تابع الفصل الثانى
[rtl]
7-ما الأمر الذى أفضى به الأمير ممدود إلى زوجته جهان خاتون ؟[/rtl]
[rtl]جـ7: ذلك الأمر هو حديث المُنجم وخوفه من أن تلد هى غلاماً، وتلد (عائشة خاتون) جارية فشاركته جهان خاتون فى الخوف.[/rtl]
[rtl]
س8: كيف استقبلت جهان خاتون هذا الأمر؟ وما دوافعها إلى ذلك ؟[/rtl]
[rtl]
جـ8: استقبلت جهان خاتون هذا الأمر بالخوف ولكنها كتمته فى نفسها وتظاهرت لزوجها بأنها لا تخشى شيئاً من ذلك، لأن أخاها جلال الدين يحبها ويعزها ويستحيل أن تمتد يده إلى ابنها بسوء وأخذت تدعو الله من يومئذ أن يرزقها ابنه ويرزق أخاها جلال الدين ولداً. ودوافعها لذلك ما تعلمه من طباع أخيها وقسوته وحرصه على بقاء الملك فى بيته.[/rtl]
[rtl]
س9: ما شعور السلطان جلال الدين بعد أن بُشِّر بالأُنثى ؟[/rtl]
[rtl]جـ9: لما وضعت زوجته عائشة خاتون أُنثى وأسمياها (جهاد) ظل وجهه مسوداً وهو كظيم وذهب إلى أخته النفساء ليطمئن عليها ولم يستطع أن يخفى غضبه البادى على وجهه.[/rtl]
س10: كيف بدت لباقة الأمير ممدود فى إبعاد السلطان عن التفكير فى إيذاء الغلام الرضيع؟
[rtl]جـ10: استطاع أن يجذب السلطان بخيط الحديث إلى حوار طويل عن التنجيم والمُنجمين حتى يئس السلطان من جداله وانصرف راشداً هادئاً.[/rtl]
[rtl]
س11: كيف دارت المعركة بين جلال الدين والتتار ؟[/rtl]
[rtl]
جـ11: خرج جلال الدين بستين ألفاً من خيرة الجنود وتحت إمرة الأمير ممدود فقاتل التتار وهزمهم ثم أرسل لأهل هراة يُبشرهم بالنصر المبين.[/rtl]
[rtl]
س12: ما الذى وقع من أهل هراة؟ وما رأيك فيما قام به التتار ضدهم ؟[/rtl]
[rtl]جـ12: كل ما موقع من أهل هراة أنهم فرحوا بانتصار جلال الدين على التتار فرحاً عظيماً وأخذوا يمجدون سلطانهم بتناديهم بأن خوارزم شاه قد بعثه الله حياً من قبره، ليطهر البلاد من التتار، ثم وثبوا على حاميتهم بالمدينة. وعندما عادت فلول التتار إلى هراة وعلموا ما وقع من أهلها قتلوا منهم مقتلاً عظيماً وسلبوا ونهبوا كعادتهم. وأرى أن ما قام به التتار ضدهم يمثل غاية الوحشية، ومنتهى القسوة واللا إنسانية.[/rtl]
[rtl]
س13: ماذا كان موقف السلطان جلال الدين من فلول التتار ؟[/rtl]
[rtl]جـ13: تعقَّبهم وطردهم من البلاد حتى وصل إلى حدود (الطالقان) ولم يدخلها لأنها كانت قاعدة عسكرية جديدة للتتار بعد (سمرقند) وحتى يتيح لجيشه فرصة للاستجمام.[/rtl]
س14: كانت عودة السلطان إلى غزنة مثار بهجة وحزن معاً. وضح.
[rtl]جـ14: البهجة بسبب النصر المؤزر على التتار دون (هراة) أما الحزن فكان بسبب عودة الأمير ممدود محمولا على محفَّة وقد أثخنته الجراح بعد دوره البطولى فى المعركة، فاستدعى له السلطان امهر الأطباء من زمانه لكن جهودهم ذهبت أدراج الرياح ولم تفلح فى إبراء ما به من جراح.[/rtl]
[rtl]
س15: بِمَ نصح الأمير ممدود جلال الدين وبِمَ أوصاه قبل وفاته؟[/rtl]
[rtl]جـ15: نصحه بمقاتله التتار وألاَّ يسمع لكلام المُنجمين ، أما الوصية فقد أوصاه برعاية زوجته وابنه الصغير حيث قال له: هذه أختك وهذا ابنك فأولهما عطفك ورعايتك، واذكرنى بالخير، وقاتل التتار، ولا تصدق أقوال المنجمين.[/rtl]
16: كيف حفظ جلال الدين جميل صنع الأمير ممدود فى زوجته وأبنه ؟
[rtl]جـ16: حفظ جلال الدين جميل صنع الأمير ممدود بان رعاه فى أهله وولده، وضمهما إلى كنفه، وبسط لهما جناح رأفته، واعتبر محموداً كابنه يحبه ويدللـه ، ويهتم به اهتماماً كبيراً فقربه منه وجعله كابنه وكان لا يصبر على رؤيته قبل الخروج أو بعد الدخول.[/rtl]
[rtl]
س17: ما دوافع خوف الأُمَّين (جهان خاتون وعائشة خاتون) على مستقبل الطفلين؟[/rtl]
[rtl]جـ17: رغم هناءة العيش فى قصر السلطان وانتصارات جلال الدين على التتار إلا أن ذلك لم يكن دافعاً لبث الطمأنينة لديهما بسبب تذكرهما لكل ما حل بخوارزم شاه من نكبات سابقة؛ فكم حقق انتصارات على التتار، ولكن الدائرة دارت عليه فى النهاية وهُزم شر هزيمة ومات بعد أن تفرق عنه جنوده. وقد حققت الأيام مخاوفهما عندما قام السلطان جلال الدين بتحدى جنكيز خان.[/rtl]
س18: ما مظاهر تحدى جلال الدين جنكيز خان ؟
[rtl]جـ18: من مظاهر تحدى جلال الدين جنكيز خان إرساله إليه خطاباً يقول له فيه: فى أى مكان تريد أن تكون الحرب؟[/rtl]
[rtl]
س19: كيف رد جنكيز خان على تحدى جلال الدين له؟[/rtl]
[rtl]جـ19: سير له جيشاً كبيراً بقيادة أحد أبنائه وأسماه جيش الانتقام، وقد تقدم جلال الدين لملاقاته عند (كابل).[/rtl]
[rtl]
س20: إلى من يرجع الفضل فى انتصار جلال الدين على التتار في معركة كابل (جيش الانتقام)؟ ولماذا دارت الدائرة على جلال الدين وجيشه بعد ذلك الانتصار العظيم ؟[/rtl]
[rtl]جـ20: يرجع الفضل فى انتصار جلال الدين على التتار فى معركة كابل إلى :-[/rtl]
1- شجاعة جلال الدين وصرخته فى جنوده بأن يبيدوا جيش الانتقام .
2- شجاعة سيف الدين بغراق أحد قادة جلال الدين البُسلاء حين انفرد بفرقته عن الجيش، وطلع خلف الجبل، وهجم على التتار فاختلت صفوفهم.
وقد دارت الدائرة على جلال الدين بعد ذلك بسبب :
[rtl]1- اختلاف قواده وتنازعهم على اقتسام الغنائم.[/rtl]
2- انسحاب سيف الدين بغراق بثلاثين ألفا من الجنود احتجاجاً على هذا الاختلاف الذى أطمع جنكيز خان ، فجمع جيوشه، وقادها بنفسه.
س21: أين استقر المقام بجلال الدين بعد هزيمته فى كابل؟ وكيف بلغت المأساة ذروتها بعد تلك الهزيمة ؟
[rtl]جـ21: استقر جلال الدين بعد هزيمته فى كابل وفراره من غزنة فى سهل الهند. وقد بلغت المأساة ذروتها حين تقهقر برجاله إلى نهر السند، وعاجله العدو بالهجوم، وخاف جلال الدين على نسائه فأغرقهن فى النهر.[/rtl]
[rtl]
22: ما الحيلة التى لجأ إليها أحد خواص جلال الدين وهم يصارعون أمواج نهر السند وأهواله للوصول برفاقه إلى بر الأمان؟[/rtl]
[rtl]جـ22: الحيلة هى أنه يقلد صوت جلال الدين، وطفق يَحدوا الجنود، ويصيح بهم حتى انتعشت أرواحهم، واستأنفوا صبرهم وجهادهم، ورجع من عزم منهم على الاستسلام للموت عن عزمه ثم وصلوا إلى البر.[/rtl]
[rtl]
س23: كيف تمت هزيمة جلال الدين وفراره من المعركة ؟[/rtl]
[rtl]جـ23: علم جنكيز خان ما حدث من خلاف بين جلال الدين وسيف الدين بغراق، فقاد الجيش بنفسه وقاتل جلال الدين، ولم يثبت أمامه جلال الدين ففر إلى غزنة محاولاً عبور السند، فعاجله العدو قبل إعداد السفن، ثم رمى بنفسه وبصحبه فى النهر، وتبعه التتار بالسهام وأصابوا الكثير منهم. وجاء جنكيز خان وقد هبط الظلام، وكان صوت جلال الدين يسمع وهو يحدو رجاله ثم انقطع، فقام أحد رجاله بتقليد صوته حتى لا يسيطر اليأس عليهم، إلى أن وصلوا إلى الشاطئ الأخر بعد أن لقى أربعة آلاف من جنود جلال الدين مصرعهم.[/rtl]
[rtl]
س24: ماذا فعل جلال الدين بنساء أسرته حين أحس بالهزيمة ؟[/rtl]
[rtl]جـ24: أمر جلال الدين رجاله بإغراق نساء أسرته فى نهر السند، وابتلعهن النهر، وجلال الدين على الشاطئ ينظر إليهن بعين دامعة ويشيعهن بقلب مكلوم.[/rtl]
[rtl]
س25: كيف تمَّ اللقاء بين جلال الدين وأتباعه بعد عبور نهر السند؟ وأين أسس مملكته الجديدة؟ وكيف ؟[/rtl]
[rtl]جـ25: بعد أن عبروا النهر ليلاً طلع الصباح على أربعة آلاف منهم صرعى على الشاطئ لم يوقظهم إلا حر الشمس والتمسوا سلطانهم بينهم فلم يجدوا فأصابهم همُّ عظيم فأوصاهم الرجل الذى قلدَّ صوته بألا ييئسوا من لقاءه فربما سبقهم إلى الضفة من موضع آخر وعرض عليهم أن يتبلغوا من أوراق الشجر ومن صيد البر والبحر حتى يأتيهم نبأ سلطانهم أو تعود إليهم قواهم فيمشوا إلى إحدى القرى المجاورة ليحصلوا على ما يعوزهم من الطعام والثياب بالمعروف-إن أمكن- وإلا فبالقوة، فوافقوا على هذا الرأى وبعد ثلاثة أيام عثروا على السلطان مع ثلاثة من أصحابه رماهم الموج بعيداً وفرحوا بنجاة سلطانهم.[/rtl]
[rtl]وأسس مملكته الجديدة: بـ (لاهور) عندما أمرهم أن يتخذوا لهم أسلحة من العصىّ يقطعونها من عيدان الشجر وتقدموا إلى القرى المجاورة وجرت بينه وبينهم وقائع انتصر فيها واستلب أسلحتهم واستولى على لاهور واستقر مع رجاله وبنى حولها القلاع الحصينة التى تقيه هجمات الأعداء.[/rtl]
[rtl]
س26: بعد أن استقر جلال الدين بلاهور تذكر الماضى البعيد والقريب. وضح ذلك؟[/rtl]
[rtl]جـ26: بعد أن استقر جلال الدين بلاهور تذكر الماضى البعيد والقريب :[/rtl]
[rtl]الماضى البعيد: تذكر حوادث أبيه وأمجاده وضياع ذلك على يد طوفان التتار، ووقع نسوة من أهله فيهن أم خوارزم شاه وإخوته حين بعثهن خوارزم الرى ليلحقن بجلال الدين فى غزنة.[/rtl]
[rtl]الماضى القريب: تذكر ما وقع لنفسه من الأحداث وتشتت شمله وشمل ذويه، واختطاف ابنه الوحيد الذى لم يبلغ الثامنة وذبحه على يد طاغية التتار ذبح الشاة، وغرق أمه الصالحة وزوجته وبنات أخواله وأعمامه وأخته فى اليم بأمره وعلى مشهد منهم واختفاء ابنته جهاد وابن أخته محمود فلم يعلم عنهما شيئاً فعاش وحيداً يتجرع غُصص الألم والحسرة فى لاهور التى تشبه السجن.[/rtl]
[rtl]س27: ما الأمنية التى عاش لها جلال الدين بعد هروبه إلى الهند؟ ولماذا؟[/rtl]
جـ27: الأمنية التى عاش لها بعد ذلك أن يعيش لينتقم من التتار وسبب ذلك أن التتار هم سبب نكبته ونكبة أسرته.