الإنعام نت ،منتدى ،للجميع، تجد فيه كل مايسعدك

بدموع الإيمان نستقبل شهر رمضان 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا بدموع الإيمان نستقبل شهر رمضان 829894
ادارة المنتدي بدموع الإيمان نستقبل شهر رمضان 103798



<marquee behavior="scroll" direction="down" scrollamount="3" style="position:absolute; left:120; top:50; width:25; height:450; z-index:645"><img src="https://2img.net/h/i4.photobucket.com/albums/y143/cute-spot/cute-spot/snoweffects/7.gif" border="0"></marquee>






<embed src='http://www.islamway.net/eid.rpm' width='1' height='1' autostart='true' nojava='true' center='true' pluginspage='http://www.real.com/' controls='PlayButton'></embed>


<!--SSSAAALLLMMM-->
<iframe name="I2" marginwidth="1"
marginheight="0" style="border: 0 solid #333333; width: 723px; height:
468px;" src="http://www.hor3en.com/bath/" scrolling="no" border="0"
frameborder="0"> <a
href="http://www.hor3en.com/bath//"></a>-<a
href="http://www.hor3en.com/bath//">المبرمج</a></iframe>
<!--/batnet-->



<iframe src="http://www.islamway.com/toolbars/main.php" width="600" height="32" scrolling="no" frameborder="0"></iframe>


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الإنعام نت ،منتدى ،للجميع، تجد فيه كل مايسعدك

بدموع الإيمان نستقبل شهر رمضان 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا بدموع الإيمان نستقبل شهر رمضان 829894
ادارة المنتدي بدموع الإيمان نستقبل شهر رمضان 103798



<marquee behavior="scroll" direction="down" scrollamount="3" style="position:absolute; left:120; top:50; width:25; height:450; z-index:645"><img src="https://2img.net/h/i4.photobucket.com/albums/y143/cute-spot/cute-spot/snoweffects/7.gif" border="0"></marquee>






<embed src='http://www.islamway.net/eid.rpm' width='1' height='1' autostart='true' nojava='true' center='true' pluginspage='http://www.real.com/' controls='PlayButton'></embed>


<!--SSSAAALLLMMM-->
<iframe name="I2" marginwidth="1"
marginheight="0" style="border: 0 solid #333333; width: 723px; height:
468px;" src="http://www.hor3en.com/bath/" scrolling="no" border="0"
frameborder="0"> <a
href="http://www.hor3en.com/bath//"></a>-<a
href="http://www.hor3en.com/bath//">المبرمج</a></iframe>
<!--/batnet-->



<iframe src="http://www.islamway.com/toolbars/main.php" width="600" height="32" scrolling="no" frameborder="0"></iframe>

الإنعام نت ،منتدى ،للجميع، تجد فيه كل مايسعدك

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الإنعام نت ،منتدى ،للجميع، تجد فيه كل مايسعدك

**بقول لكل المصريين اطرحوا انتماءتكم السياسية جانبنا وفكروا فى مصر فمصر لكل المصريين وليست لفئة دون أخرى ، أدعوكم لمليونية تعمير مصر ، شارك فى بناء وطنك ، اخلص فى عملك *

3 مشترك

    بدموع الإيمان نستقبل شهر رمضان

    Admin
    Admin
    الدين والحياة


    عدد المساهمات : 14501
    نقاط : 35105
    تاريخ التسجيل : 30/06/2010
    العمر : 60
    الموقع : مصر

    بدموع الإيمان نستقبل شهر رمضان Empty بدموع الإيمان نستقبل شهر رمضان

    مُساهمة من طرف Admin 09/08/10, 08:22 am

    [color=blue][size=18]بدموع الإيمان نستقبل شهر رمضان
    الحمد لله الذي وفق العاملين لطاعته, فوجدوا سعيهم مشكوراً, وحقّق آمال الآملين برحمته فمنحهم عطاءاً موفوراً, وبسط بساط كرمه على التائبين فأصبح وزرهم مغفوراً, وأسبل من نعمه على الطائعين وابلاً غزيراً, وأشهد أن لا إله إلا الله جعل لكل شيءٍ قدراً مقدوراً, وأشهد أن محمداً عبده ورسوله القائل: " أفلا أكون عبدا شكوراً؟ " وصلى الله عليه، وعلى آله وصحبه أياماً ودهوراً.... أما بعد:
    إخوة الإيمان:
    بشراكم بقدوم شهر رمضان المبارك, وحق لكل قلب أن يستبشر بمقدم الضيف العزيز، فقد وفد علينا وحلّ بدارنا بعد طول غياب، وعظيم شوق، فهو ضيف ليس كالضيوف, وحبيب ليس كالأحبة.
    إنّ الواحد منّا عندما يغيب صديقٌ له - ولو لمدة شهر - ثم يعلم بقدومه إليه؛ لا تسأل عمّا يفعله من أجل هذا الضيف، من حفاوة وتكريم. فكيف بأعز حبيب نفقده، ولمدة سنة كاملة؟!.
    فما أجمله من لقاء, وما أعظمها من فرحة, اللّهمّ أهلّه علينا بالأمن والإيمان، والسلامة والإسلام، واغفر لنا كل قبيح سلف وكان, وأعتقنا فيه من نفحات الجحيم والنيران, وأعنّا على الخير، يا من إذا أُستُعِينَ أعان.
    وإنّها لنعمة كبيرة أن نبقى أحياء حتى نعانقك يا رمضان؛ وأن نعيش أيامك ولياليك في رحاب روحانية ليس لها مثيل, وحُقَّ لكل مسلم أن تذرف عيناه دموع الفرحة بمقدمك، بعد أن بعدت الشقة، وحلّت بفرقك المشقة, ولا نُلامُ إذا انهملت الدموع على الخدود, وجادت بأغلى ما لديها.
    يا عيوناً أرسلت أدمعها ما بذا بأس لو أرسلت الدما
    فما عسانا نقدم لك أيها الضيف العزيز؟! وهل سنوفيك حقك؟!.
    والله لو كانت القلوب سليمة لهزّها الشوق للقائك، ولأعددت العدة لاستقبالك.
    والله لو لم يكن فيك إلا طرب القلب، والوقوف عند باب الرب، والانطراح بين يدي الخالق, لكفى.
    وجاء رمضان بعد عام، لا ليقول للبطون: جوعي، ولكن ليقول للقلوب: استقيمي, وللوجوه: استنيري, وللجوارح: استكيني, وللعيون: بمائك جودي.
    وحقٌّ لعين أن تريق دموعها ولا خير في عين بذلك تبخل
    جاء رمضان، لا ليعذب الناس, ولكن ليقول: إني شهر الرحمة والمغفرة، والعتق من النار, جاء رمضان ليرسم لنا طريق التقوى، وليغرس الإيمان في قلوبنا، ويبعث النشاط في نفوسنا.
    اشرأبت لك يا رمضان أعناق المؤمنين, وطارت إليك أفئدة المخبتين, نستقبلك يا رمضان بقلوب مفعمة بالسرور، والسعادة والحبور, فحللت أهلاً، ووطئت سهلاً، وحياك الله.
    مرحبا أهلا وسهلا بالصيام يا حبيباً زارنا في كل عـام
    قد لقينـاك بحـب مفعم كل حبّ في سوى المولى حرام
    فاقبل اللهم ربي صومنـا ثم زدنـا عطايـاك الجسـام
    من منّا لا تؤنسه لحظات العناق؟! ومن منّا لا تسرّه ساعات اللقاء؟! بدموع الفرحة نستقبلك يا شهر الرحمة.
    بكت عيني اليسرى فلما زجرتها عن الجهل بعد الحلم أسبلتا معًا
    إنّ من عرف مكانتك وأنزلك منزلتك، جدير به أن يعمر أيامك ولياليك، وأن يتقي الله فيك, فأنت فرصة لمحبيك, وغنيمة لصائميك, ومكسب لقائميك.
    يخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنّ من صامك وقامك إيماناً واحتساباً " غُفرَ له ما تقدم من ذنبه ". متفق عليه.
    فهنيئا لمن صامك وقامك على الوجه المطلوب, فهو الفائز بالغفران, والداخل من باب الريان في جنات الرضوان, ويا خسارة من فرّط في إكرامك، وارتحلت ولم يغفر له بإدراكك, يقول عليه الصلاة والسلام: "رغم أنف، ثم رغم أنف، ثم رغم أنف. قيل: من يا رسول الله؟ قال: من أدرك رمضان فلم يُغفر له". رواه مسلم وأحمد
    حق الرغام، ودسّ الأنف في الركام؛ لكل من حللت ولم يبال بمقدمك, ووفدت ولم يقدر هيبتك, إنك الشهر الذي فيه تفتح أبواب الجنان، وتغلق فيه أبواب النيران, وتُصفّد فيه مردة الجانّ.
    إنّك شهر الخيرات والبركات, تقال فيك العثرات, وتجاب فيك الدعوات, وتضاعف فيك الحسنات, وتغفر فيك السيئات.
    إنّ رمضان مضمار السابقين، وغنيمة الصادقين, فيه تضاعف الأعمال, وتحط الأوزان, وفيه يجاب السؤال، ويغفر للمستغفر ويُقال, فهو ثمرة الدهور، ومصباح الشهور، وربيع المؤمن يقتطف فيه الأجور، وتزين فيه الجنان والقصور، فجد فيه بالطاعات، واهجر الفتور.
    إن الواجب عليك أخي المسلم أن تستشعر نعمة إدراكك لهذا الشهر ونعمة العافية فيه, فكم من إنسان ثاوٍ تحت الجنادل والتراب، يتمنى أن يرجع إلي الدنيا ليتعبد الله! وكم من إنسان طريح الفراش يتمنى الصيام! وكم من إنسانٍ مقعد يتمنى القيام!.
    وإننا بحاجة إلي معرفة معنى الصيام وآدابه، وماذا علينا فعله فيه, ولا نكتفي بأن نهنئ بعضنا لقدومه، ونظهر حزننا عند وداعه, إننا نريد أن نجعل من رمضان صفحة جديدة بيضاء، نسطر فيها الولاء لله، والتذلل بين يديه والافتقار إليه, إننا نريد أن تسمو أرواحنا في رمضان، ويسودها الفأل والأمل بموعود الله, فتغلّب على الشيطان، والنفس، والهوى، والدنيا, ونجعل هذه الحياة الدنيوية في أيدينا، لا في قلوبنا, وأن نتجه إلي الله بأفئدتنا وأرواحنا.[/size][/color]
    avatar
    نشوى سلمون
    .rotba2{ color:#FF0303; font-size : 12pt; font-weightold; border:2px dotted dar
    .rotba2{ color:#FF0303;  font-size : 12pt;  font-weightold; border:2px dotted dar


    عدد المساهمات : 2
    نقاط : 2
    تاريخ التسجيل : 13/08/2010

    بدموع الإيمان نستقبل شهر رمضان Empty اللهم تب علينا

    مُساهمة من طرف نشوى سلمون 13/08/10, 10:07 am

    Admin كتب:بدموع الإيمان نستقبل شهر رمضان
    الحمد لله الذي وفق العاملين لطاعته, فوجدوا سعيهم مشكوراً, وحقّق آمال الآملين برحمته فمنحهم عطاءاً موفوراً, وبسط بساط كرمه على التائبين فأصبح وزرهم مغفوراً, وأسبل من نعمه على الطائعين وابلاً غزيراً, وأشهد أن لا إله إلا الله جعل لكل شيءٍ قدراً مقدوراً, وأشهد أن محمداً عبده ورسوله القائل: " أفلا أكون عبدا شكوراً؟ " وصلى الله عليه، وعلى آله وصحبه أياماً ودهوراً.... أما بعد:
    إخوة الإيمان:
    بشراكم بقدوم شهر رمضان المبارك, وحق لكل قلب أن يستبشر بمقدم الضيف العزيز، فقد وفد علينا وحلّ بدارنا بعد طول غياب، وعظيم شوق، فهو ضيف ليس كالضيوف, وحبيب ليس كالأحبة.
    إنّ الواحد منّا عندما يغيب صديقٌ له - ولو لمدة شهر - ثم يعلم بقدومه إليه؛ لا تسأل عمّا يفعله من أجل هذا الضيف، من حفاوة وتكريم. فكيف بأعز حبيب نفقده، ولمدة سنة كاملة؟!.
    فما أجمله من لقاء, وما أعظمها من فرحة, اللّهمّ أهلّه علينا بالأمن والإيمان، والسلامة والإسلام، واغفر لنا كل قبيح سلف وكان, وأعتقنا فيه من نفحات الجحيم والنيران, وأعنّا على الخير، يا من إذا أُستُعِينَ أعان.
    وإنّها لنعمة كبيرة أن نبقى أحياء حتى نعانقك يا رمضان؛ وأن نعيش أيامك ولياليك في رحاب روحانية ليس لها مثيل, وحُقَّ لكل مسلم أن تذرف عيناه دموع الفرحة بمقدمك، بعد أن بعدت الشقة، وحلّت بفرقك المشقة, ولا نُلامُ إذا انهملت الدموع على الخدود, وجادت بأغلى ما لديها.
    يا عيوناً أرسلت أدمعها ما بذا بأس لو أرسلت الدما
    فما عسانا نقدم لك أيها الضيف العزيز؟! وهل سنوفيك حقك؟!.
    والله لو كانت القلوب سليمة لهزّها الشوق للقائك، ولأعددت العدة لاستقبالك.
    والله لو لم يكن فيك إلا طرب القلب، والوقوف عند باب الرب، والانطراح بين يدي الخالق, لكفى.
    وجاء رمضان بعد عام، لا ليقول للبطون: جوعي، ولكن ليقول للقلوب: استقيمي, وللوجوه: استنيري, وللجوارح: استكيني, وللعيون: بمائك جودي.
    وحقٌّ لعين أن تريق دموعها ولا خير في عين بذلك تبخل
    جاء رمضان، لا ليعذب الناس, ولكن ليقول: إني شهر الرحمة والمغفرة، والعتق من النار, جاء رمضان ليرسم لنا طريق التقوى، وليغرس الإيمان في قلوبنا، ويبعث النشاط في نفوسنا.
    اشرأبت لك يا رمضان أعناق المؤمنين, وطارت إليك أفئدة المخبتين, نستقبلك يا رمضان بقلوب مفعمة بالسرور، والسعادة والحبور, فحللت أهلاً، ووطئت سهلاً، وحياك الله.
    مرحبا أهلا وسهلا بالصيام يا حبيباً زارنا في كل عـام
    قد لقينـاك بحـب مفعم كل حبّ في سوى المولى حرام
    فاقبل اللهم ربي صومنـا ثم زدنـا عطايـاك الجسـام
    من منّا لا تؤنسه لحظات العناق؟! ومن منّا لا تسرّه ساعات اللقاء؟! بدموع الفرحة نستقبلك يا شهر الرحمة.
    بكت عيني اليسرى فلما زجرتها عن الجهل بعد الحلم أسبلتا معًا
    إنّ من عرف مكانتك وأنزلك منزلتك، جدير به أن يعمر أيامك ولياليك، وأن يتقي الله فيك, فأنت فرصة لمحبيك, وغنيمة لصائميك, ومكسب لقائميك.
    يخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنّ من صامك وقامك إيماناً واحتساباً " غُفرَ له ما تقدم من ذنبه ". متفق عليه.
    فهنيئا لمن صامك وقامك على الوجه المطلوب, فهو الفائز بالغفران, والداخل من باب الريان في جنات الرضوان, ويا خسارة من فرّط في إكرامك، وارتحلت ولم يغفر له بإدراكك, يقول عليه الصلاة والسلام: "رغم أنف، ثم رغم أنف، ثم رغم أنف. قيل: من يا رسول الله؟ قال: من أدرك رمضان فلم يُغفر له". رواه مسلم وأحمد
    حق الرغام، ودسّ الأنف في الركام؛ لكل من حللت ولم يبال بمقدمك, ووفدت ولم يقدر هيبتك, إنك الشهر الذي فيه تفتح أبواب الجنان، وتغلق فيه أبواب النيران, وتُصفّد فيه مردة الجانّ.
    إنّك شهر الخيرات والبركات, تقال فيك العثرات, وتجاب فيك الدعوات, وتضاعف فيك الحسنات, وتغفر فيك السيئات.
    إنّ رمضان مضمار السابقين، وغنيمة الصادقين, فيه تضاعف الأعمال, وتحط الأوزان, وفيه يجاب السؤال، ويغفر للمستغفر ويُقال, فهو ثمرة الدهور، ومصباح الشهور، وربيع المؤمن يقتطف فيه الأجور، وتزين فيه الجنان والقصور، فجد فيه بالطاعات، واهجر الفتور.
    إن الواجب عليك أخي المسلم أن تستشعر نعمة إدراكك لهذا الشهر ونعمة العافية فيه, فكم من إنسان ثاوٍ تحت الجنادل والتراب، يتمنى أن يرجع إلي الدنيا ليتعبد الله! وكم من إنسان طريح الفراش يتمنى الصيام! وكم من إنسانٍ مقعد يتمنى القيام!.
    وإننا بحاجة إلي معرفة معنى الصيام وآدابه، وماذا علينا فعله فيه, ولا نكتفي بأن نهنئ بعضنا لقدومه، ونظهر حزننا عند وداعه, إننا نريد أن نجعل من رمضان صفحة جديدة بيضاء، نسطر فيها الولاء لله، والتذلل بين يديه والافتقار إليه, إننا نريد أن تسمو أرواحنا في رمضان، ويسودها الفأل والأمل بموعود الله, فتغلّب على الشيطان، والنفس، والهوى، والدنيا, ونجعل هذه الحياة الدنيوية في أيدينا، لا في قلوبنا, وأن نتجه إلي الله بأفئدتنا وأرواحنا.
    avatar
    إيمان القشاوى
    .rotba2{ color:#FF0303; font-size : 12pt; font-weightold; border:2px dotted dar
    .rotba2{ color:#FF0303;  font-size : 12pt;  font-weightold; border:2px dotted dar


    عدد المساهمات : 9
    نقاط : 15
    تاريخ التسجيل : 14/08/2010

    بدموع الإيمان نستقبل شهر رمضان Empty رمضان شهر الإيمان

    مُساهمة من طرف إيمان القشاوى 14/08/10, 08:22 am

    Admin كتب:بدموع الإيمان نستقبل شهر رمضان
    الحمد لله الذي وفق العاملين لطاعته, فوجدوا سعيهم مشكوراً, وحقّق آمال الآملين برحمته فمنحهم عطاءاً موفوراً, وبسط بساط كرمه على التائبين فأصبح وزرهم مغفوراً, وأسبل من نعمه على الطائعين وابلاً غزيراً, وأشهد أن لا إله إلا الله جعل لكل شيءٍ قدراً مقدوراً, وأشهد أن محمداً عبده ورسوله القائل: " أفلا أكون عبدا شكوراً؟ " وصلى الله عليه، وعلى آله وصحبه أياماً ودهوراً.... أما بعد:
    إخوة الإيمان:
    بشراكم بقدوم شهر رمضان المبارك, وحق لكل قلب أن يستبشر بمقدم الضيف العزيز، فقد وفد علينا وحلّ بدارنا بعد طول غياب، وعظيم شوق، فهو ضيف ليس كالضيوف, وحبيب ليس كالأحبة.
    إنّ الواحد منّا عندما يغيب صديقٌ له - ولو لمدة شهر - ثم يعلم بقدومه إليه؛ لا تسأل عمّا يفعله من أجل هذا الضيف، من حفاوة وتكريم. فكيف بأعز حبيب نفقده، ولمدة سنة كاملة؟!.
    فما أجمله من لقاء, وما أعظمها من فرحة, اللّهمّ أهلّه علينا بالأمن والإيمان، والسلامة والإسلام، واغفر لنا كل قبيح سلف وكان, وأعتقنا فيه من نفحات الجحيم والنيران, وأعنّا على الخير، يا من إذا أُستُعِينَ أعان.
    وإنّها لنعمة كبيرة أن نبقى أحياء حتى نعانقك يا رمضان؛ وأن نعيش أيامك ولياليك في رحاب روحانية ليس لها مثيل, وحُقَّ لكل مسلم أن تذرف عيناه دموع الفرحة بمقدمك، بعد أن بعدت الشقة، وحلّت بفرقك المشقة, ولا نُلامُ إذا انهملت الدموع على الخدود, وجادت بأغلى ما لديها.
    يا عيوناً أرسلت أدمعها ما بذا بأس لو أرسلت الدما
    فما عسانا نقدم لك أيها الضيف العزيز؟! وهل سنوفيك حقك؟!.
    والله لو كانت القلوب سليمة لهزّها الشوق للقائك، ولأعددت العدة لاستقبالك.
    والله لو لم يكن فيك إلا طرب القلب، والوقوف عند باب الرب، والانطراح بين يدي الخالق, لكفى.
    وجاء رمضان بعد عام، لا ليقول للبطون: جوعي، ولكن ليقول للقلوب: استقيمي, وللوجوه: استنيري, وللجوارح: استكيني, وللعيون: بمائك جودي.
    وحقٌّ لعين أن تريق دموعها ولا خير في عين بذلك تبخل
    جاء رمضان، لا ليعذب الناس, ولكن ليقول: إني شهر الرحمة والمغفرة، والعتق من النار, جاء رمضان ليرسم لنا طريق التقوى، وليغرس الإيمان في قلوبنا، ويبعث النشاط في نفوسنا.
    اشرأبت لك يا رمضان أعناق المؤمنين, وطارت إليك أفئدة المخبتين, نستقبلك يا رمضان بقلوب مفعمة بالسرور، والسعادة والحبور, فحللت أهلاً، ووطئت سهلاً، وحياك الله.
    مرحبا أهلا وسهلا بالصيام يا حبيباً زارنا في كل عـام
    قد لقينـاك بحـب مفعم كل حبّ في سوى المولى حرام
    فاقبل اللهم ربي صومنـا ثم زدنـا عطايـاك الجسـام
    من منّا لا تؤنسه لحظات العناق؟! ومن منّا لا تسرّه ساعات اللقاء؟! بدموع الفرحة نستقبلك يا شهر الرحمة.
    بكت عيني اليسرى فلما زجرتها عن الجهل بعد الحلم أسبلتا معًا
    إنّ من عرف مكانتك وأنزلك منزلتك، جدير به أن يعمر أيامك ولياليك، وأن يتقي الله فيك, فأنت فرصة لمحبيك, وغنيمة لصائميك, ومكسب لقائميك.
    يخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنّ من صامك وقامك إيماناً واحتساباً " غُفرَ له ما تقدم من ذنبه ". متفق عليه.
    فهنيئا لمن صامك وقامك على الوجه المطلوب, فهو الفائز بالغفران, والداخل من باب الريان في جنات الرضوان, ويا خسارة من فرّط في إكرامك، وارتحلت ولم يغفر له بإدراكك, يقول عليه الصلاة والسلام: "رغم أنف، ثم رغم أنف، ثم رغم أنف. قيل: من يا رسول الله؟ قال: من أدرك رمضان فلم يُغفر له". رواه مسلم وأحمد
    حق الرغام، ودسّ الأنف في الركام؛ لكل من حللت ولم يبال بمقدمك, ووفدت ولم يقدر هيبتك, إنك الشهر الذي فيه تفتح أبواب الجنان، وتغلق فيه أبواب النيران, وتُصفّد فيه مردة الجانّ.
    إنّك شهر الخيرات والبركات, تقال فيك العثرات, وتجاب فيك الدعوات, وتضاعف فيك الحسنات, وتغفر فيك السيئات.
    إنّ رمضان مضمار السابقين، وغنيمة الصادقين, فيه تضاعف الأعمال, وتحط الأوزان, وفيه يجاب السؤال، ويغفر للمستغفر ويُقال, فهو ثمرة الدهور، ومصباح الشهور، وربيع المؤمن يقتطف فيه الأجور، وتزين فيه الجنان والقصور، فجد فيه بالطاعات، واهجر الفتور.
    إن الواجب عليك أخي المسلم أن تستشعر نعمة إدراكك لهذا الشهر ونعمة العافية فيه, فكم من إنسان ثاوٍ تحت الجنادل والتراب، يتمنى أن يرجع إلي الدنيا ليتعبد الله! وكم من إنسان طريح الفراش يتمنى الصيام! وكم من إنسانٍ مقعد يتمنى القيام!.
    وإننا بحاجة إلي معرفة معنى الصيام وآدابه، وماذا علينا فعله فيه, ولا نكتفي بأن نهنئ بعضنا لقدومه، ونظهر حزننا عند وداعه, إننا نريد أن نجعل من رمضان صفحة جديدة بيضاء، نسطر فيها الولاء لله، والتذلل بين يديه والافتقار إليه, إننا نريد أن تسمو أرواحنا في رمضان، ويسودها الفأل والأمل بموعود الله, فتغلّب على الشيطان، والنفس، والهوى، والدنيا, ونجعل هذه الحياة الدنيوية في أيدينا، لا في قلوبنا, وأن نتجه إلي الله بأفئدتنا وأرواحنا.
    [center][right][justify]

      الوقت/التاريخ الآن هو 23/11/24, 02:21 am