مصر تقف على أعتاب عصيان مدنى.. عمال
وموظفون وباحثون وصحفيون ورجال دين يدخلون إضرابات واعتصامات فى مختلف
أنحاء الجمهورية ويهددون بالانضمام لميدان التحرير
الأربعاء، 9 فبراير 2011 - 19:29
الإضرابات تتزايد فى مختلف أنحاء مصر بالتزامن مع انتفاضة ميدان التحرير
قسم الأخبار والتحقيقات والمحافظات
انتقلت روح ثورة 25 يناير فى يومها السادس عشر إلى مختلف القطاعات
والوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة فى مختلف أنحاء الجمهورية، حيث عمت
أرجاء مصر سلسلة غير مسبوقة من الإضرابات والمظاهرات التى تزامنت مع بعضها
فى صورة لم تعرفها البلاد منذ أكثر من 50 عاماً.
تنذر سلسلة الإضرابات التى شهدتها مصر اليوم الأربعاء، إلى أن مصر قد تدخل
خلال الأيام القليلة القادمة فى حالة عصيان مدنى عام بالتزامن مع المظاهرات
المستمرة فى جميع أنحاء الجمهورية، والتى تطالب بتنحى الرئيس مبارك من
منصبه كرئيس للجمهورية.
كان قطاع الاتصالات قد شهد اليوم إضرابات وتظاهرات عنيفة للغاية، حيث نظم
أكثر من 3 آلاف موظف بسنترال الأوبرا بالعتبة وقفة احتجاجية لليوم الثانى
على التوالى داخل مقر السنترال احتجاجاً على الفساد داخل المؤسسة، ورفع
المتظاهرون لافتات "الشركة تريد إسقاط النواب"، "واحد اتنين أرباح الشركة
فين"، وهدد الموظفون بالدخول فى اعتصام مفتوح يوم الأحد القادم فى القرية
الذكية فى حال عدم الاستجابة لمطالبهم.
فى حين تجمهر المئات من العاملين والموظفين فى الشركة المصرية للاتصالات
أمام المقر الرئيسى للشركة برمسيس للمطالبة بإقالة إدارة الشركة وإعادة
هيكلة الأجور والبدلات وإلغاء مجلس التأديب والقضاء على الفوارق المادية
والمعنوية بين العاملين، وقطع العمال شارع رمسيس، حيث توقفوا فى منتصفه مما
أدى إلى شلل الحركة المرورية فى شارع رمسيس، وحمل المحتجون لافتات منددة
بالشركة ومجلس إدارتها مكتوب بها "آه من الظلم.. يسقط فرعون الشركة المصرية
للاتصالات".
أما فى قطاع النقل والمواصلات، فقد دخلت أربعة جراجات تابعة لهيئة النقل
العام بمحافظة القاهرة صباح اليوم فى إضراب عن العمل، وهى المظلات والسواح
والمطرية والأميرية، للمطالبة بنقل تبعية الهيئة إلى وزارة النقل بدلا من
تبعيتها لمحافظة القاهرة، وكذلك انضم العاملون بورش جبل الزيتون
بالإسكندرية إلى إضراب الشركة المصرية لصيانة وخدمات السكك الحديدية
مطالبين بزيادة الحوافز ليشمل بذلك إضراب الشركة المسئولة عن صيانة
القطارات "ورش بولاق بالقاهرة"، "ورش أبو راضى" فى بنى سويف، "ورش جبل
الزيتون" بالإسكندرية.
ووصلت الاحتجاجات إلى المؤسسات الصحفية، حيث تظاهر عدد من الصحفيين
والإداريين والعمال بمؤسسة دار التحرير للتعبير عن رفضهم للسياسة التحريرية
التى كانت تتبعها المؤسسة، وحملوا لافتة كبيرة مكتوب عليها "شباب جريدة
الجمهورية يساندون ثورة شباب 25 يناير"، كما نظم عدد من العمال والإداريين
فى مؤسسة الأخبار وقفة احتجاجية أمام مبنى المؤسسة اعتراضاً على سوء
أوضاعهم المالية، فى حين تواصلت الاحتجاجات داخل مؤسسة روزااليوسف لليوم
الثانى على التوالى للمطالبة برحيل كرم جبر رئيس مجلس الادارة وعبد الله
كمال رئيس تحرير الجريدة
أما فى وزارة التضامن الاجتماعى, فقد تظاهر العشرات من العاملين صباح اليوم
بمقر ديوان عام الوزارة بشارع القصر العينى للمطالبة بحقوقهم ومحاسبة
المسئولين بالوزارة عن عدم تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة بين
العاملين، وعلى رأسهم الدكتور على المصيلحى وزير التضامن الاجتماعى.
وفى محافظة الجيزة تظاهر أكثر من 5 آلاف مواطن أمام مبنى محافظة 6 أكتوبر
احتجاجاً على رفض موظفى المحافظة استلام الأوراق اللازمة لحجز الشقق
السكنية التى أعلنت عنها المحافظة الأيام الماضية.
وكان مئات الباحثين المتعاقدين بالمركز القومى للبحوث قد تظاهروا اليوم
للمطالبة بحقهم فى التثبيت وتحسين رواتبهم وأحوالهم ظهر اليوم الأربعاء
أمام الباب الرئيسى للمركز.
فى حين اعتصم ما يقرب من 200 موظف من موظفى الجهاز المركزى للتعبئة العامة
والإحصاء للمطالبة بتعيينهم وفقا لعقود ثابتة ورفع رواتبهم التى لا تزيد عن
180 جنيهاً. كما نظم مئات الموظفين بجامعة القاهرة وقفة احتجاجية أمام
مبنى رئيس الجامعة للمطالبة بتثبيت العمالة المؤقتة.
وتجمهر مئات الموظفين صباح اليوم الأربعاء داخل وزارة الإسكان مطالبين
بإقالة اللواء عادل نجيب النائب الأزل لرئيس هيئة المجتمعات العمرانية
الجديدة بعد قيامه بنقل أكثر من 500 موظف نقلا تعسفياً من أجهزة المدن
الجديدة.
وموظفون وباحثون وصحفيون ورجال دين يدخلون إضرابات واعتصامات فى مختلف
أنحاء الجمهورية ويهددون بالانضمام لميدان التحرير
الأربعاء، 9 فبراير 2011 - 19:29
الإضرابات تتزايد فى مختلف أنحاء مصر بالتزامن مع انتفاضة ميدان التحرير
قسم الأخبار والتحقيقات والمحافظات
انتقلت روح ثورة 25 يناير فى يومها السادس عشر إلى مختلف القطاعات
والوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة فى مختلف أنحاء الجمهورية، حيث عمت
أرجاء مصر سلسلة غير مسبوقة من الإضرابات والمظاهرات التى تزامنت مع بعضها
فى صورة لم تعرفها البلاد منذ أكثر من 50 عاماً.
تنذر سلسلة الإضرابات التى شهدتها مصر اليوم الأربعاء، إلى أن مصر قد تدخل
خلال الأيام القليلة القادمة فى حالة عصيان مدنى عام بالتزامن مع المظاهرات
المستمرة فى جميع أنحاء الجمهورية، والتى تطالب بتنحى الرئيس مبارك من
منصبه كرئيس للجمهورية.
كان قطاع الاتصالات قد شهد اليوم إضرابات وتظاهرات عنيفة للغاية، حيث نظم
أكثر من 3 آلاف موظف بسنترال الأوبرا بالعتبة وقفة احتجاجية لليوم الثانى
على التوالى داخل مقر السنترال احتجاجاً على الفساد داخل المؤسسة، ورفع
المتظاهرون لافتات "الشركة تريد إسقاط النواب"، "واحد اتنين أرباح الشركة
فين"، وهدد الموظفون بالدخول فى اعتصام مفتوح يوم الأحد القادم فى القرية
الذكية فى حال عدم الاستجابة لمطالبهم.
فى حين تجمهر المئات من العاملين والموظفين فى الشركة المصرية للاتصالات
أمام المقر الرئيسى للشركة برمسيس للمطالبة بإقالة إدارة الشركة وإعادة
هيكلة الأجور والبدلات وإلغاء مجلس التأديب والقضاء على الفوارق المادية
والمعنوية بين العاملين، وقطع العمال شارع رمسيس، حيث توقفوا فى منتصفه مما
أدى إلى شلل الحركة المرورية فى شارع رمسيس، وحمل المحتجون لافتات منددة
بالشركة ومجلس إدارتها مكتوب بها "آه من الظلم.. يسقط فرعون الشركة المصرية
للاتصالات".
أما فى قطاع النقل والمواصلات، فقد دخلت أربعة جراجات تابعة لهيئة النقل
العام بمحافظة القاهرة صباح اليوم فى إضراب عن العمل، وهى المظلات والسواح
والمطرية والأميرية، للمطالبة بنقل تبعية الهيئة إلى وزارة النقل بدلا من
تبعيتها لمحافظة القاهرة، وكذلك انضم العاملون بورش جبل الزيتون
بالإسكندرية إلى إضراب الشركة المصرية لصيانة وخدمات السكك الحديدية
مطالبين بزيادة الحوافز ليشمل بذلك إضراب الشركة المسئولة عن صيانة
القطارات "ورش بولاق بالقاهرة"، "ورش أبو راضى" فى بنى سويف، "ورش جبل
الزيتون" بالإسكندرية.
ووصلت الاحتجاجات إلى المؤسسات الصحفية، حيث تظاهر عدد من الصحفيين
والإداريين والعمال بمؤسسة دار التحرير للتعبير عن رفضهم للسياسة التحريرية
التى كانت تتبعها المؤسسة، وحملوا لافتة كبيرة مكتوب عليها "شباب جريدة
الجمهورية يساندون ثورة شباب 25 يناير"، كما نظم عدد من العمال والإداريين
فى مؤسسة الأخبار وقفة احتجاجية أمام مبنى المؤسسة اعتراضاً على سوء
أوضاعهم المالية، فى حين تواصلت الاحتجاجات داخل مؤسسة روزااليوسف لليوم
الثانى على التوالى للمطالبة برحيل كرم جبر رئيس مجلس الادارة وعبد الله
كمال رئيس تحرير الجريدة
أما فى وزارة التضامن الاجتماعى, فقد تظاهر العشرات من العاملين صباح اليوم
بمقر ديوان عام الوزارة بشارع القصر العينى للمطالبة بحقوقهم ومحاسبة
المسئولين بالوزارة عن عدم تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة بين
العاملين، وعلى رأسهم الدكتور على المصيلحى وزير التضامن الاجتماعى.
وفى محافظة الجيزة تظاهر أكثر من 5 آلاف مواطن أمام مبنى محافظة 6 أكتوبر
احتجاجاً على رفض موظفى المحافظة استلام الأوراق اللازمة لحجز الشقق
السكنية التى أعلنت عنها المحافظة الأيام الماضية.
وكان مئات الباحثين المتعاقدين بالمركز القومى للبحوث قد تظاهروا اليوم
للمطالبة بحقهم فى التثبيت وتحسين رواتبهم وأحوالهم ظهر اليوم الأربعاء
أمام الباب الرئيسى للمركز.
فى حين اعتصم ما يقرب من 200 موظف من موظفى الجهاز المركزى للتعبئة العامة
والإحصاء للمطالبة بتعيينهم وفقا لعقود ثابتة ورفع رواتبهم التى لا تزيد عن
180 جنيهاً. كما نظم مئات الموظفين بجامعة القاهرة وقفة احتجاجية أمام
مبنى رئيس الجامعة للمطالبة بتثبيت العمالة المؤقتة.
وتجمهر مئات الموظفين صباح اليوم الأربعاء داخل وزارة الإسكان مطالبين
بإقالة اللواء عادل نجيب النائب الأزل لرئيس هيئة المجتمعات العمرانية
الجديدة بعد قيامه بنقل أكثر من 500 موظف نقلا تعسفياً من أجهزة المدن
الجديدة.