[color=blue][size=18]
دور المعلم في عصر الإنترنت
لقد تغير دور المعلم من تقديم وشرح الكتاب المدرسيو إلقاء المعلومات وتحضير الدروس واستخدام الوسائل ووضع الاختبارات وأصبح دوره يركز على تخطيط العملية التعليمية وتصميمها ومعرفة أجزائها فهو في هذا المجال أصبح المخطط والموجه والمرشد و الميسر والمدير والمقيم للعملية التعليمية فضلاً عن إتاحة الفرصة للطالب للمشاركة بحرية أكبر مع اكتساب مهارات أكثر مما انعكس على الطالب بشكل أكسبه المهارة على الاتصال وتفجير طاقاته وبناء شخصيته واطلاعه على أحدث ما توصل له العلم والاتصالات في شتى المجالات وبذلك تطلب هذا من المعلم أن يكون على معرفة بالبيئة التعليمية وأن يحاول أن يكسبها للمتعلم ويحللها ومن ثم يتعرف على خصائص المتعلمين ومهاراتهم ويحدد طرق تدريسهم ويضع الأهداف التعليمية المناسبة لهم ويراعي الفروق الفردية والخاصة لهم وبينهم , كل ذلك والكثير منتظر من المعلم معرفته والاطلاع عليه والتخطيط له قبل أن يبدأ بالعملية التعليمية وذلك حتى يستطيع إيجاد طالب مؤهل وذو مهارة على البحث الذاتي والرجوع للمصادر واستخدامها وبذلك يعود على الطالب ومجتمعه بالفائدة ويكون قادرا على مجابهة التحديات والوقوف أمام متطلبات العصر وتحدياته ومواجهة العو لمة وما تشكله من تحديات ثقافية واجتماعية واقتصاديةو سياسية و عقدية و أيديولوجية…
[/size][/color]
دور المعلم في عصر الإنترنت
لقد تغير دور المعلم من تقديم وشرح الكتاب المدرسيو إلقاء المعلومات وتحضير الدروس واستخدام الوسائل ووضع الاختبارات وأصبح دوره يركز على تخطيط العملية التعليمية وتصميمها ومعرفة أجزائها فهو في هذا المجال أصبح المخطط والموجه والمرشد و الميسر والمدير والمقيم للعملية التعليمية فضلاً عن إتاحة الفرصة للطالب للمشاركة بحرية أكبر مع اكتساب مهارات أكثر مما انعكس على الطالب بشكل أكسبه المهارة على الاتصال وتفجير طاقاته وبناء شخصيته واطلاعه على أحدث ما توصل له العلم والاتصالات في شتى المجالات وبذلك تطلب هذا من المعلم أن يكون على معرفة بالبيئة التعليمية وأن يحاول أن يكسبها للمتعلم ويحللها ومن ثم يتعرف على خصائص المتعلمين ومهاراتهم ويحدد طرق تدريسهم ويضع الأهداف التعليمية المناسبة لهم ويراعي الفروق الفردية والخاصة لهم وبينهم , كل ذلك والكثير منتظر من المعلم معرفته والاطلاع عليه والتخطيط له قبل أن يبدأ بالعملية التعليمية وذلك حتى يستطيع إيجاد طالب مؤهل وذو مهارة على البحث الذاتي والرجوع للمصادر واستخدامها وبذلك يعود على الطالب ومجتمعه بالفائدة ويكون قادرا على مجابهة التحديات والوقوف أمام متطلبات العصر وتحدياته ومواجهة العو لمة وما تشكله من تحديات ثقافية واجتماعية واقتصاديةو سياسية و عقدية و أيديولوجية…
[/size][/color]