"سى أى إيه" تكافئ ضباطها على أخطائهم باعتلاء مناصب عليا
الأربعاء، 9 فبراير 2011 - 19:44
صورة أرشيفية
أجرت وكالة الأسوشيتد برس تحقيقاً صحفياً، كشف الكثير من الفضائح
والأخطاء التى ارتكبها العديد من ضباط وكالة المخابرات المركزية الأمريكية
"سى أى إيه" بل قبلت تلك الأخطاء بمنح مرتكبيها مناصب أعلى بالوكالة.
فعلى سبيل المثال، اعتقلت قوات الأمن فى مقدونيا مواطنا ألمانيا يدعى خالد
المصرى فى ديسمبر 2003، وبعد خمسة أشهر انقطعت الأنباء عن المصرى، إلا أن
ضباط وكالة المخابرات الأمريكية المركزية "سى أى إيه" أرسلوه إلى سجن سرى
لاستجوابه فى أفغانستان، ولكن اتضح أنهم اعتقلوه عن طريق الخطأ، وذلك حسبما
أفادت شبكة "إيه بى سى" الأمريكية.
وذكرت الشبكة أن إحدى المحللات بـ"سى أى إيه" دفعت الوكالة إلى أكبر موقف
دبلوماسى محرج للولايات المتحدة فى حربها على الإرهاب، عندما قالت إن
المصرى إرهابى، وعلى الرغم من ذلك، فإن المراجعة الداخلية أظهرت أن المحللة
لم يتم معاقبتها، بل تم ترقيتها فى منصب أعلى بمركز مكافحة الإرهاب
بالوكالة.
وأضافت التحقيقات، أنه منذ هجمات الحادى عشر من سبتمبر، ارتكب العديد من
ضباط المخابرات الكثير من الأخطاء فى القبض على أشخاص عن طريق الخطأ وحبسهم
أو تسبب الوفاة لبعض منهم، ولكن قبلت أفعالهم باعتلائهم مناصب أعلى أيضا.
وكشفت التحقيقات عن وجود نظام صارم يتخذ لمدة طويلة القرارات ولم يتخذ
الإجراءات التأدبية للضاط مرتكبى الأخطاء بل تعم فيه المحسوبية والاستغلال.
وأشارت التحقيقات أيضا إلى وجود ضابطين متورطين بقتل أحد السجناء فى
أفغانستان ولم يوجه إليهم أى إجراءات تأديبية بل تم ترقيتهم فى مناصب
قيادية بالشرق الأوسط.
ومن أمثلة أنواع التعذيب التى تقام فى حق المعتقلين، ذكرت التحقيقات أن
ضباط "سى أى إيه" تركوا أحد المعتقلين بالسجون السرية فى أفغانستان، والذى
يدعى جول رحمن، داخل زنزانة شديدة البرودة، وقاموا بتجريد من بعض ملابسه
وتركوه عشية وضحاها، ولكن سرعان ما لقى حتفه جراء هذا التعذيب الشنيع فى
نوفمبر 2002.
ونوهت الأسوشيتد برس إلى أنه تم رفض إعلان أسماء الضباط المتورطين فى أعمال
خاطئة حفاظا على أمنهم وعدم معرفة العناصر الإرهابية بها حتى لا تشكل أى
نفع لديهم.
الأربعاء، 9 فبراير 2011 - 19:44
صورة أرشيفية
أجرت وكالة الأسوشيتد برس تحقيقاً صحفياً، كشف الكثير من الفضائح
والأخطاء التى ارتكبها العديد من ضباط وكالة المخابرات المركزية الأمريكية
"سى أى إيه" بل قبلت تلك الأخطاء بمنح مرتكبيها مناصب أعلى بالوكالة.
فعلى سبيل المثال، اعتقلت قوات الأمن فى مقدونيا مواطنا ألمانيا يدعى خالد
المصرى فى ديسمبر 2003، وبعد خمسة أشهر انقطعت الأنباء عن المصرى، إلا أن
ضباط وكالة المخابرات الأمريكية المركزية "سى أى إيه" أرسلوه إلى سجن سرى
لاستجوابه فى أفغانستان، ولكن اتضح أنهم اعتقلوه عن طريق الخطأ، وذلك حسبما
أفادت شبكة "إيه بى سى" الأمريكية.
وذكرت الشبكة أن إحدى المحللات بـ"سى أى إيه" دفعت الوكالة إلى أكبر موقف
دبلوماسى محرج للولايات المتحدة فى حربها على الإرهاب، عندما قالت إن
المصرى إرهابى، وعلى الرغم من ذلك، فإن المراجعة الداخلية أظهرت أن المحللة
لم يتم معاقبتها، بل تم ترقيتها فى منصب أعلى بمركز مكافحة الإرهاب
بالوكالة.
وأضافت التحقيقات، أنه منذ هجمات الحادى عشر من سبتمبر، ارتكب العديد من
ضباط المخابرات الكثير من الأخطاء فى القبض على أشخاص عن طريق الخطأ وحبسهم
أو تسبب الوفاة لبعض منهم، ولكن قبلت أفعالهم باعتلائهم مناصب أعلى أيضا.
وكشفت التحقيقات عن وجود نظام صارم يتخذ لمدة طويلة القرارات ولم يتخذ
الإجراءات التأدبية للضاط مرتكبى الأخطاء بل تعم فيه المحسوبية والاستغلال.
وأشارت التحقيقات أيضا إلى وجود ضابطين متورطين بقتل أحد السجناء فى
أفغانستان ولم يوجه إليهم أى إجراءات تأديبية بل تم ترقيتهم فى مناصب
قيادية بالشرق الأوسط.
ومن أمثلة أنواع التعذيب التى تقام فى حق المعتقلين، ذكرت التحقيقات أن
ضباط "سى أى إيه" تركوا أحد المعتقلين بالسجون السرية فى أفغانستان، والذى
يدعى جول رحمن، داخل زنزانة شديدة البرودة، وقاموا بتجريد من بعض ملابسه
وتركوه عشية وضحاها، ولكن سرعان ما لقى حتفه جراء هذا التعذيب الشنيع فى
نوفمبر 2002.
ونوهت الأسوشيتد برس إلى أنه تم رفض إعلان أسماء الضباط المتورطين فى أعمال
خاطئة حفاظا على أمنهم وعدم معرفة العناصر الإرهابية بها حتى لا تشكل أى
نفع لديهم.