الرئيسية
المنشورات
اعتبر الهتافات ضده "تصفية حسابات انتخابية"
نقيب الصحفيين المصريين لـ"العربية نت": أنا جاهز للرحيل
الثلاثاء 05 ربيع الأول 1432هـ - 08 فبراير 2011م
مكرم محمد أحمد نقيب الصحافيين المصريين
القاهرة: دار الإعلام العربية
أكد مكرم محمد أحمد نقيب الصحافيين المصريين أنه "جاهز للرحيل"
إذا رأت الجماعة الصحفية ذلك، موضحا أن هتاف الصحافيين ضده بقولهم "يسقط
القاتل"، أثناء تشييع جنازة أحمد محمد محمود الصحفي بمؤسسة الأهرام، الذي
توفي جراء إصابته بطلق ناري أثناء قيامه بتغطية أحداث ثورة الغضب في ميدان
التحرير "تصفية حسابات انتخابية".
وقال لـ"العربية.نت" إن هذا الموقف لا يعبر عن موقف جموع الصحافيين، وإنما
31 صحفيا فقط، كما يعبر عن رأي المعارضين في مجلس النقابة الذين ارتأوا أن
الظروف مواتية لإحداث تغيير.
وأكد مكرم
محمد أحمد في تصريحات خاصة لـ"العربية نت" أنه كنقيب للصحافيين قام بواجبه
تجاه الصحافي أحمد محمود على أكمل وجه، وأضاف: لقد طالبت رئيس الوزراء أحمد
شفيق بسرعة صرف معاش استثنائي لأسرته، وخاطبت مجلس إدارة الأهرام التي
تتبعها جريدة التعاون التي كان يعمل بها، لصرف تعويض قيمته 50 ألف جنيه،
وتحدثت مع أشهر المحامين لرفع دعوى ضد وزير الداخلية.
وتابع: تقدمت بطلب لمقابلة اللواء محمود وجدي وزير الداخلية لأقدم له
احتجاج الجماعة الصحافية على ما حدث، كما يتم حاليا عمل لوحة رخامية تحمل
اسم الصحافي أحمد محمود لوضعها في مبنى النقابة، إضافة إلى تكريمه في عيد
الصحافة القادم.
وتعليقا على حملة جمع توقيعات أعضاء النقابة لعقد جمعية عمومية طارئة للنظر
في طلب سحب الثقة من النقيب ووصول عدد الموقعين إلى 150 عضوا، وهو عدد
يتجاوز النصاب القانوني المطلوب لعقد الاجتماع (100 عضوا) قال مكرم محمد
أحمد: رغم أن القانون يشترط اكتمال نصاب الجمعية العمومية حتى تجتمع، إلا
أنني جاهز للرحيل إذا اكتمل نصف أعضاء الجمعية العمومية فقط.
وتابع مكرم محمد أحمد: أنا جئت نقيبا للصحافيين بأكبر جمعية عقدت في تاريخ
النقابة وأنا مستعد للرحيل إذا طلبت مني تلك الجمعية ذلك، وأن عملي كنقيب
لا يمثل إلا عبئا نفسيا ثقيلا عليّ ولا يضيف لي كصحفي أي امتيازات، وأنا
أعمل لخدمة الجماعة الصحفية ومتابعة مشكلات البدل الحكومي، فإن أرادت تلك
الجماعة الآن أن أرحل فأنا مستعد للرحيل اليوم قبل الغد.
وردا على ما أثير حول غياب دور النقابة واتحاد الصحافيين العرب عن الأحداث
مما دفع الصحفيين لإقامة مركز صحفي داخل ميدان التحرير لمد وسائل الإعلام
العربية والأجنبية بآخر الأخبار، أشار مكرم إلى أن النقابة ليست مركزا
صحافيا لتقديم الأخبار، ولكن لها دور خدمي ودور في الدفاع عن حرية الصحفيين
وحقوقهم الاقتصادية والاجتماعية، وقد سبق أن خرجت على مرأى ومسمع كافة
الصحفيين لإبلاغ وزير الداخلية السابق اللواء حبيب العادلي أني سوف أقود
مظاهرة إذا لم يتم الإفراج عن كافة الصحفيين المعتقلين في مصر وعلى رأسهم
محمد عبد القدوس ، وبالفعل تم الإفراج عنهم.
وبخصوص اتحاد الصحافيين العرب وموقفه من الأحداث في مصر، قال مكرم محمد
أحمد إن الاتحاد أصدر بيانا يستنكر فيه قتل صحافي الأهرام، أما دوري كنقيب
للصحافيين المصريين فليس معناه إلزام النقباء العرب بموقف سياسي بعينه، فقد
يختلف النقباء العرب في موقفهم السياسي من النظام المصري، ومنهم من يؤيد
النظام ومنهم من يرفضه
نقيب الصحفيين المصريين لـ"العربية نت": أنا جاهز للرحيل
الثلاثاء 05 ربيع الأول 1432هـ - 08 فبراير 2011م
- الزعتر فعَّال في علاج الربو ويُنشط الدورة الدموية
- اغتيال وزير التنمية الريفية في حكومة جنوب السودان على يد سائق
- المغني المصري تامر حسني يتعرض للضرب في ميدان التحرير
- منسوبو ريال مدريد يشنون حملة تحريضية ضد نجم برشلونة ميسي
- عجوز بريطانية تصد عصابة لصوص بحقيبة يد
مكرم محمد أحمد نقيب الصحافيين المصريين
القاهرة: دار الإعلام العربية
أكد مكرم محمد أحمد نقيب الصحافيين المصريين أنه "جاهز للرحيل"
إذا رأت الجماعة الصحفية ذلك، موضحا أن هتاف الصحافيين ضده بقولهم "يسقط
القاتل"، أثناء تشييع جنازة أحمد محمد محمود الصحفي بمؤسسة الأهرام، الذي
توفي جراء إصابته بطلق ناري أثناء قيامه بتغطية أحداث ثورة الغضب في ميدان
التحرير "تصفية حسابات انتخابية".
وقال لـ"العربية.نت" إن هذا الموقف لا يعبر عن موقف جموع الصحافيين، وإنما
31 صحفيا فقط، كما يعبر عن رأي المعارضين في مجلس النقابة الذين ارتأوا أن
الظروف مواتية لإحداث تغيير.
وأكد مكرم
محمد أحمد في تصريحات خاصة لـ"العربية نت" أنه كنقيب للصحافيين قام بواجبه
تجاه الصحافي أحمد محمود على أكمل وجه، وأضاف: لقد طالبت رئيس الوزراء أحمد
شفيق بسرعة صرف معاش استثنائي لأسرته، وخاطبت مجلس إدارة الأهرام التي
تتبعها جريدة التعاون التي كان يعمل بها، لصرف تعويض قيمته 50 ألف جنيه،
وتحدثت مع أشهر المحامين لرفع دعوى ضد وزير الداخلية.
وتابع: تقدمت بطلب لمقابلة اللواء محمود وجدي وزير الداخلية لأقدم له
احتجاج الجماعة الصحافية على ما حدث، كما يتم حاليا عمل لوحة رخامية تحمل
اسم الصحافي أحمد محمود لوضعها في مبنى النقابة، إضافة إلى تكريمه في عيد
الصحافة القادم.
وتعليقا على حملة جمع توقيعات أعضاء النقابة لعقد جمعية عمومية طارئة للنظر
في طلب سحب الثقة من النقيب ووصول عدد الموقعين إلى 150 عضوا، وهو عدد
يتجاوز النصاب القانوني المطلوب لعقد الاجتماع (100 عضوا) قال مكرم محمد
أحمد: رغم أن القانون يشترط اكتمال نصاب الجمعية العمومية حتى تجتمع، إلا
أنني جاهز للرحيل إذا اكتمل نصف أعضاء الجمعية العمومية فقط.
وتابع مكرم محمد أحمد: أنا جئت نقيبا للصحافيين بأكبر جمعية عقدت في تاريخ
النقابة وأنا مستعد للرحيل إذا طلبت مني تلك الجمعية ذلك، وأن عملي كنقيب
لا يمثل إلا عبئا نفسيا ثقيلا عليّ ولا يضيف لي كصحفي أي امتيازات، وأنا
أعمل لخدمة الجماعة الصحفية ومتابعة مشكلات البدل الحكومي، فإن أرادت تلك
الجماعة الآن أن أرحل فأنا مستعد للرحيل اليوم قبل الغد.
وردا على ما أثير حول غياب دور النقابة واتحاد الصحافيين العرب عن الأحداث
مما دفع الصحفيين لإقامة مركز صحفي داخل ميدان التحرير لمد وسائل الإعلام
العربية والأجنبية بآخر الأخبار، أشار مكرم إلى أن النقابة ليست مركزا
صحافيا لتقديم الأخبار، ولكن لها دور خدمي ودور في الدفاع عن حرية الصحفيين
وحقوقهم الاقتصادية والاجتماعية، وقد سبق أن خرجت على مرأى ومسمع كافة
الصحفيين لإبلاغ وزير الداخلية السابق اللواء حبيب العادلي أني سوف أقود
مظاهرة إذا لم يتم الإفراج عن كافة الصحفيين المعتقلين في مصر وعلى رأسهم
محمد عبد القدوس ، وبالفعل تم الإفراج عنهم.
وبخصوص اتحاد الصحافيين العرب وموقفه من الأحداث في مصر، قال مكرم محمد
أحمد إن الاتحاد أصدر بيانا يستنكر فيه قتل صحافي الأهرام، أما دوري كنقيب
للصحافيين المصريين فليس معناه إلزام النقباء العرب بموقف سياسي بعينه، فقد
يختلف النقباء العرب في موقفهم السياسي من النظام المصري، ومنهم من يؤيد
النظام ومنهم من يرفضه
