[rtl]س1: كان الشيخ غانم المقدسى من أعيان دمشق ووجهائها المعدودين. ما مظاهر ذلك ؟ [/rtl]
[rtl]جـ16: الحاج على الفراش: صديق قطز وكان شيخاً صالحاً يقوم على خدمة ابن الزعيم. وقد ذهب إليه قطز بعد توديعه جلنار، ليشكو إليه اضطهاد موسى إليه بعد وفاة أبيه ويريح صدره عنده من كثرة ما يتصارع داخله بعدما منى بفراق حبيبته جلنار وكيف أنه سئم الحياة بعدها. [/rtl]
[rtl]س17: ما الخطة التى وضعها الحاج على الفراش لإنقاذ قطز؟ وهل نجحت؟ [/rtl]
جـ18: استطاع الحاج على الفراش أن يتعرف على قطز عن طريق الأحاديث المتبادلة بينهما والحكايات والقصص التى كانت يرويها الحاج على لقطز، ويرى رد فعلها وأثرها واضحاً على وجهه، خاصة حينما كان يقص عليه وقائع جلال الدين مع التتار، فكان الحاج يلمح تغييراً على وجه قطز واهتزازاً فى شفتيه، كل ذلك جعله يوقن أن قطز من سلالة جلال الدين.
[rtl]جـ1: كان الشيخ غانم من أعيان دمشق ووجهائها المعدودين، والدليل على ذلك:- [/rtl]
[rtl]- قصره الكبير الذى تحيط به حديقة غناء، حافلة بالكروم، وأشجار التين والتفاح والزيتون. [/rtl]
[rtl]- أملاكه الكبيرة، وضياعه الواسعة التى ورثها عن آباءه. [/rtl]
[rtl]- حبه الصدقة، ومداومة حضوره مجالس العلم. [/rtl]
[rtl]س2: هل تحقق للشيخ غانم المقدسى ما كان يأمله لولده موسى ؟ وضح ذلك تفصيلاً؟ [/rtl][rtl]جـ2: كان الشيخ غانم المقدسى يأمل أن يصبح ابنه موسى رجلاً صالحاً ، يخلد ذكراه ويخلفه فى بيته المجيد، ولكن موسى أخلف ظن أبيه فنشأ فاسد الخلق ميالاً إلى الشراب واللهو ومخالطة عشراء السوء، وقد يئس والده من إصلاحه فأسقطه من حسابه ، وترك له الحبل على الغارب. [/rtl]
[rtl]س3: ما دوافع الشيخ غانم المقدسى لشراء قطز وجلنار؟ وهل تؤيده فى ذلك؟ [/rtl][rtl]جـ3: دوافع الشيخ غانم المقدسى لشراء قطز وجلنار :- [/rtl]
[rtl]- بالنسبة لقطز كان يريد غلاماً وسيماً، حسن الطلعة، عسى أن يتخذه ولدا يأنس به ويطمئن إليه، ويجد عنده من البر والاستقامة ما فقده فى ولده. [/rtl]
[rtl]- أما بالنسبة لجلنار فقد اشتراها ليتخذها ابنه تؤنسه، وتئنس زوجته العجوز. [/rtl]
[rtl]- والحق أننا نؤيده فيما أقدم عليه فرجل فى مثل سنه يحتاج إلى من يعوضه عن فساد ابنه وعقوقه، يحتاج إلى من يؤنس وحدته ويخفف عنه بعض هموم الحياة وامرأة فى مثل سن زوجته تحتاج إلى جليسة تؤنس وحشتها وترعاها فى هذه السن. [/rtl]
[rtl]س4: هل تحقق رجاء الشيخ غانم المقدسى فى مملوكيه؟ وما النتائج التى ترتبت على ذلك؟ [/rtl][rtl]جـ4: نعم - تحقق للشيخ غانم المقدسى رجاؤه فى مملوكيه، فقد تبين له إخلاصهما فى حبه، وتعلقهما الشديد به، فأحبهما وأنزلهما من نفسه منزلاً كريماً. [/rtl]
[rtl]- والنتائج التى ترتبت على ذلك :- [/rtl]
[rtl]* أنه أوصى لهما بجزء من ماله، ووعدهما بأن يعتقهما إذا داهمه الموت. [/rtl]
[rtl]* ازدادت غيرة موسى من قطز لما ناله من مكانة كبيرة عند والده ، فأخذ يتعرض له بالإهانة، ولجلنار بالمضايقات. [/rtl]
[rtl]س5: ما مظاهر فساد هذا الابن ؟ وما موقف والده منه؟ [/rtl][rtl]جـ5: كان موسى فاسداً فاجراً، ومن مظاهر هذا الفساد أنه كان سيء الخلق، ميالاً إلى الشرب واللهو، ومخالطة رفقاء السوء من الفتيان الخلعاء الماجنين، وقد حاول أبوه أن يصرفه عن هذا بكل وسيلة ولكنه لم يفلح وما زاد موسى إلا عتواً ونفوراً، حتى يئس أبوه من إصلاحه فترك له الحبل على غاربه، واعتبره كان لم يكن، ولولا مكانة والدته وشفاعتها فيه لطرده من بيته وتخلص من عاره. [/rtl]
[rtl]س6: وجد الشيخ غانم فى قطز ما فقده فى ولده موسى. وضح ذلك. [/rtl][rtl]جـ6: وجد الشيخ غانم فى قطز كل ما افتقده فى ولده موسى فاتخذ منه ولداً يأنس به ويطمئن إليه، ووجد عنده من الحب والبر ما لم يجده عند ولده. وقد تحققت فراسة الشيخ غانم فى كل من قطز وجلنار عندما عاشا فى قصره الكبير بدرب (القصاعين) إذ تبين إخلاصهما فى حبه وتعلقهما الشديد به، فأحبهما وأنزلهما من نفسه منزلا كريماً. [/rtl]
[rtl]س7: كيف استقبل أهل دمشق نبأ موت جنكيز خان؟ وكيف استقبلوا خبر مصرع جلال الدين فى جبل الأكراد؟ وما دوافعهم إلى ذلك؟ [/rtl][rtl]جـ7: استقبل أهل دمشق نبأ موت جنكيز خان بفرح عظيم، وقد زال الخوف والهلع عنهم، وحمدوا الله على أن خلصهم منه. وقد كان دافعهم إلى ذلك أن جنكيز خان طاغية جبار، بموته تراجع جنوده إلى بلادهم، وكفى الله المسلمين شرهم... [/rtl]
[rtl]- واستقبل أهل دمشق نبأ مصرع جلال الدين بمشاعر متفاوتة ... [/rtl]
[rtl]* فمنهم من شمت بموته، وفرح بانتقام الله منه لما ارتكبه فى بلاد الملك الأشرف من الأفاعليل المنكرة. [/rtl]
[rtl]* ومنهم من حزن عليه لما قام به وقام به والده العظيم خوارزم شاه من قبله من جهاد ضد التتار وصد جموعهم عن بلاد الإسلام. [/rtl]
[rtl]س8: متى علم قطز وجلنار بنبأ مقتل جلال الدين؟ وما الآثار النفسية التى ترتبت على ذلك؟ وفيم وجدا العزاء والسلوى؟ [/rtl][rtl]جـ8: علم قطز وجلنار بنبأ مقتل جلال الدين عندما انتشرت الأخبار وعمت كل دمشق وصارت حديث الناس جميعاً. [/rtl]
[rtl]- وكان من آثار ذلك الخبر المشئوم أن أصابهما الحزن والجزع وانقطع أملهما فى العودة إلى أيام عزهما، وتخليصهما من ذل الرق.[/rtl]
[rtl]- غير أن وجدا فى بر سيدهما الشيخ غانم المقدسي وزوجته وحسن رعايته لهما وإحسانه إليهما. [/rtl]
[rtl]س9: بالغ الشيخ غانم المقدسي وزوجته فى تكريم قطز وجلنار . وضح ذلك [/rtl][rtl]جـ9: بالغ الشيخ غانم المقدسي فى تكريم قطز وجلنار لأنهما لم يكتفيا برعايتهما، وإحاطتهما بعنايتهما وإسباغ الحب والمودة عليهما، وإنما أوصى الشيخ غانم لهما بجزء من ماله وأن يعتقهما بعد وفاته تقديراً لخدمتهما وعظيم طاعتهما ووفائهما بعدما أسند إلى قطز إدارة أملاكه وأمواله وسلمه مقاليد خزائنه. [/rtl]
[rtl]س10: كان موسى يحقد على قطز ويغير منه. ما دوافع ذلك؟ وما موقف قطز منه؟ [/rtl][rtl]جـ10: كان موسى يحقد على قطز ويغير منه لما انفرد به من ثقة أبيه، حتى أنه سلمه مفاتيح خزائنه، وأسند إليه إدارة أمواله وأملاكه. فكان قطز يوزع صدقاته ونفقاته على أقاربه وذويه، وينفق على حاجات القصر ومن فيه من الخدم والعبيد. فشق ذلك على موسى وغاظه أن يتسلم راتبه اليومى من يد مملوك أبيه. [/rtl]
[rtl]- وكان قطز رغم معاملة موسى له يعطف عليه ويرق لحاله، ويتحمل كثيراً من إزاءه، ولا يشكو إلى أبيه لئلا يؤذيه ويزيد من مرضه، وكان كثيراً ما ينصحه بالإقلاع عما هو فيه من الشراب والفساد، ويعده بالسعي عند والده ليرضى عنه ويزيد راتبه، إلا أن موسى كان يزيد فى حقده وتعاليه. [/rtl]
[rtl]س11: ما الذى نغص على قطز وجلنار حياتهما فى قصر الشيخ غانم المقدسى فى حياته وبعد مماته؟ [/rtl][rtl]جـ11: نغص على قطز وجلنار حياتهما فى قصر الشيخ غانم المقدسي فى حياته ، موسى المقدسي ابن الشيخ نفسه، الذى اشتدت غيرته من قطز لثقة أبيه فيه، فكان يهدد قطز ويعترض طريق جلنار مغازلاً. [/rtl]
[rtl]- وبعد وفاة الشيخ غانم المقدسي عمل موسى على إبطال وصية والده، وقام ببيع جلنار إلى أحد التجار من مصر، ليفرق بينهما، وينتقم من أمانة قطز التى كانت تحول بينه وبين شهواته وملذاته الخاصة. [/rtl]
[rtl]س12: ما الذى أغضب قطز وجعله يبكى بكاءً حاراً ؟ [/rtl][rtl]جـ12: بكى قطز بكاءً حاراً لأن موسى لعن أباه وجده. [/rtl]
[rtl]س13: ما الذى كانت تعتزم عليه أم موسى؟ وماذا فعل موسى عندما يئس من استجابة جلنار له؟ [/rtl][rtl]جـ13: عزمت أم موسى ن تجعل محمود وجهاد من نصيبها عند القسمة، وعندما يئس موسى من رضا جلنار ثار به الغضب وأقسم ليفرقن بينها وبين قطز لينتقم منها ومنه، فذهب إلى وصى أبيه وادعى أن جلنار كانت سبب الفرقة والخصام بينه وبين والدته، وجعل يلح عليه فى بيعها وكان قد أحضر سمساراً معه فما كان من الوصي إلا أن باع الجارية للسمسار وباعها السمسار لرجل من مصر. [/rtl]
[rtl]س14: كيف أقنع موسى الوصى ببيع جلنار؟ ولماذا لم تستطع والده موسى إيقاف هذا البيع؟ [/rtl][rtl]جـ14: أقنع موسى الوصى ببيع جلنار عندما ادعى أمامه أنها كانت سبب الفرقة والخصام بينه وبين والدته، وأنه بعد بيعها سيعود إلى والدته وطاعتها، ولم تستطع والدة موسى إيقاف هذا البيع لأن ابنها موسى كان قد أوعز للتاجر المصري ألا يتراجع فى هذه الصفقة مهما ضوعف الثمن. [/rtl]
[rtl]س15: كيف كان الوداع بين قطز وجلنار؟ وعلام يدل موقف قطز بعد توديعه جلنار؟ [/rtl][rtl]جـ15: كان الوداع بين قطز وجلنار حاراً، ناضباً بكل مشاعر الحب والأسى واللوعة، حيث اندفعت جلنار إلى قطز وقد فتح ذراعيه، فتعانقا عناقاً طويلا لم يوقفهما منه إلا صوت موسى يصيح بهما فى شدة وقوة " افترقا يا خائنان، أرسلها أيها العبد اللئيم". [/rtl]
[rtl]- وكان موقف قطز هذا مليئاً بالعواطف الجياشة والمشاعر النبيلة، وقد تمالك نفسه فأخفى دموعه عن موسى، وهذا دليل على صدق عاطفته، واعتزازه بنفسه، ومنعها من الانهيار أمام خصمه، وفى هذا دليل آخر على ثقته فى الله التى لا حدود لها. [/rtl]
[rtl]س16: الحاج على الفراش.. من هو؟ ولماذا ذهب إليه قطز بعد توديعه جلنار؟ [/rtl][rtl]جـ16: الحاج على الفراش: صديق قطز وكان شيخاً صالحاً يقوم على خدمة ابن الزعيم. وقد ذهب إليه قطز بعد توديعه جلنار، ليشكو إليه اضطهاد موسى إليه بعد وفاة أبيه ويريح صدره عنده من كثرة ما يتصارع داخله بعدما منى بفراق حبيبته جلنار وكيف أنه سئم الحياة بعدها. [/rtl]
[rtl]س17: ما الخطة التى وضعها الحاج على الفراش لإنقاذ قطز؟ وهل نجحت؟ [/rtl]
[rtl]جـ17: الخطة التى وضعها الحاج على لإنقاذ قطز من موسى: أنه سيقص على سيده ابن الزعيم خبر قطز فهو يحب جلال الدين، وهو وشيخه ابن عبد السلام من أنصاره، ولا يشك الحاج على فى أن قطز سيكون مولى ابن الزعيم وسيكون له مثل الشيخ غانم. [/rtl]
[rtl]-نعم، نجحت الخطة، وانتقل قطز إلى قصر ابن الزعيم. [/rtl]
[rtl]س18: كيف اكتشف الحاج على الفراش حقيقة قطز ؟ [/rtl]جـ18: استطاع الحاج على الفراش أن يتعرف على قطز عن طريق الأحاديث المتبادلة بينهما والحكايات والقصص التى كانت يرويها الحاج على لقطز، ويرى رد فعلها وأثرها واضحاً على وجهه، خاصة حينما كان يقص عليه وقائع جلال الدين مع التتار، فكان الحاج يلمح تغييراً على وجه قطز واهتزازاً فى شفتيه، كل ذلك جعله يوقن أن قطز من سلالة جلال الدين.