الثلاثاء، 22 فبراير 2011 - 19:33
وليام بيرنز وكيل وزيرة الخارجية الأمريكية للشئون السياسية
كتبت ميريت إبراهيم
قال
وليام بيرنز وكيل وزيرة الخارجية الأمريكية للشئون السياسية، إنه لم
يحاول لقاء الإخوان المسلمين خلال زيارته لمصر والتى استغرقت 3 أيام،
مؤكداً أن مبدأ الولايات المتحدة أن تستمر فى الحوار مع عدد من نشطاء
كثيرين والأفراد والجماعات الملتزمة بالشرعية القانونية والتنافس السلمى
والحقوق المتساوية، وسنستمر فى الحوار مع أكبر عدد منهم، وذلك خلال المؤتمر
الصحفى الذى عقد اليوم بمقر السفارة الأمريكية بحضور السفيرة الأمريكية
مارجريت سكوبى وهاينز ماهونى الملحق الثقافى بالسفارة.
وحول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستقيم ذلك الحوار مع الإخوان فى حالة
وصولهم للحكم، قال إنه يؤمن بالعمل خطوة خطوة، وأضاف أن التحدى الآن خلق
إطار ديمقراطى للعملية الانتقالية، "وسنرى ما يأتى من تلك العملية،
فالتركيز الأساسى الآن أن يتم إرساء قواعد تضمن الشرعية القانونية لمصر على
المدى الطويل، ودعم الانتقال واحترام القانون المصرى والذى سيوفر النجاح
لتلك العملية".
وأشار بيرنز إلى أنه عند عقد الانتخابات البرلمانية، على المصريين أن
يقرروا نتائجها، مضيفاً أنه يثق فى قدرة المصريين على الاختيار الحسن، وخلق
نظام سياسى يخلق عدالة اجتماعية ويضمن التنافس العادل.
كما قال بيرنز، إن العملية الانتقالية لابد تكون منفتحة وأن تقود لتغييرات
حقيقية تحقق آمال الحرية، وأشار إلى أن الحكومة الأمريكية تسعى للتعرف على
أولويات الحكومة، لتتمكن من ربط إمكانياتها بهذه الآمال.
وفيما يتعلق بالمحتجزين السياسيين وإلغاء الطوارئ، قال إن بلاده ملتزمة
بالشراكة مع مصر، وأنهما يعملان معاً، معتبراً تلك المرحلة "مرحلة تغيير
جذرى فى المنطقة بأكملها".
وأشار بيرنز إلى أن الشراكة المصرية الأمريكية تعود إلى وقت طويل، "نفتخر
بسجل التعاون المشترك ونسعى نحو تعاون اقتصادى أكبر، لمواجهة التحديات
العالمية والمحلية، حيث نعمل مع شراكات حكومية ومن المجتمع المدنى".
وحول ما إذا كانت الحكومة الأمريكية قد تلقت طلباً من حكومة مصرية لتجميد
أرصدة الرئيس السابق حسنى مبارك، قال بيرنز إن هناك قنوات عديدة للتعاون مع
الحكومة المصرية فى الوقت الحالى، "تلقينا بعض طلبات لتجميد الأرصدة
ولكنى لا أعلم إذا كان مبارك بينهم أم لا، ونحن نلتزم بالشرعية القانونية
وبالإجراءات القانونية لتحقيق ذلك".
وأشار بيرنز إلى أنه على المصريين تحديد أولوياتهم، وأنه كما قال أوباما
نحن نلتزم بالعملية الانتقالية التى يجب أن تحقق الآمال المصرية للكرامة
والحرية، وأنه على المصريين أن يشقوا طريقهم، موضحاً أنه من واقع التجارب
الموجودة فى العالم، يجب أن يتم الترتيب الجيد للانتخابات، وضمان المشاركة
الكاملة وإدماج المجتمع بالكامل، وأن هذا يعد على رأس القائمة.
كما أوضح، أن المنطقة بأكملها تشهد مرحلة من التغييرات العميقة، حيث رأوا
أنها فرصة لتحقيق الكرامة، مضيفاً "التظاهر السلمى الذى رأيناه فى التحرير
ينتشر بطريقة مماثلة، فنحن رأينا عنف فى أماكن أخرى، وعلى الأمريكيين أن
يتفهموا أن الاستقرار ليس أمراً ثابتاً".
وفيما يتعلق بعلاقة مصر مع إسرائيل، قال إن القوات المسلحة، أكدت أنها
ملتزمة باتفاقياتها مع إسرائيل، "فإذا كانت مصر تنظر لعلاقتها بالمنطقة،
فمن مصلحتها أن تستمر فى لعب دور فى عملية السلام".
وأشار إلى أن الفساد يعد مشكلة كبيرة فى مصر وفى العالم، ولكن يجب مواجهتها
بالقانون وهذا يلزم إنشاء مؤسسات حديثة لا تسمح لأفراد معينين لاستخدامه
بطريقة غير قانونية، ويجب تطبيق القانون بحيث لا يستطيع أحد الالتفاف
عليه.
وأوضح بيرنز، أن الانطباع الذى خرج به من اللقاءات التى عقدها أنه هناك
فهماً فى المجتمع المصرى، وقال "من واقع تجربتى، المصريون يتحدثون عن
أنفسهم، سواء داخل الحكومة أو خارجها، من الضرورى إجراء العملية الانتقالية
لتحقق تغيير سياسى وتؤدى لنظام ديمقراطى يتطلع له شباب التحرير".
وأوضح، أن هناك حاجة إلى وجود بنية أساسية متطورة وهناك احتمال وفرص لجذب
الاستثمارات الأجنبية، وأن أفضل فرصة هى جذب السائحين وإثبات التقدم فى
العملية السياسية والانتقال الديمقراطى.
وحول الموقف الأمريكى من عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية فى
حال ترشحه للرئاسة المصرية، قال بيرنز "لا يحق لنا التصويت فى الانتخابات
المصرية، وأرى أن عمرو موسى هو الوحيد الذى يقرر".
وفيما يتعلق بالوضع فى ليبيا، قال بيرنز: إن الولايات المتحدة ستعمل مع
العالم، خاصة مجلس الأمن الذى يعقد جلسته الطارئة اليوم، "وسنبذل قصارى
جهدنا لوقف المذبحة البشعة، ولكن هناك قلق شديد شديد شديد، يساورنا
ويساروكم فى مصر، لأن هنا آلاف المصريين يعملون فى ليبيا، والليبيون هم من
يقررون ماذا يريدون".
وليام بيرنز وكيل وزيرة الخارجية الأمريكية للشئون السياسية
كتبت ميريت إبراهيم
قال
وليام بيرنز وكيل وزيرة الخارجية الأمريكية للشئون السياسية، إنه لم
يحاول لقاء الإخوان المسلمين خلال زيارته لمصر والتى استغرقت 3 أيام،
مؤكداً أن مبدأ الولايات المتحدة أن تستمر فى الحوار مع عدد من نشطاء
كثيرين والأفراد والجماعات الملتزمة بالشرعية القانونية والتنافس السلمى
والحقوق المتساوية، وسنستمر فى الحوار مع أكبر عدد منهم، وذلك خلال المؤتمر
الصحفى الذى عقد اليوم بمقر السفارة الأمريكية بحضور السفيرة الأمريكية
مارجريت سكوبى وهاينز ماهونى الملحق الثقافى بالسفارة.
وحول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستقيم ذلك الحوار مع الإخوان فى حالة
وصولهم للحكم، قال إنه يؤمن بالعمل خطوة خطوة، وأضاف أن التحدى الآن خلق
إطار ديمقراطى للعملية الانتقالية، "وسنرى ما يأتى من تلك العملية،
فالتركيز الأساسى الآن أن يتم إرساء قواعد تضمن الشرعية القانونية لمصر على
المدى الطويل، ودعم الانتقال واحترام القانون المصرى والذى سيوفر النجاح
لتلك العملية".
وأشار بيرنز إلى أنه عند عقد الانتخابات البرلمانية، على المصريين أن
يقرروا نتائجها، مضيفاً أنه يثق فى قدرة المصريين على الاختيار الحسن، وخلق
نظام سياسى يخلق عدالة اجتماعية ويضمن التنافس العادل.
كما قال بيرنز، إن العملية الانتقالية لابد تكون منفتحة وأن تقود لتغييرات
حقيقية تحقق آمال الحرية، وأشار إلى أن الحكومة الأمريكية تسعى للتعرف على
أولويات الحكومة، لتتمكن من ربط إمكانياتها بهذه الآمال.
وفيما يتعلق بالمحتجزين السياسيين وإلغاء الطوارئ، قال إن بلاده ملتزمة
بالشراكة مع مصر، وأنهما يعملان معاً، معتبراً تلك المرحلة "مرحلة تغيير
جذرى فى المنطقة بأكملها".
وأشار بيرنز إلى أن الشراكة المصرية الأمريكية تعود إلى وقت طويل، "نفتخر
بسجل التعاون المشترك ونسعى نحو تعاون اقتصادى أكبر، لمواجهة التحديات
العالمية والمحلية، حيث نعمل مع شراكات حكومية ومن المجتمع المدنى".
وحول ما إذا كانت الحكومة الأمريكية قد تلقت طلباً من حكومة مصرية لتجميد
أرصدة الرئيس السابق حسنى مبارك، قال بيرنز إن هناك قنوات عديدة للتعاون مع
الحكومة المصرية فى الوقت الحالى، "تلقينا بعض طلبات لتجميد الأرصدة
ولكنى لا أعلم إذا كان مبارك بينهم أم لا، ونحن نلتزم بالشرعية القانونية
وبالإجراءات القانونية لتحقيق ذلك".
وأشار بيرنز إلى أنه على المصريين تحديد أولوياتهم، وأنه كما قال أوباما
نحن نلتزم بالعملية الانتقالية التى يجب أن تحقق الآمال المصرية للكرامة
والحرية، وأنه على المصريين أن يشقوا طريقهم، موضحاً أنه من واقع التجارب
الموجودة فى العالم، يجب أن يتم الترتيب الجيد للانتخابات، وضمان المشاركة
الكاملة وإدماج المجتمع بالكامل، وأن هذا يعد على رأس القائمة.
كما أوضح، أن المنطقة بأكملها تشهد مرحلة من التغييرات العميقة، حيث رأوا
أنها فرصة لتحقيق الكرامة، مضيفاً "التظاهر السلمى الذى رأيناه فى التحرير
ينتشر بطريقة مماثلة، فنحن رأينا عنف فى أماكن أخرى، وعلى الأمريكيين أن
يتفهموا أن الاستقرار ليس أمراً ثابتاً".
وفيما يتعلق بعلاقة مصر مع إسرائيل، قال إن القوات المسلحة، أكدت أنها
ملتزمة باتفاقياتها مع إسرائيل، "فإذا كانت مصر تنظر لعلاقتها بالمنطقة،
فمن مصلحتها أن تستمر فى لعب دور فى عملية السلام".
وأشار إلى أن الفساد يعد مشكلة كبيرة فى مصر وفى العالم، ولكن يجب مواجهتها
بالقانون وهذا يلزم إنشاء مؤسسات حديثة لا تسمح لأفراد معينين لاستخدامه
بطريقة غير قانونية، ويجب تطبيق القانون بحيث لا يستطيع أحد الالتفاف
عليه.
وأوضح بيرنز، أن الانطباع الذى خرج به من اللقاءات التى عقدها أنه هناك
فهماً فى المجتمع المصرى، وقال "من واقع تجربتى، المصريون يتحدثون عن
أنفسهم، سواء داخل الحكومة أو خارجها، من الضرورى إجراء العملية الانتقالية
لتحقق تغيير سياسى وتؤدى لنظام ديمقراطى يتطلع له شباب التحرير".
وأوضح، أن هناك حاجة إلى وجود بنية أساسية متطورة وهناك احتمال وفرص لجذب
الاستثمارات الأجنبية، وأن أفضل فرصة هى جذب السائحين وإثبات التقدم فى
العملية السياسية والانتقال الديمقراطى.
وحول الموقف الأمريكى من عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية فى
حال ترشحه للرئاسة المصرية، قال بيرنز "لا يحق لنا التصويت فى الانتخابات
المصرية، وأرى أن عمرو موسى هو الوحيد الذى يقرر".
وفيما يتعلق بالوضع فى ليبيا، قال بيرنز: إن الولايات المتحدة ستعمل مع
العالم، خاصة مجلس الأمن الذى يعقد جلسته الطارئة اليوم، "وسنبذل قصارى
جهدنا لوقف المذبحة البشعة، ولكن هناك قلق شديد شديد شديد، يساورنا
ويساروكم فى مصر، لأن هنا آلاف المصريين يعملون فى ليبيا، والليبيون هم من
يقررون ماذا يريدون".