الرئيسية
المنشورات
السياسة الكويتية: الشعب المصرى لا يحتاج لنصائح خامنئى
السبت، 5 فبراير 2011 - 10:58
مرشد الجمهورية الإيرانية على خامنئى
الكويت– وكالات
قالت صحيفة السياسة الكويتية إنه كان أولى بمرشد الجمهورية
الإسلامية الإيرانية السيد على خامنئى أن يتوجه فى خطبة الجمعة، أمس، إلى
شعبه يكاشفه فيها ويقدم كشف حساب بالجرائم التى ارتكبها نظام طهران طوال 32
عاما وآخرها قمع الانتفاضة السلمية الديمقراطية احتجاجا على التزوير
المفضوح للانتخابات الرئاسية وحمامات الدم التى افتعلها الحرس الثورى ضد
الأبرياء العزل من الإيرانيين على مرأى ومسمع العالم أجمع.
وأضافت الصحيفة فى افتتاحيتها اليوم السبت تحت عنوان عندما يلتقى خامنئى
وأوباما على خراب مصر! /لرئيس تحريرها أحمد الجار الله بأن ما جاء على لسان
المرشد الإيرانى هو شر البلية المضحك المبكى فى آن معا، لأنه تناسى
الحرمان والقمع وتقييد الحريات وملايين الإيرانيين المنفيين إلى الخارج
ورأى التظاهرات المصرية التى انطلقت بموافقة الحكومة وحمتها القوات المسلحة
المصرية.
وأكدت الصحيفة أن الشعب المصرى لا يحتاج إلى نصائح الأنظمة الديكتاتورية فى
سعيه إلى تحقيق مطالبه فى ظل قيادة تسمع صوت شعبها جيدا وتحتكم إلى
المؤسسات الديمقراطية، لكن البعض يرى القشة فى عيون الآخرين ويتعامى عن
القذى فى عينه وتلك هى مصيبته وليست مصيبة الشعوب الأخرى.
وقالت الصحيفة إن الديكتاتورية الإيرانية تجاوزت كل الديكتاتوريات فى العصر
الحديث، وفاقت بظلاميتها واحتكارها الرأى كل الظلمات، وجعلت مكانة البعض
فى كرسى الحكم شبه مقدسة، واعتبرت الخروج عليه خروجا على الله ورسوله،
بينما مصر تتمتع بحرية رأى وتعبير لو شهدت إيران واحدًا فى المائة منها
لكانت حمامات الدم قد غطتها من أقصاها إلى أدناها، ولكانت أبواقها العربية
وغير العربية قد صدحت بقصائد المديح للقمع وطبلت باتهامات الخيانة
والتدخلات الخارجية، ولسمعنا من الشعارات ما لم تأت به أبلغ قصائد العرب
على مر العصور.
السبت، 5 فبراير 2011 - 10:58
مرشد الجمهورية الإيرانية على خامنئى
الكويت– وكالات
قالت صحيفة السياسة الكويتية إنه كان أولى بمرشد الجمهورية
الإسلامية الإيرانية السيد على خامنئى أن يتوجه فى خطبة الجمعة، أمس، إلى
شعبه يكاشفه فيها ويقدم كشف حساب بالجرائم التى ارتكبها نظام طهران طوال 32
عاما وآخرها قمع الانتفاضة السلمية الديمقراطية احتجاجا على التزوير
المفضوح للانتخابات الرئاسية وحمامات الدم التى افتعلها الحرس الثورى ضد
الأبرياء العزل من الإيرانيين على مرأى ومسمع العالم أجمع.
وأضافت الصحيفة فى افتتاحيتها اليوم السبت تحت عنوان عندما يلتقى خامنئى
وأوباما على خراب مصر! /لرئيس تحريرها أحمد الجار الله بأن ما جاء على لسان
المرشد الإيرانى هو شر البلية المضحك المبكى فى آن معا، لأنه تناسى
الحرمان والقمع وتقييد الحريات وملايين الإيرانيين المنفيين إلى الخارج
ورأى التظاهرات المصرية التى انطلقت بموافقة الحكومة وحمتها القوات المسلحة
المصرية.
وأكدت الصحيفة أن الشعب المصرى لا يحتاج إلى نصائح الأنظمة الديكتاتورية فى
سعيه إلى تحقيق مطالبه فى ظل قيادة تسمع صوت شعبها جيدا وتحتكم إلى
المؤسسات الديمقراطية، لكن البعض يرى القشة فى عيون الآخرين ويتعامى عن
القذى فى عينه وتلك هى مصيبته وليست مصيبة الشعوب الأخرى.
وقالت الصحيفة إن الديكتاتورية الإيرانية تجاوزت كل الديكتاتوريات فى العصر
الحديث، وفاقت بظلاميتها واحتكارها الرأى كل الظلمات، وجعلت مكانة البعض
فى كرسى الحكم شبه مقدسة، واعتبرت الخروج عليه خروجا على الله ورسوله،
بينما مصر تتمتع بحرية رأى وتعبير لو شهدت إيران واحدًا فى المائة منها
لكانت حمامات الدم قد غطتها من أقصاها إلى أدناها، ولكانت أبواقها العربية
وغير العربية قد صدحت بقصائد المديح للقمع وطبلت باتهامات الخيانة
والتدخلات الخارجية، ولسمعنا من الشعارات ما لم تأت به أبلغ قصائد العرب
على مر العصور.
