منتقداً اعتماد الرئيس المصري على القبضة الأمنية
أسامة الباز: حان الوقت لتنحي مبارك بعد إذلاله شعب مصر بما يكفي
الجمعة 08 ربيع الأول 1432هـ - 11 فبراير 2011م
مستشار الرئيس المصري للشؤون السياسية أسامة الباز
دبي - العربية.نت
قال مستشار الرئيس المصري للشؤون السياسية أسامة الباز إنه كان
يتعين على الرئيس مبارك أن يتنحى بعد أن أذل الشعب المصري أكثر من اللازم،
وهو شعب بسيط لا يستحق ذلك.
وانتقد الباز اعتماد مبارك بشكل أساسي على القبضة الأمنية، وترك الملفات
الداخلية في أيدي الأجهزة الأمنية، على الرغم من كونها ملفات سياسية في
المقام الأول، بحسب ما أوردته صحيفة "المصريون" اليوم الجمعة 11-2-2011.
وأضاف أن
مبارك ترك الملفات الخارجية دون اهتمام، مما جعل بعض الدول، التي كانت
بمجرد أن تسمع اسم مصر تهتز من داخلها، تتطاول عليها وتملي شروطها لأنها
صارت لا تقدر مصر. وأخذ الباز على الرئيس مبارك عدم الاستماع إلى آراء
ونصائح مستشاريه.
ويحكم الرئيس المصري حسني مبارك، الذي يرفض التخلي عن منصبه رغم تفويضه
الكثير من صلاحياته إلى نائبه الخميس، مصر من دون منازع منذ ثلاثة عقود.
ومبارك البالغ من العمر 82 عاماً، ووطد استقرار نظامه بالاعتماد على جهاز
أمني قوي ونظام سياسي يهيمن عليه الحزب الوطني الديموقراطي الحاكم؛ لا يزال
يتمسك بالحكم رغم مواجهته حركة احتجاج شعبية غير مسبوقة للتنديد بما خلفه
حكمه من بطالة وفقر وفساد وخنق للحريات وعنف مارسته قوات الأمن.
ولم يؤد إعلانه في الأول من فبراير/ شباط الجاري حول عدم ترشحه لولاية
رئاسية جديدة في سبتمبر/ أيلول المقبل إلى تهدئة معارضيه الذين يطالبون
برحيله على الفور. واستمر هؤلاء في المطالبة بتنحية مساء الخميس بعد خطابه
الذي أعلن فيه التخلي عن معظم صلاحياته لنائبه عمر سليمان.
وأمام الدعوات العديدة، بما فيها الصادرة من الولايات المتحدة لاعتماد
انفتاح سياسي، لوح مبارك دائماً بشبح زعزعة الاستقرار الذي سيكون له وقع
الكارثة على أكبر بلد عربي من حيث عدد السكان البالغ نحو 87 مليون نسمة.
وخلف مبارك في 1981 الرئيس أنور السادات الذي اغتاله مسلحون إسلاميون، وذلك
بعد عامين من توقيع أول رئيس عربي معاهدة سلام مع إسرائيل.
أسامة الباز: حان الوقت لتنحي مبارك بعد إذلاله شعب مصر بما يكفي
الجمعة 08 ربيع الأول 1432هـ - 11 فبراير 2011م
مستشار الرئيس المصري للشؤون السياسية أسامة الباز
دبي - العربية.نت
قال مستشار الرئيس المصري للشؤون السياسية أسامة الباز إنه كان
يتعين على الرئيس مبارك أن يتنحى بعد أن أذل الشعب المصري أكثر من اللازم،
وهو شعب بسيط لا يستحق ذلك.
وانتقد الباز اعتماد مبارك بشكل أساسي على القبضة الأمنية، وترك الملفات
الداخلية في أيدي الأجهزة الأمنية، على الرغم من كونها ملفات سياسية في
المقام الأول، بحسب ما أوردته صحيفة "المصريون" اليوم الجمعة 11-2-2011.
وأضاف أن
مبارك ترك الملفات الخارجية دون اهتمام، مما جعل بعض الدول، التي كانت
بمجرد أن تسمع اسم مصر تهتز من داخلها، تتطاول عليها وتملي شروطها لأنها
صارت لا تقدر مصر. وأخذ الباز على الرئيس مبارك عدم الاستماع إلى آراء
ونصائح مستشاريه.
ويحكم الرئيس المصري حسني مبارك، الذي يرفض التخلي عن منصبه رغم تفويضه
الكثير من صلاحياته إلى نائبه الخميس، مصر من دون منازع منذ ثلاثة عقود.
ومبارك البالغ من العمر 82 عاماً، ووطد استقرار نظامه بالاعتماد على جهاز
أمني قوي ونظام سياسي يهيمن عليه الحزب الوطني الديموقراطي الحاكم؛ لا يزال
يتمسك بالحكم رغم مواجهته حركة احتجاج شعبية غير مسبوقة للتنديد بما خلفه
حكمه من بطالة وفقر وفساد وخنق للحريات وعنف مارسته قوات الأمن.
ولم يؤد إعلانه في الأول من فبراير/ شباط الجاري حول عدم ترشحه لولاية
رئاسية جديدة في سبتمبر/ أيلول المقبل إلى تهدئة معارضيه الذين يطالبون
برحيله على الفور. واستمر هؤلاء في المطالبة بتنحية مساء الخميس بعد خطابه
الذي أعلن فيه التخلي عن معظم صلاحياته لنائبه عمر سليمان.
وأمام الدعوات العديدة، بما فيها الصادرة من الولايات المتحدة لاعتماد
انفتاح سياسي، لوح مبارك دائماً بشبح زعزعة الاستقرار الذي سيكون له وقع
الكارثة على أكبر بلد عربي من حيث عدد السكان البالغ نحو 87 مليون نسمة.
وخلف مبارك في 1981 الرئيس أنور السادات الذي اغتاله مسلحون إسلاميون، وذلك
بعد عامين من توقيع أول رئيس عربي معاهدة سلام مع إسرائيل.