الأحد، 20 فبراير 2011 - 15:08
واشنطن بوست تعلق على علاقة الفيس بوك بثورات الشرق الأوسط
كتبت رباب فتحى
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية على صدر صفحتها الرئيسية أن
المظاهرات التى تجتاح حاليا مختلف جوانب الشرق الأوسط وتهتز لها أرجاؤه ليس
سببها "الفيس بوك" أو "تويتر"، فتلك مجرد أدوات وجدت من خلالها العلل
الاجتماعية المتفاقمة، ومشاعر السخط المتنامية حيال الإحباطات السياسة
والاقتصادية متنفسا تخرج منه إلى النور، وتلك العلل هى صميم احتجاجات
العالم العربى، بقدر ما كانت صميم الثورات على مر التاريخ.
وقالت الصحيفة فى مستهل تقريرها الذى أعده جيفرى غنام، إن الجنود حرسوا على
مدار عقود مبنى الإذاعة والتليفزيون فى وسط القاهرة على ما يبدو لحماية
موجوداتها الإذاعية الرئيسية من أن يتم السيطرة عليها من قبل الثوار، ولكن
كشف رحيل حسنى مبارك فى مستهل هذا الشهر بعد ثلاثة عقود فى السلطة النقاب
عن قوى أعظم من قوة الإذاعة والتليفزيون متمثلة فى المواقع الاجتماعية
وتكنولوجيا الهواتف المحمولة.
ومع انتشار عدوى المظاهرات من تونس ومصر إلى البحرين واليمن والجزائر
وليبيا، زاد استخدام مفهوم "ثورة تويتر" أو "ثورة الفيس بوك" من واشنطن إلى
القاهرة، وخارجها. ورغم أهمية وسائل الإعلام الاجتماعية، ولكنها ليست
السبب الوحيد وراء الإطاحة بنظامى الرئيسين زين العابدين بن على، وحسنى
مبارك.
وأشارت "واشنطن بوست" إلى أن الثورة المصرية ولدت بالفعل على موقع "الفيس
بوك"، بعد أن وجد الشباب متنفسا لهم من آفات المجتمع التى يواجهونها يوما
بعد يوم من فساد وقمع ومحسوبية وفقر وبطالة.
واشنطن بوست تعلق على علاقة الفيس بوك بثورات الشرق الأوسط
كتبت رباب فتحى
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية على صدر صفحتها الرئيسية أن
المظاهرات التى تجتاح حاليا مختلف جوانب الشرق الأوسط وتهتز لها أرجاؤه ليس
سببها "الفيس بوك" أو "تويتر"، فتلك مجرد أدوات وجدت من خلالها العلل
الاجتماعية المتفاقمة، ومشاعر السخط المتنامية حيال الإحباطات السياسة
والاقتصادية متنفسا تخرج منه إلى النور، وتلك العلل هى صميم احتجاجات
العالم العربى، بقدر ما كانت صميم الثورات على مر التاريخ.
وقالت الصحيفة فى مستهل تقريرها الذى أعده جيفرى غنام، إن الجنود حرسوا على
مدار عقود مبنى الإذاعة والتليفزيون فى وسط القاهرة على ما يبدو لحماية
موجوداتها الإذاعية الرئيسية من أن يتم السيطرة عليها من قبل الثوار، ولكن
كشف رحيل حسنى مبارك فى مستهل هذا الشهر بعد ثلاثة عقود فى السلطة النقاب
عن قوى أعظم من قوة الإذاعة والتليفزيون متمثلة فى المواقع الاجتماعية
وتكنولوجيا الهواتف المحمولة.
ومع انتشار عدوى المظاهرات من تونس ومصر إلى البحرين واليمن والجزائر
وليبيا، زاد استخدام مفهوم "ثورة تويتر" أو "ثورة الفيس بوك" من واشنطن إلى
القاهرة، وخارجها. ورغم أهمية وسائل الإعلام الاجتماعية، ولكنها ليست
السبب الوحيد وراء الإطاحة بنظامى الرئيسين زين العابدين بن على، وحسنى
مبارك.
وأشارت "واشنطن بوست" إلى أن الثورة المصرية ولدت بالفعل على موقع "الفيس
بوك"، بعد أن وجد الشباب متنفسا لهم من آفات المجتمع التى يواجهونها يوما
بعد يوم من فساد وقمع ومحسوبية وفقر وبطالة.