرأي العام[/rtl]
[rtl]انتصار لفكرة أو لرأي: استعارة مكنية صور الفكرة والرأي بشخص للتشخيص[/rtl]
[rtl]خذلان لآراء عدد كبير: استعارة مكنية صور الآراء بأشخاص يُتخلى عنها للتشخيص[/rtl]
[rtl]وفناء لشخصية: استعارة مكنية صور الشخصية بشئ مادي يفني للتجسيم[/rtl]
[rtl]الانتصار على آراء الناس: استعارة مكنية صور آراء الناس بأعداء ينتصر عليهم للتشخيص[/rtl]
[rtl]تكوين وتربية وخلق: العطف للكثرة والتعدد فيما يؤديه الأديب[/rtl]
[rtl]لكن الانتصار: التعبير بـ ( لكن ) للاستدراك منعًا للفهم الخاطئ[/rtl]
[rtl]لكن الأديب يلبسك رأيه: استعارة مكنية تصور الرأي بثياب نلبسها للتجسيم[/rtl]
[rtl]يخلق فيك رأيك: استعارة مكنية صور الرأي بكائن حي يخلق للتجسيم + أسلوب قصر[/rtl]
[rtl]لا يلبسك رأيه بل يخلق: أسلوب قصر بالنفي و الاستثناء يفيد التخصيص و التوكيد[/rtl]
[rtl]لا يستطيعون ولا يريدون: تكرار النفي يدل على التأكيد استمرار العجز [/rtl]
[rtl]إنما يستسهلون: أسلوب قصر يفيد التخصيص والتوكيد.[/rtl]
[rtl]يرتدوا الآراء: استعارة مكنية صور الآراء بملابس للتجسيم[/rtl]
[rtl]الآراء تصنع لهم: استعارة مكنية صور الآراء بأشياء مادية تصنع للتجسيم[/rtl]
[rtl]الآراء تصنع لهم صنعًا: إيجاز بحذف الفاعل يفيد إثارة الذهن + توكيد بالمفعول المطلق + أسلوب قصر[/rtl]
[rtl]يتخذوا لهم آراء: أسلوب قصر يفيد التخصيص والتوكيد.[/rtl]
[rtl]يتخذوا آراء كما يتخذوا سيارات: تشبيه تمثيلي شبه الآراء المعدة لهم كمن يتخذوا السيارات للتجسيم[/rtl]
[rtl]الآراء مصنوعة: استعارة مكنية صور الآراء بأشياء مادية تصنع للتجسيم [/rtl]
[rtl]الآراء تقدم إليهم في صناديق: استعارة مكنية صور الآراء بأشياء مادية تقدم في صناديق معدة مسبّقًا[/rtl]
[rtl]يحسن تقديمها: أجمل من (يقوم بتقديمها) لأن (يحسن) يوحي بإجادة ومهارة من يقدمها.[/rtl]
[rtl]اقتربنا من الحقيقة: استعارة مكنية صور الحقيقة بشيء مادي للتجسيم [/rtl]
[rtl]يصنعون الآراء: استعارة مكنية صور الآراء بأشياء مادية تصنع للتجسيم[/rtl]
[rtl]أولئك الذين يصنعون الآراء: استخدام اسم إشارة أولئك للتعظيم وتقدير دور من يشكل وجدان الأمة[/rtl]
[rtl]يصنعون الآراء: لم يوفق فيه الكاتب والأفضل (يصوغون الآراء) لأنها توحي بعلو القيمة [/rtl]
[rtl]الجماهير: الجماهير أفضل من الملايين لأنها توحي بالكثرة والعموم [/rtl]
[rtl]س: ما الفرق بين السياسي من ناحية والأديب والمفكر والفنان من ناحية في تكوين الرأي العام؟[/rtl]
[rtl]جـ: السياسي:يريد أن ينتصر برأيه على آراء الناس يحاول أن يخضع الناس لرأيه ويسيطر بفكرته وينتصر لها [/rtl]
[rtl]أما الأديب أو المفكر أو الفنان: فيبحث في تكوين الإنسان وتربيته، ويبني فيك الرأي، فينبع رأيك منك بحرية دون خضوع أو سيطرة.[/rtl]
[rtl]س: ما الحقيقة التي توصل الكاتب لها في النهاية؟[/rtl][rtl]جـ: الحقيقة هي: أن عمل الأديب أو المفكر أو الفنان هو إيجاد من يكوّنون ويشكلون الرأي العام.[/rtl]
[rtl]س:من أي فنون النثر هذا النص؟ وما موضوعه؟ وما نوع من حيث الشكل؟ وما أسلوبه؟[/rtl][rtl]جـ: من فن المقال - موضوعه اجتماعي – مقال قصير الأسلوب الأدبي[/rtl]
[rtl]س: ما السمات العامة للمقال التي تحققت في النص؟[/rtl]
[rtl]* كونه نثرًا * التكوين الفني باكتمال الوحدة والانسجام * القصر* سلامة الأفكار ودقتها[/rtl]
[rtl] * الذاتية، فشخصية الكاتب واضحة فيه[/rtl]
[rtl]* العرض الشائق[/rtl]
[rtl]س: ما اللون الأدبي للنص؟ وما خصائصه الفنية؟ جـ: النص مقال من الأدب الاجتماعي. وخصائصه:[/rtl]
[rtl]1- تناول الظواهر الاجتماعية. [/rtl]
[rtl]2- الدقة والتفصيل في عرض الموضوع. 3-الإقناع بتقديم الحجة السليمة.[/rtl]
[rtl]4- سهولة الألفاظ وقربها من لغة الحياة.[/rtl]
[rtl]5- وضوح المعاني وترابطها.[/rtl]
[rtl]س: ما سمات أسلوب الكاتب؟ [/rtl]
[rtl]جـ:1 - دقة الفكر وتسلسلها ووضوحها والتكثيف الشديد [/rtl]
[rtl]2 - سوق الأدلة للإقناع.[/rtl]
[rtl]3 - سهولة العبارات وسلامتها [/rtl]
[rtl]4 - قلة الصور البلاغية.[/rtl]
[rtl]5 - القدرة على ابتكار الشخصيات [/rtl]
[rtl]6 - ندرة المحسنات البديعية.[/rtl]
[rtl]7 - الاعتماد على الأسلوب الخبري دون الإنشائي [/rtl]
[rtl]8- الجمع بين الواقعية والرمزية.[/rtl]
[rtl]س: ما ملامح شخصية الكاتب التي تظهر من خلال النص؟ [/rtl]
[rtl]جـ: واسع الثقافة - عميق الفكر - قوة الملاحظة لما حوله في المجتمع - يعرض المشكلات واضحة، ويعرض وسيلة علاجها [/rtl]
[rtl]س: ما الأسلوب الذي آثره الكاتب في النص؟
جـ: آثر الأسلوب الخبري لتقرير المعنى ولتأكيد أن ما يعرضه حقائق لا مجال للشك فيها [/rtl]
[rtl]س: لماذا جاءت الصور قليلة في النص؟
جـ: جاءت الصور قليلة؛ لأن الهدف الإقناع العقلي والتوضيح لا الإمتاع العاطفي [/rtl]
[rtl]س: بم تميزت ألفاظ وعبارات توفيق الحكيم؟
جـ: تميزت ألفاظه بأنها سهلة واضحة قريبة من لغة الحياة - والعبارات سليمة ومتنوعة بين الخبر والإنشاء وفيها بعض المحسنات.[/rtl]
جـ: تميزت ألفاظه بأنها سهلة واضحة قريبة من لغة الحياة - والعبارات سليمة ومتنوعة بين الخبر والإنشاء وفيها بعض المحسنات.[/rtl]
[rtl]اللغة والمجتمع لأحمد سعيدان[/rtl]
[rtl]اللغة ظل أصحابها ، إن تقدموا تقدمت ، وإن تأخروا تأخرت . وليس هناك لغة هي بطبيعتها لغة علم ، وأخرى هي بطبيعتها عاجزة عن احتواء العلم ، أو أداء معانيه ، ولكن المجتمع قد ينشط فينمو فيه العلم ، وتنمو لغته للتعبير عما يستحدثه نمو العلم من أفكار ، أو قد يخمل المجتمع فيقف فيه نمو العلم ، وتدخل فيه اللغة مرحلة سبات كسبات النبتة في فصل الخريف ، تجف أطرافها وتتساقط الأوراق فإن لقينا في العربية عجزاً ، فذلك عجز العرب[/rtl]
[rtl]أما العربية فذات ماض عريق في العلم ، بل هي أعرق اللغات الحية قاطبة ، فمن قبل أن تصبح لغات اليوم لغات علم وأدب ، حملت العربية لواء العلم والحضارة ، لم تعجز ولم تهن ، حتى غدت مَضْرِبَ مثل اللغات المعاصرة ، ولكن ضعف العرب ووهنهم عاقا نمو اللغة وتطورها[/rtl]
[rtl] اللـــغويات [/rtl]
[rtl]ظل:فيء ، كنف ج ظلال أظلال. [/rtl][rtl]تقدموا : تطوروا × تخلفوا. [/rtl]
[rtl]حملت: رفعت × وضعت.[/rtl]
[rtl]عاجزة: ضعيفة ، قاصرة × قادرة.[/rtl]
[rtl]احتواء: استيعاب ، إحاطة. [/rtl]
[rtl]الحضارة: التمدّن × البداوة.[/rtl]
[rtl]ينشط:تدب فيه الحركة × يخمل. يستحدثه:يبتكره × يقلده. [/rtl]
[rtl]تهن:تضعف. [/rtl]
[rtl]نمو:زيادة ، والمقصود تطوّر. [/rtl]
[rtl]يخمل:يكسل × ينشط. [/rtl]
[rtl]مضرب: نموذج مثالي ج مضارب.[/rtl]
[rtl]سبات: سكون ، نوم خفيف × حركة. [/rtl]
[rtl]عريق:أصيل ، كريم. [/rtl]
[rtl]تعجز:تضعف × تقدر .[/rtl]
[rtl]تجف:تيبس ، تنشف. [/rtl]
[rtl]قاطبة:جميعا. [/rtl]
[rtl]غدت: أصبحت ، صارت.[/rtl]
[rtl]ذات:صاحبة ج ذوات. [/rtl]
[rtl]لواء:علم ، راية ج ألوية. [/rtl]
[rtl]المعاصرة:الحالية.[/rtl]
[rtl]اللغات الحية:اللغات المستعملة. [/rtl]
[rtl]تطورها:تقدمها × تخلفها.[/rtl]
[rtl]س1 : ما وظيفة أي لغة بصفة عامة ؟
جـ : اللغةَ هي الركن الأول في عملية التفكير ووعاء المعرفة والثقافة والوسيلة الأولى والتفاهم والتخاطب وبث المشاعر .[/rtl]
[rtl]س2 : إلامَ ترجع أهمية اللغة العربية ؟ [/rtl]
[rtl]جـ : أنها الرابط والصلة بين متحدثيها ولغة الدين والقرآن والعبادة ولغة العلم والأدب والسياسة والحضارة ومنبع الأفكار والقيم والمبادئ [/rtl]
[rtl]س3 : متى تتقدم اللغة ؟ ومتى تتأخر ؟ [/rtl]
[rtl]جـ : تتقدم اللغة عندما ينمو المجتمع ويزدهر فيه العلم وتكثر نظرياته واختراعاته،فإن اللغة تنمو وتنشط معه لتعبر عن أفكاره ونظرياته وتتأخر اللغة عندما يصاب المجتمع بالكسل والخمول ويتوقف البحث عن العلم فيتوقف المجتمع عن التقدم والرقي فينتج ضعف اللغة [/rtl]
[rtl]س4 : متى تدخل اللغة مرحلة السبات ؟ وبمَ شبهها الكاتب في هذه المرحلة ؟ وعلامَ يدل ؟
جـ : عندما يتوقف نمو العلم في مجتمع ما ويتكاسل في البحث عن رقيه وتقدمه.[/rtl]
[rtl]و شبهها الكاتب في هذه المرحلة بالنبتة التي تجف أطرافها ، وتتساقط أوراقها في فصل الخريف ، وهذا السبات لا يعني موت اللغة .[/rtl]
[rtl]س5 : ما أسباب ضعف اللغة العربية ؟ = ما التحديات الشرسة التي واجهتها ومازالت تواجهها اللغة العربية ؟[/rtl]
[rtl]جـ : 1- عدم التحدث بها واستخدام العامية بدلاً من الفصحى[/rtl]
[rtl]2- إغراق اللغة العربية بالألفاظ الأجنبية[/rtl]
[rtl]3- ادعاء عجزها على الرغم من قوتها وقدرتها
4- الدعوة إلى إسقاط الإعراب في الكتابة والنطق [/rtl]
[rtl]5- أبناؤها الذين لا يهتمون بها المهزومون داخلياً أمام ثقافة الغرب[/rtl]
[rtl]6- محاولة تهميش اللغة العربية في الدراسة بمختلف مراحلها[/rtl]
[rtl]7- الهجوم على الحروف العربية بترك الكتابة بها والدعوة إلى استعمال الحروف اللاتينية[/rtl]
[rtl]س 6: كيف نطور اللغة العربية ؟
جـ : نجعل اللغة روح المجتمع، ووعاء ثقافته وعلومه الرئيسي، وأداته الأولى للتعبير عن فكره وحضارته.[/rtl]
[rtl] 1- التحدث باللغة العربية [/rtl]
[rtl]2- عدم دمج اللغة العربية بالألفاظ الأجنبية[/rtl]
[rtl]3- الاعتزاز بها وقوتها وقدرتها [/rtl]
[rtl]4- الاهتمام بدراسة النحو والإعراب[/rtl]
[rtl]5- الاهتمام بها أمام ثقافة الغرب [/rtl]
[rtl]6- عدم تهميش اللغة العربية في الدراسة بمختلف مراحلها[/rtl]
[rtl]س5 : لماذا يتحتم علينا الدفاع عن لغتنا اللغة العربية ؟
جـ : لأن الأمة التي تهمل لغتها أمة تحتقر نفسها ، وتفرض على نفسها التبعية الثقافية للآخرين ، وسيكون مصيرها ذوبان شخصيتها [/rtl]
[rtl]س6 : متى يخمل المجتمع ؟ [/rtl]
[rtl]جـ : يخمل المجتمع عندما يتوقف عن التقدم والرقي ويتوارى العلم فيه .[/rtl]
[rtl]س7 : كيف يعوق ضعف العرب نمو اللغة ؟
جـ : عندما يهملون الإبداع بلغتهم وينصرفون عن التأليف بها ويهملون استخدامها فيصيبها الضعف والخمول بقدْر هذا الإهمال.[/rtl]
[rtl]س8 : ما العلاقة بين اللغة وأهلها ؟ [/rtl]
[rtl]جـ : علاقة ارتباط وثيق فكلما تقدم المجتمع علمياً وثقافياً كلما تقدمت وسمت اللغة في كل مجالات المعرفة .[/rtl]
[rtl]س9 : أوجد الكاتب علاقة تأثير وتأثر بين مكونات ثلاثة (العلم - المجتمع - اللغة) . وضح ذلك . [/rtl]
[rtl]جـ : كلما تقدم المجتمع واستقرت مفاهيم الحضارة فيه وارتقى العلم فيه كلما تقدمت وسمت اللغة وجادت قرائح أبنائها بكل خير له [/rtl]
[rtl]س10 : ما الاتهام الموجه للغة العربية ؟[/rtl]
[rtl]جـ : أنها تتصف بالجمود والقصور وعدم التطور ولا تستطيع استيعاب العلوم والمعارف الحديثة .[/rtl]
[rtl]س11 : ما الدليل على أن اللغة العربية ليست عاجزة في أي وقت من الأوقات ؟
جـ : الدليل :أننا بلغتنا العربية ترجمنا معارف اليونان والفرس وبعض علوم الهند ولم تعجز العربية عن استيعاب ذلك كله [/rtl]
[rtl]س12 : لماذا كانت اللغة العربية من أعرق اللغات الحية قاطبة ؟ أو استدل على عراقة اللغة العربية .
جـ : لأنها حية منذ عشرات القرون وحملت لواء العلم والثقافة منذ قرون وقادرة على مسايرة الحضارة والتقدم واستيعاب فنون المعرفة [/rtl]
[rtl]س13 : ما المقصود باللغة الحية وباللغة الميتة ؟جـ : اللغة الحية : هي اللغة المستعملة والمتحدث بها إلى الآن مثل : اللغة العربية واللغة الإنجليزية ... إلخ [/rtl]
[rtl]اللغة الميتة : هي اللغة المندثرة التي لا يستعملها إنسان في العالم ما عدا الباحثين مثل : البابلية والمصرية القديمة . [/rtl]
[rtl]بعض اللغات الميتة -مثل القبطية واللاتينية- استعمال ديني فقط لذا تسمى اللغات الميتة ذات الاستعمال الديني" لغات كَنسية"[/rtl]
[rtl]س14 : أترى اللغة العربية قادرة على حمل لواء العلم والحضارة في عصرنا ؟ فسر ما تقول . [/rtl]
[rtl]جـ : بالتأكيد فاللغة العربية بمرونتها الفائقة استطاعت أن تصمد عشرات القرون ، واستطاعت أن تعبر عن العلم والحضارة ، فهي التي حافظت على ذخائر حضارات الهند والفرس واليونان عندما نقلتها إليها فاستوعبتها وأضافت إليها وطورتها .[/rtl]
[rtl]مواطن الجمال[/rtl]
[rtl]اللغة ظل أصحابها: تشبيه بليغ شبه اللغة بالظل وسر جمالها التوضيح [/rtl]
[rtl]تقدمت وتأخرت: استعارة مكنية صور اللغة بإنسان للتشخيص + طباق[/rtl]
[rtl]إن تقدموا تقدمت: إن تفيد الشك + تقدمت نتيجة لما قبلها[/rtl]
[rtl]إن تأخروا تأخرت: إن تفيد الشك + تأخرت نتيجة لما قبلها[/rtl]
[rtl]ليست لغة عاجزة: استعارة مكنية صور اللغة بإنسان لا يتصف بالعجز التشخيص[/rtl]
[rtl]لغة: نكرة لتفيد العموم والشمول[/rtl]
[rtl]احتواء العلم ، أو أداء معانيه: العطف أفاد تعدد وتنوع قوة اللغة و توحي بالإحاطة لكل العلوم[/rtl]
[rtl]المجتمع ينشط:استعارة مكنية صور المجتمع بإنسان ينشط للتشخيص .[/rtl]
[rtl]المجتمع:مجاز مرسل عن الناس علاقته المحلية [/rtl]
[rtl]ينمو فيه العلم:استعارة مكنية صور العلم بنبات للتجسيم + أسلوب قصر[/rtl]
[rtl]تنمو لغته:استعارة مكنية صور اللغة بنبات للتجسيم [/rtl]
[rtl]يستحدثه نمو العلم:استعارة مكنية صور العلم بإنسان للتشخيص . [/rtl]
[rtl]للتعبير عما يستحدثه:تعليل لما قبلها / ( ما ) تفيد العموم والشمول لكل مستجدات العلم[/rtl]
[rtl]قد يخمل المجتمع:كناية عن كسل الشعوب / ينشط × يخمل : طباق[/rtl]
[rtl]يقف نمو العلم:كناية عن الجمود + استعارة مكنية صور العلم نباتا ينمو للتجسيم [/rtl]
[rtl]فيقف فيه نمو العلم:نتيجة لما قبلها + أسلوب قصر يفيد التأكيد والتخصيص[/rtl]
[rtl]قد ينشط فينمو العلم:قد تفيد الشك + مقابلة تبرز المعنى وتوضحه[/rtl]
[rtl]تدخل مرحلة سبات:استعارة مكنية صور المجتمع بإنسان ينام للتشخيص .[/rtl]
[rtl]اللغة كسبات النبتة: تشبيه تمثيلي شبه اللغة في ضعفها بالنبات في الخريف للتوضيح[/rtl]
[rtl]إن لقينا في العربية عجزا: ًإن تفيد الشك + أسلوب قصر للتأكيد والتخصيص[/rtl]
[rtl]العربية ذات ماض عريق:استعارة مكنية صور اللغة بإنسان له تاريخ للتشخيص [/rtl]
[rtl]أعرق اللغات الحية: كناية عن العراقة والآصالة وطول تاريخها[/rtl]
[rtl]أعرق اللغات الحية: اسم تفضيل (أعرق) يدل أنها الأعلى والأرقى بين اللغات[/rtl]
[rtl]حملت العربية لواء العلم:استعارة مكنية صور اللغة بجندي يحمل راية للتشخيص .[/rtl]
[rtl]لواء العلم: تشبيه بليغ شبه العلم بلواء للتجسيم[/rtl]
[rtl]
لم تعجز ولم تهن:استعارة مكنية صور اللغة بإنسان و توحي الصورة بعظمة وشموخ اللغة
لم تعجز ولم تهن:إطناب بالترادف للتأكيد وتكرار النفي للتوكيد
غدت مضرب مثل اللغات: كناية عن ريادة وشهرة اللغة العربية
ضعف العرب عاقا نمو اللغة: استعارة مكنية صور ضعف العرب بأشخاص تقف عائقاً أمام نمو اللغة
عاقا نمو اللغة: استعارة مكنية صور اللغة بنبات يتوقف عن النمو ( التجسيم )
ضعف – وهنهم: إطناب بالترادف للتأكيد
س1 : ما الفن النثري للنص ؟
جـ : النص من فن المقال ، وهو أحد فنون النثر في العصر الحديث ، ويمثل النص نموذجاً للمقال الأدبي ؛ حيث يتناول موضوعاً أدبياً عن اللغة العربية ، انطلاقاً من إيمان الكاتب بأن الحفاظ على اللغة حفاظ على الهوية .
س2 : ما الخصائص الأسلوبية للكاتب ؟
** دقة الألفاظ وسهولتها ** عمق المعاني ** وضوح الفكر وترابطها ** استخدام لغة الحوار
** قلة المحسنات البديعية ** استخدام الصور البلاغية
س3 : لماذا حرص الكاتب على استخدام الأسلوب الخبري؟
ليفيد تقرير وتأكيد كلامه وأنه غير قابل للشك.
س4 : ما ملامح شخصية الكاتب ؟
جـ : الدقة في التفكير - القدرة على الإقناع بالدليل والبرهان - تقدير اللغة العربية والغيرة عليها[/rtl]
لم تعجز ولم تهن:استعارة مكنية صور اللغة بإنسان و توحي الصورة بعظمة وشموخ اللغة
لم تعجز ولم تهن:إطناب بالترادف للتأكيد وتكرار النفي للتوكيد
غدت مضرب مثل اللغات: كناية عن ريادة وشهرة اللغة العربية
ضعف العرب عاقا نمو اللغة: استعارة مكنية صور ضعف العرب بأشخاص تقف عائقاً أمام نمو اللغة
عاقا نمو اللغة: استعارة مكنية صور اللغة بنبات يتوقف عن النمو ( التجسيم )
ضعف – وهنهم: إطناب بالترادف للتأكيد
س1 : ما الفن النثري للنص ؟
جـ : النص من فن المقال ، وهو أحد فنون النثر في العصر الحديث ، ويمثل النص نموذجاً للمقال الأدبي ؛ حيث يتناول موضوعاً أدبياً عن اللغة العربية ، انطلاقاً من إيمان الكاتب بأن الحفاظ على اللغة حفاظ على الهوية .
س2 : ما الخصائص الأسلوبية للكاتب ؟
** دقة الألفاظ وسهولتها ** عمق المعاني ** وضوح الفكر وترابطها ** استخدام لغة الحوار
** قلة المحسنات البديعية ** استخدام الصور البلاغية
س3 : لماذا حرص الكاتب على استخدام الأسلوب الخبري؟
ليفيد تقرير وتأكيد كلامه وأنه غير قابل للشك.
س4 : ما ملامح شخصية الكاتب ؟
جـ : الدقة في التفكير - القدرة على الإقناع بالدليل والبرهان - تقدير اللغة العربية والغيرة عليها[/rtl]