حصيلة الليلة التاسعة من ثورة الغضب ترتفع
إلى 836 مصاباً وصعوبة فى تحديد عدد القتلى.. ومؤيدو مبارك يشتبكون مع
المتظاهرين بالعصى والحجارة وزجاجات المولوتوف
الخميس، 3 فبراير 2011 - 12:53
المصابون بالعشرات بعد معارك البلطجية مع المتظاهرين بميدان التحرير
كتب شعبان هدية وأميرة عبد السلام ونورا فخرى ومحمد البديوى وآية نبيل
شهد ميدان التحرير مساء أمس، الأربعاء، ليلة من أسوأ الليالى عقب
مرور 8 أيام منذ بداية "ثورة الغضب"، أسفرت المواجهات التى نشبت بين
المتظاهرين من مؤيدى الرئيس مبارك ومعارضيه، عن وصول عدد المصابين جراء
مصادمات ميدان التحرير إلى 836 مصاباً، أما فيما يتعلق بالوفيات فقد أكد
وزير الصحة، الدكتور أحمد سامح فريد، أنه جار عمل حصر شامل لها، حيث أن آخر
الأعداد التى تم التوصل لها مساء الأمس 3 وفيات.
وأوضح الوزير فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن جميع المصابين غادروا
المستشفيات بعد الوقوف على حالتهم الصحية، مؤكداً أنه لم يتبق إلا 86
مصاباً فى المستشفيات وتتراوح إصاباتهم من الدرجة الأولى إلى الثانية فى
مجملها بسبب المصادمات المباشرة والتراشق بالحجارة.
وكانت المواجهات قد بدأت مع حلول الظلام وأصر المتظاهرون من الجانبين عدم
الالتزام بساعات حظر التجوال التى حددتها القوات المسلحة، حيث نزح آلاف
المؤيدين للرئيس مبارك إلى ميدان التحرير قادمين من ميدان مصطفى محمود
بالمهندسين وحلوان وشبرا، بينما تمركز المتظاهرون المطالبون للرئيس بالتنحى
فى وسط الميدان، وشهدت الاشتباكات بين الجانبين باستخدام العصى وإلقاء
الحجارة.
ورغم محاولات بعض المتظاهرين الفصل بين الجانبين، من خلال الإذاعات
الداخلية ومكبرات الصوت، إلى جانب تأمين مداخل فى ميدان التحرير الـ12
بتجميع قطع الحديد والأسوار، إلا أن مثيرى الشغب استطاعوا إلقاء زجاجات
المولوتوف وكرات النار مما أسفر عن العديد من الإصابات والجرحى.
كما قامت اللجان الشعبية بإلقاء القبض على العديد من المؤيدين للنظام
الحالى من أنصار الحزب الوطنى ومثيرى الشغب وتسليمهم لقوات الجيش، كما
شكلوا الفرق الطبية لإسعاف الجرحى الذين سقطوا فى الميدان ولم تستطع عربات
الإسعاف حصرهم.
ومع مرور ساعات الليل نجح المتظاهرون من معارضى الرئيس مبارك فى السيطرة
على الأوضاع فى جميع الاتجاهات والتفوق على مثيرى الشغب الذين اندسوا وسط
مظاهرات تأييده، خصوصا أمام مدخل التحرير من جهة المتحف المصرى ومن جهة
شارع شامبليون، إلا أن الباقين منهم لم يستسلموا وظلوا أعلى كوبرى أكتوبر
يلقون قنابل المولوتوف والكرات النارية ويطلقون الرصاص فى الهواء، وهو ما
نجم عنه إشعال منزل مقابل للمتحف المصري، بجانب العديد من الحرائق أمام
بوابة المتحف مباشرة، وأسفر عن إصابة 4 بإصابات مختلفة، جميعها فى الأرجل
والكتف.
وتلقى المستشفى الميدانى الذى أقامته هيئة الإغاثة التابعة لاتحاد الأطباء
العرب بجوار المتحف المصرى فى الطريق المؤدى إلى ميدان عبد المنعم رياض،
الذى يضم مسعفين وأطباء متطوعين من معهد القلب، كثيرا من الإصابات من
الجانبين، وتم تحويل عشرات الحالات إلى مستشفى المنيرة من ناحية المتحف.
من جانبها، لم تتدخل قوات الجيش فى الاشتباكات، واكتفت باتخاذ الدبابات
مواقع جديدة لتأمين المتظاهرين فى مدخل التحرير من ناحية قصر النيل.
إلى 836 مصاباً وصعوبة فى تحديد عدد القتلى.. ومؤيدو مبارك يشتبكون مع
المتظاهرين بالعصى والحجارة وزجاجات المولوتوف
الخميس، 3 فبراير 2011 - 12:53
المصابون بالعشرات بعد معارك البلطجية مع المتظاهرين بميدان التحرير
كتب شعبان هدية وأميرة عبد السلام ونورا فخرى ومحمد البديوى وآية نبيل
شهد ميدان التحرير مساء أمس، الأربعاء، ليلة من أسوأ الليالى عقب
مرور 8 أيام منذ بداية "ثورة الغضب"، أسفرت المواجهات التى نشبت بين
المتظاهرين من مؤيدى الرئيس مبارك ومعارضيه، عن وصول عدد المصابين جراء
مصادمات ميدان التحرير إلى 836 مصاباً، أما فيما يتعلق بالوفيات فقد أكد
وزير الصحة، الدكتور أحمد سامح فريد، أنه جار عمل حصر شامل لها، حيث أن آخر
الأعداد التى تم التوصل لها مساء الأمس 3 وفيات.
وأوضح الوزير فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن جميع المصابين غادروا
المستشفيات بعد الوقوف على حالتهم الصحية، مؤكداً أنه لم يتبق إلا 86
مصاباً فى المستشفيات وتتراوح إصاباتهم من الدرجة الأولى إلى الثانية فى
مجملها بسبب المصادمات المباشرة والتراشق بالحجارة.
وكانت المواجهات قد بدأت مع حلول الظلام وأصر المتظاهرون من الجانبين عدم
الالتزام بساعات حظر التجوال التى حددتها القوات المسلحة، حيث نزح آلاف
المؤيدين للرئيس مبارك إلى ميدان التحرير قادمين من ميدان مصطفى محمود
بالمهندسين وحلوان وشبرا، بينما تمركز المتظاهرون المطالبون للرئيس بالتنحى
فى وسط الميدان، وشهدت الاشتباكات بين الجانبين باستخدام العصى وإلقاء
الحجارة.
ورغم محاولات بعض المتظاهرين الفصل بين الجانبين، من خلال الإذاعات
الداخلية ومكبرات الصوت، إلى جانب تأمين مداخل فى ميدان التحرير الـ12
بتجميع قطع الحديد والأسوار، إلا أن مثيرى الشغب استطاعوا إلقاء زجاجات
المولوتوف وكرات النار مما أسفر عن العديد من الإصابات والجرحى.
كما قامت اللجان الشعبية بإلقاء القبض على العديد من المؤيدين للنظام
الحالى من أنصار الحزب الوطنى ومثيرى الشغب وتسليمهم لقوات الجيش، كما
شكلوا الفرق الطبية لإسعاف الجرحى الذين سقطوا فى الميدان ولم تستطع عربات
الإسعاف حصرهم.
ومع مرور ساعات الليل نجح المتظاهرون من معارضى الرئيس مبارك فى السيطرة
على الأوضاع فى جميع الاتجاهات والتفوق على مثيرى الشغب الذين اندسوا وسط
مظاهرات تأييده، خصوصا أمام مدخل التحرير من جهة المتحف المصرى ومن جهة
شارع شامبليون، إلا أن الباقين منهم لم يستسلموا وظلوا أعلى كوبرى أكتوبر
يلقون قنابل المولوتوف والكرات النارية ويطلقون الرصاص فى الهواء، وهو ما
نجم عنه إشعال منزل مقابل للمتحف المصري، بجانب العديد من الحرائق أمام
بوابة المتحف مباشرة، وأسفر عن إصابة 4 بإصابات مختلفة، جميعها فى الأرجل
والكتف.
وتلقى المستشفى الميدانى الذى أقامته هيئة الإغاثة التابعة لاتحاد الأطباء
العرب بجوار المتحف المصرى فى الطريق المؤدى إلى ميدان عبد المنعم رياض،
الذى يضم مسعفين وأطباء متطوعين من معهد القلب، كثيرا من الإصابات من
الجانبين، وتم تحويل عشرات الحالات إلى مستشفى المنيرة من ناحية المتحف.
من جانبها، لم تتدخل قوات الجيش فى الاشتباكات، واكتفت باتخاذ الدبابات
مواقع جديدة لتأمين المتظاهرين فى مدخل التحرير من ناحية قصر النيل.