الرئيسية
المنشورات
صحيفة عمان: لن ينساك العالم ولن نتخلى عنك يا مصر
الأربعاء، 9 فبراير 2011 - 12:06
مظاهرات شباب التحرير
مسقط (أ.ش.أ)
أكدت صحيفة عمان الصادرة اليوم، الأربعاء، أن مصر هى عاصمة وقلب
العرب التى تأوى إليها قلوبهم وتهوى إليها نفوسهم ولن يتخلوا عنها فليس من
طبعهم العقوق، والكافر من يعق بأمه ومصر أم العرب.
وقالت الصحيفة - فى افتتاحيتها التى جاءت تحت عنوان (عوفيت يا كنانة الله) -
إن مصر هى كنانة الله على أرضه (والكنانة هى الجراب الذى تحفظ فيه السهام
قبل إطلاقها)، كما أن الرسول صلى الله عليه وسلم أوصى بأهلها خيراً، وقال:
أوصيكم خيراً بقبط مصر، فإن لكم فيهم صلة رحم، (وهى أم المؤمنين مارية بنت
شمعون زوجة النبى عليه الصلاة والسلام، وهى أم إبراهيم الذى توفى طفلاً)،
كما أن السيدة هاجر أم سيدنا إسماعيل رضى الله عنهما وزوجة سيدنا إبراهيم
عليه السلام أيضاً من مصر.
وأضافت "مصر هى مستودع الديانة اليهودية.. فيها ولد سيدنا موسى وهارون
عليهما السلام.. وعلى أرضها تلقى سيدنا موسى التوراة من ربه وفيها نزل
يعقوب (إسرائيل) عليه السلام.. وتربى يوسف عليه السلام وعلى أرضها تحققت
نبوءته.. وقال الله عز وجل عنها فى كتابه الحكيم (ادخلوها بسلام آمنين)..
فمن سكنها آمن ومن أقام فيها سلم.. فنيلها وأهرامها أطواد كى لا تميد الأرض
بهم.. كما أن شعبها من أنبل شعوب الأرض".
وتابعت الصحيفة "عوفيت يا مصر من كل سوء ومكروه.. يا من قدمت للعالم أعرق
حضارة عرفها التاريخ ومازال الزمن يعزف على أوتار تراثها الخالد المجيد
ويحنى رأسه إجلالا لها.. دخلها المسلمون فاستبشروا خيراً بها فأضاءت أرضها
المعطاءة برسالة الإسلام.. هى قبلة من أراد التاريخ وسعى للثقافة والتراث
العريق.. نعم هذه مصر التى نعرفها شامخة الرأس منذ سبعة آلاف سنة.. مصر
خالدة خلود نيلها ما وطئها عاد إلا نكست رأسه وهو يغادرها.. ليس عيباً أن
ينتفض الشعب بإرادته لكن لا مكان للمندسين بين صفوفه".
واختتمت (عمان) افتتاحيتها، قائلة: "عوفيت يا مصر من كل سوء ومكروه، أما
هذه الأحداث المؤسفة والمفجعة فسوف يغسلها النيل ويطهر أرضها كما فعل مع
سابقاتها منذ أن أجراه الله فى أرضها.. مصر الـ80 مليون ستنتصر إرادتها كما
انتصرت أيام عرابى وسعد زغلول.. ولن ينساها العالم".
الأربعاء، 9 فبراير 2011 - 12:06
مظاهرات شباب التحرير
مسقط (أ.ش.أ)
أكدت صحيفة عمان الصادرة اليوم، الأربعاء، أن مصر هى عاصمة وقلب
العرب التى تأوى إليها قلوبهم وتهوى إليها نفوسهم ولن يتخلوا عنها فليس من
طبعهم العقوق، والكافر من يعق بأمه ومصر أم العرب.
وقالت الصحيفة - فى افتتاحيتها التى جاءت تحت عنوان (عوفيت يا كنانة الله) -
إن مصر هى كنانة الله على أرضه (والكنانة هى الجراب الذى تحفظ فيه السهام
قبل إطلاقها)، كما أن الرسول صلى الله عليه وسلم أوصى بأهلها خيراً، وقال:
أوصيكم خيراً بقبط مصر، فإن لكم فيهم صلة رحم، (وهى أم المؤمنين مارية بنت
شمعون زوجة النبى عليه الصلاة والسلام، وهى أم إبراهيم الذى توفى طفلاً)،
كما أن السيدة هاجر أم سيدنا إسماعيل رضى الله عنهما وزوجة سيدنا إبراهيم
عليه السلام أيضاً من مصر.
وأضافت "مصر هى مستودع الديانة اليهودية.. فيها ولد سيدنا موسى وهارون
عليهما السلام.. وعلى أرضها تلقى سيدنا موسى التوراة من ربه وفيها نزل
يعقوب (إسرائيل) عليه السلام.. وتربى يوسف عليه السلام وعلى أرضها تحققت
نبوءته.. وقال الله عز وجل عنها فى كتابه الحكيم (ادخلوها بسلام آمنين)..
فمن سكنها آمن ومن أقام فيها سلم.. فنيلها وأهرامها أطواد كى لا تميد الأرض
بهم.. كما أن شعبها من أنبل شعوب الأرض".
وتابعت الصحيفة "عوفيت يا مصر من كل سوء ومكروه.. يا من قدمت للعالم أعرق
حضارة عرفها التاريخ ومازال الزمن يعزف على أوتار تراثها الخالد المجيد
ويحنى رأسه إجلالا لها.. دخلها المسلمون فاستبشروا خيراً بها فأضاءت أرضها
المعطاءة برسالة الإسلام.. هى قبلة من أراد التاريخ وسعى للثقافة والتراث
العريق.. نعم هذه مصر التى نعرفها شامخة الرأس منذ سبعة آلاف سنة.. مصر
خالدة خلود نيلها ما وطئها عاد إلا نكست رأسه وهو يغادرها.. ليس عيباً أن
ينتفض الشعب بإرادته لكن لا مكان للمندسين بين صفوفه".
واختتمت (عمان) افتتاحيتها، قائلة: "عوفيت يا مصر من كل سوء ومكروه، أما
هذه الأحداث المؤسفة والمفجعة فسوف يغسلها النيل ويطهر أرضها كما فعل مع
سابقاتها منذ أن أجراه الله فى أرضها.. مصر الـ80 مليون ستنتصر إرادتها كما
انتصرت أيام عرابى وسعد زغلول.. ولن ينساها العالم".