صحف لندنية.. النظام المصرى «يتعايش» مع
«الثورة».. و"البشير" يدعو لتعاون بين دولتى السودان.. و"عبد البارى عطوان"
يكتب: سيناريوهات الرحيل الوشيك
الثلاثاء، 8 فبراير 2011 - 16:07
حبيب العادلى وزير الداخلية السابق
إعداد نهى محمود
الشرق الأوسط
مصر: بدء المحاسبة.. والحلول متعثرة
مع دخول الأزمة السياسية المصرية يومها الرابع عشر، لا تزال المواقف بين أطراف النزاع متباعدة، والحلول متعثرة.
وبينما يصر المحتجون المعتصمون فى ميدان التحرير على أهمية رحيل الرئيس
حسنى مبارك كشرط أساسى لحل الأزمة، أعلنت الحكومة أن خطوات تهدف لامتصاص
غضب الشارع، من بينها رفع الرواتب فى القطاع العام بنسبة 15%.
وبينما أفرجت السلطات عن المدير فى شركة "جوجل" وائل غنيم الذى قال: لا
تجعلونى بطلا، فتحت السلطات أمس ملف المحاسب، وقال مصدر أمنى أمس إن وزير
الداخلية المقال حبيب العادلى مثل امام الإدعاء العسكرى، وإنه قد توجه إليه
اتهامات بالتسبب فى انهيار النظام أثناء الاحتجاجات.
السودان: الخرطوم تعترف رسميا باستقلال الجنوب.. والبشير يدعو لتعاون بين دولتين
كتبت الزميلة فايزة الشيخ من لندن تقول: بات قيام دولة جديدة فى جنوب
السودان، واقعا معاشا، بعد أن أعلنت مفوضية الاستفتاء أمس أن الجنوبيين
السودانيين صوتوا بغالبية 98.83 % لصالح الانفصال، بحسب النتائج النهائية
الرسمية.
وأعلن الرئيس السودانى عمر البشير، اعتراف حكومته بالنتائج، ودعا لتعاون
وثيق بين الدولتين، بعد أن ترى دولة جنوب السودان النور فى التاسع من يوليو
المقبل، موعد انتهاء الفترة الانتقالية التى حددتها اتفاقية السلام بين
الشمال والجنوب التى وقعت عام 2005.
البرلمان التونسى يصادق على مشروع قانون يفوض رئيس الجمهورية المؤقت إصدار مراسيم
صادق مجلس النواب التونسى (الغرفة الأولى فى البرلمان)، أمس، على مشروع
قانون يتعلق بتفويض رئيس الجمهورية المؤقت إصدار مراسيم، وتمت المصادقة عاى
القانون وسط هتافات مئات المحتجين الذين وقفوا أمام مبنى البرلمان رافعين
شعارات تطالب بحله باعتباره غير شرعى، ومن مخلفات عهد الرئيس المخلوع.
الحياة
مصر: النظام «يتعايش» مع «الثورة».. واختبار جديد اليوم
بدأت لعبة عض الأصابع بين النظام المصرى والمحتجين فى ميدان التحرير.
وبات كل طرف يضغط على الآخر: النظام لا يتزعزع عن التمسك ببقاء الرئيس حسنى
مبارك لقيادة المرحلة الانتقالية والمحتجون لا يقبلون بديلاً عن الرحيل،
وفى سبيل ذلك طوروا دعوتهم من مجرد التظاهر إلى حد الدعوة إلى «العصيان
المدنى» طالما تجاهل الحكم مطالبهم.
القدس العربى
سماح أنور تدعو لحرق المتظاهرين
"دعت الفنانة المصرية سماح أنور فى تصريحات لإحدى الفضائيات المصرية لحرق
كل المتظاهرين بميدان التحرير بزعم أنهم "خربوا البلد"، وأضافت: لو تطلب
الأمر لضربهم بالطائرات والقنابل والسلاح النووى فيجب ألا نتأخر من أجل
إنقاذ مصر.
وبعد لحظات من تصريحاتها التى استفزت الرأى العام شن العديد من المواطنين
عبر الموقع الاجتماعى الفيس بوك هجوماً حاداً عليها مطالبين بحرقها، وقال
الكثيرون إن طلبها أمر مثير للاشمئزاز ويدعو لعزلها عن الساحة الفنية
ووضعها فى سلة واحدة مع البلطجية الذين قتلوا المتظاهرين.
عبد البارى عطوان يكتب: سيناريوهات الرحيل الوشيك
ومن ذات الصحيفة جاءت كلمة رئيس التحرير تحت عنوان "سيناريوهات الرحيل
الوشيك".. بعد مرور أسبوعين على انطلاق الثورة المصرية يمكن استخلاص ثلاثة
أمور رئيسية:
الأول: إن المطالبين بالتغيير ما زالوا متمسكين بمطالبهم، ويعدون أنفسهم لحرب طويلة.
الثانى: إن النظام وبعد أن التقط بعض أنفاسه بدأ يأكل أبناءه، الواحد تلو الآخر ويلقيهم للثوار على أمل امتصاص جزء من نقمتهم.
الثالث: تكالب مجموعة من الانتهازيين لركوب حصان الثورة، والتطوع دون تفويض للتفاوض باسمها.
الرئيس حسنى مبارك الذى يطالب الثوار من الشباب بخلعه، كمقدمة لمحاكمته، ما
زال يمسك بمعظم الخيوط، ويدير الدولة بالطريقة نفسها التى كان يديرها قبل
الثورة، ويتصرف كأنه سيعيش أبد الدهر، ومن الواضح أن ثقته بنفسه تتزايد مع
كل جولة تفاوض مع المعارضة وممثليها".
«الثورة».. و"البشير" يدعو لتعاون بين دولتى السودان.. و"عبد البارى عطوان"
يكتب: سيناريوهات الرحيل الوشيك
الثلاثاء، 8 فبراير 2011 - 16:07
حبيب العادلى وزير الداخلية السابق
إعداد نهى محمود
الشرق الأوسط
مصر: بدء المحاسبة.. والحلول متعثرة
مع دخول الأزمة السياسية المصرية يومها الرابع عشر، لا تزال المواقف بين أطراف النزاع متباعدة، والحلول متعثرة.
وبينما يصر المحتجون المعتصمون فى ميدان التحرير على أهمية رحيل الرئيس
حسنى مبارك كشرط أساسى لحل الأزمة، أعلنت الحكومة أن خطوات تهدف لامتصاص
غضب الشارع، من بينها رفع الرواتب فى القطاع العام بنسبة 15%.
وبينما أفرجت السلطات عن المدير فى شركة "جوجل" وائل غنيم الذى قال: لا
تجعلونى بطلا، فتحت السلطات أمس ملف المحاسب، وقال مصدر أمنى أمس إن وزير
الداخلية المقال حبيب العادلى مثل امام الإدعاء العسكرى، وإنه قد توجه إليه
اتهامات بالتسبب فى انهيار النظام أثناء الاحتجاجات.
السودان: الخرطوم تعترف رسميا باستقلال الجنوب.. والبشير يدعو لتعاون بين دولتين
كتبت الزميلة فايزة الشيخ من لندن تقول: بات قيام دولة جديدة فى جنوب
السودان، واقعا معاشا، بعد أن أعلنت مفوضية الاستفتاء أمس أن الجنوبيين
السودانيين صوتوا بغالبية 98.83 % لصالح الانفصال، بحسب النتائج النهائية
الرسمية.
وأعلن الرئيس السودانى عمر البشير، اعتراف حكومته بالنتائج، ودعا لتعاون
وثيق بين الدولتين، بعد أن ترى دولة جنوب السودان النور فى التاسع من يوليو
المقبل، موعد انتهاء الفترة الانتقالية التى حددتها اتفاقية السلام بين
الشمال والجنوب التى وقعت عام 2005.
البرلمان التونسى يصادق على مشروع قانون يفوض رئيس الجمهورية المؤقت إصدار مراسيم
صادق مجلس النواب التونسى (الغرفة الأولى فى البرلمان)، أمس، على مشروع
قانون يتعلق بتفويض رئيس الجمهورية المؤقت إصدار مراسيم، وتمت المصادقة عاى
القانون وسط هتافات مئات المحتجين الذين وقفوا أمام مبنى البرلمان رافعين
شعارات تطالب بحله باعتباره غير شرعى، ومن مخلفات عهد الرئيس المخلوع.
الحياة
مصر: النظام «يتعايش» مع «الثورة».. واختبار جديد اليوم
بدأت لعبة عض الأصابع بين النظام المصرى والمحتجين فى ميدان التحرير.
وبات كل طرف يضغط على الآخر: النظام لا يتزعزع عن التمسك ببقاء الرئيس حسنى
مبارك لقيادة المرحلة الانتقالية والمحتجون لا يقبلون بديلاً عن الرحيل،
وفى سبيل ذلك طوروا دعوتهم من مجرد التظاهر إلى حد الدعوة إلى «العصيان
المدنى» طالما تجاهل الحكم مطالبهم.
القدس العربى
سماح أنور تدعو لحرق المتظاهرين
"دعت الفنانة المصرية سماح أنور فى تصريحات لإحدى الفضائيات المصرية لحرق
كل المتظاهرين بميدان التحرير بزعم أنهم "خربوا البلد"، وأضافت: لو تطلب
الأمر لضربهم بالطائرات والقنابل والسلاح النووى فيجب ألا نتأخر من أجل
إنقاذ مصر.
وبعد لحظات من تصريحاتها التى استفزت الرأى العام شن العديد من المواطنين
عبر الموقع الاجتماعى الفيس بوك هجوماً حاداً عليها مطالبين بحرقها، وقال
الكثيرون إن طلبها أمر مثير للاشمئزاز ويدعو لعزلها عن الساحة الفنية
ووضعها فى سلة واحدة مع البلطجية الذين قتلوا المتظاهرين.
عبد البارى عطوان يكتب: سيناريوهات الرحيل الوشيك
ومن ذات الصحيفة جاءت كلمة رئيس التحرير تحت عنوان "سيناريوهات الرحيل
الوشيك".. بعد مرور أسبوعين على انطلاق الثورة المصرية يمكن استخلاص ثلاثة
أمور رئيسية:
الأول: إن المطالبين بالتغيير ما زالوا متمسكين بمطالبهم، ويعدون أنفسهم لحرب طويلة.
الثانى: إن النظام وبعد أن التقط بعض أنفاسه بدأ يأكل أبناءه، الواحد تلو الآخر ويلقيهم للثوار على أمل امتصاص جزء من نقمتهم.
الثالث: تكالب مجموعة من الانتهازيين لركوب حصان الثورة، والتطوع دون تفويض للتفاوض باسمها.
الرئيس حسنى مبارك الذى يطالب الثوار من الشباب بخلعه، كمقدمة لمحاكمته، ما
زال يمسك بمعظم الخيوط، ويدير الدولة بالطريقة نفسها التى كان يديرها قبل
الثورة، ويتصرف كأنه سيعيش أبد الدهر، ومن الواضح أن ثقته بنفسه تتزايد مع
كل جولة تفاوض مع المعارضة وممثليها".