[size=24][/size
الجمعة، 25 فبراير 2011 - 16:44
محمد بديع مرشد الإخوان
كتب شعبان هدية
فيما يعد خطوة هى الأولى من نوعها فى عمل جماعة الإخوان المسلمين،
نشر الموقع الرسمى للجماعة ما قال إنها مقترحات شباب الإخوان بالإسكندرية
إلى مكتب الإرشاد لمهام المرحلة المقبلة،حيث يطالب الشباب لأول مرة علانية
وعبر الإعلام بتعديل أمور تنظيمية والمناهج التربوية والآلة الإعلامية
وزيادة مساحة مشاركة الشباب فى السلم التنظيمى وتفعيل مشاركة الأخوات فى
الدرجات التنظيمية.
وذكرت الجماعة عبر موقعها أن الشباب اتفقوا فى مؤتمرهم الأول قبل يومين
بمشاركة شباب وفتيات الجماعة- ما بين 18و35 عامًا - على ضرورة تطوير العمل
الداخلى وفقًا لمتطلبات المرحلة القادمة ضرورة، مؤكدين أهمية تمثيل شباب
الإخوان داخل مكتب الإرشاد ومجالس شورى الجماعة والمكاتب الإدارية ومجالس
الشُّعب، كما طالبوا بزيادة مساحة مشاركة الشباب فى اتخاذ القرار، وفى
الهيكل التنظيمى بالجماعة.
وطالب الشباب بتعديل آلية الترشُّح فى الدرجات التنظيمية للجماعة، وذلك
بالسماح لكل عضو بالجماعة بأن يُرشِح نفسه لمناصب قيادية بالجماعة مع طرح
برنامج وورقة عمل تؤهله للترشح للمنصب على أن يتم التصويت عبر الانتخابات
وليس بنفس النمط السائد لدى الجماعة.
ومن ضمن المقترحات التى ذكرها الشباب فصل عضوية مجلس شورى الجماعة عن
المكاتب الإدارية ومكتب الإرشاد، وكذلك عدم قصر المناصب القيادية بالحزب
المقرر تأسيسه على شيوخ التنظيم، وإتاحة الفرصة للشرائح العمرية المختلفة
للتمثيل داخل الحزب على الدرجات التنظيمية كافةً.
وطالب شباب الجماعة بتطوير العمل على كل الأصعدة من خلال فتح منافذ جديدة
للعمل والاحتكاك بالمجتمع والخروج من المسارات المعتادة للعمل الدعوى داخل
الجماعة، وتطوير الآلة الإعلامية للجماعة، وإنشاء صحف رسمية تصدر باسم
الجماعة، فضلاً عن إنشاء مجموعة من القنوات الفضائية المتخصصة لتوضيح فكر
الجماعة وتوصيل رسالتها إلى أكبر شريحة ممكنة فى المجتمع على أن يتسع العمل
الإعلامى للجماعة إلى إنتاج برامج ومسلسلات وأفلام تلتزم بالأطر الشرعية
فى العمل الفنى، فضلاً عن تأهيل كوادر إعلامية جديدة داخل الجماعة.
وطالب شباب الإخوان بالاستفادة من مناخ الحرية الذى خلَّفته الثورة فى عمل
قاعدة بيانات لأعضاء الجماعة دون تخوف من الملاحقات الأمنية على توضح قاعدة
البيانات كفاءات وتخصصات أعضاء الجماعة كافةً للاستفادة منهم بشكلٍ أمثل
فى التنظيم.
وطالب الشباب بتطوير المناهج التربوية فى عددٍ من الدرجات التنظيمية لتشمل
محور العمل السياسى المفتقد فى الكثير من المراحل التنظيمية داخل الجماعة.
وانتقد الشباب عدم المشاركة فى فكرة إنشاء الحزب واختيار اسمه، كما انتقد
الشباب عدداً من فتيات الجماعة تهميش قسم الأخوات المسلمات فى كثيرٍ من
الأعمال التنظيمية، مطالباتٍ بدمج قسم الأخوات فى الدرجات التنظيمية
المختلفة واللجان المختلفة.
حضر المؤتمر عددٌ من قيادات الجماعة منهم حسين إبراهيم مسئول المكتب
الإدارى للإخوان بالإسكندرية، وعددٍ من أعضاء المكتب الإدارى ومجلس شورى
المحافظة، وأوضح إبراهيم فى كلمته دور الإخوان فى ثورة 25 يناير، مؤكدًا أن
الجماعة شاركت بشبابها منذ اليوم الأول للثورة ودعَّمت الثورة بكل طاقتها
التنظيمية منذ يوم 28 يناير، حرصًا من الجماعة على إنجاح الثورة، واصفًا
إزاحة "مبارك" بالإنجاز الضخم، مضيفا أن الثورة لم تنتهِ بعد، وعلى جميع
الأطراف أن تواصل العمل لتتبع أذناب النظام البائد، فضلاً عن محاسبة رموز
الفساد والمجرمين.
وطالب إبراهيم شبابَ الجماعة بأن يكونوا على علمٍ بثوابت الدعوة وأهداف
الإخوان حتى يستطيعوا تطوير العمل، مطالبًا الشباب بتقديم مبادرات لتطوير
مصر ومبادرات لتطوير عمل الجماعة؛ لأن الثورةَ فجَّرها الشباب، وعلى الشباب
أن يضطلعوا بالعمل على النهوض والتطوير.
وتأتى هذه المطالب تقريبًا هى جوهر المطالب التى يناقشها جميع المراقبين
للجماعة وخطوات إنشاء الحزب الذى أعلنت عنه مرشدها العام د. محمد بديع باسم
"العدالة والحرية"، والذى أصبح وكيل المؤسسين فيه د. سعد الكتاتنى رئيس
الكتلة البرلمانية السابقة للجماعة.]
الجمعة، 25 فبراير 2011 - 16:44
محمد بديع مرشد الإخوان
كتب شعبان هدية
فيما يعد خطوة هى الأولى من نوعها فى عمل جماعة الإخوان المسلمين،
نشر الموقع الرسمى للجماعة ما قال إنها مقترحات شباب الإخوان بالإسكندرية
إلى مكتب الإرشاد لمهام المرحلة المقبلة،حيث يطالب الشباب لأول مرة علانية
وعبر الإعلام بتعديل أمور تنظيمية والمناهج التربوية والآلة الإعلامية
وزيادة مساحة مشاركة الشباب فى السلم التنظيمى وتفعيل مشاركة الأخوات فى
الدرجات التنظيمية.
وذكرت الجماعة عبر موقعها أن الشباب اتفقوا فى مؤتمرهم الأول قبل يومين
بمشاركة شباب وفتيات الجماعة- ما بين 18و35 عامًا - على ضرورة تطوير العمل
الداخلى وفقًا لمتطلبات المرحلة القادمة ضرورة، مؤكدين أهمية تمثيل شباب
الإخوان داخل مكتب الإرشاد ومجالس شورى الجماعة والمكاتب الإدارية ومجالس
الشُّعب، كما طالبوا بزيادة مساحة مشاركة الشباب فى اتخاذ القرار، وفى
الهيكل التنظيمى بالجماعة.
وطالب الشباب بتعديل آلية الترشُّح فى الدرجات التنظيمية للجماعة، وذلك
بالسماح لكل عضو بالجماعة بأن يُرشِح نفسه لمناصب قيادية بالجماعة مع طرح
برنامج وورقة عمل تؤهله للترشح للمنصب على أن يتم التصويت عبر الانتخابات
وليس بنفس النمط السائد لدى الجماعة.
ومن ضمن المقترحات التى ذكرها الشباب فصل عضوية مجلس شورى الجماعة عن
المكاتب الإدارية ومكتب الإرشاد، وكذلك عدم قصر المناصب القيادية بالحزب
المقرر تأسيسه على شيوخ التنظيم، وإتاحة الفرصة للشرائح العمرية المختلفة
للتمثيل داخل الحزب على الدرجات التنظيمية كافةً.
وطالب شباب الجماعة بتطوير العمل على كل الأصعدة من خلال فتح منافذ جديدة
للعمل والاحتكاك بالمجتمع والخروج من المسارات المعتادة للعمل الدعوى داخل
الجماعة، وتطوير الآلة الإعلامية للجماعة، وإنشاء صحف رسمية تصدر باسم
الجماعة، فضلاً عن إنشاء مجموعة من القنوات الفضائية المتخصصة لتوضيح فكر
الجماعة وتوصيل رسالتها إلى أكبر شريحة ممكنة فى المجتمع على أن يتسع العمل
الإعلامى للجماعة إلى إنتاج برامج ومسلسلات وأفلام تلتزم بالأطر الشرعية
فى العمل الفنى، فضلاً عن تأهيل كوادر إعلامية جديدة داخل الجماعة.
وطالب شباب الإخوان بالاستفادة من مناخ الحرية الذى خلَّفته الثورة فى عمل
قاعدة بيانات لأعضاء الجماعة دون تخوف من الملاحقات الأمنية على توضح قاعدة
البيانات كفاءات وتخصصات أعضاء الجماعة كافةً للاستفادة منهم بشكلٍ أمثل
فى التنظيم.
وطالب الشباب بتطوير المناهج التربوية فى عددٍ من الدرجات التنظيمية لتشمل
محور العمل السياسى المفتقد فى الكثير من المراحل التنظيمية داخل الجماعة.
وانتقد الشباب عدم المشاركة فى فكرة إنشاء الحزب واختيار اسمه، كما انتقد
الشباب عدداً من فتيات الجماعة تهميش قسم الأخوات المسلمات فى كثيرٍ من
الأعمال التنظيمية، مطالباتٍ بدمج قسم الأخوات فى الدرجات التنظيمية
المختلفة واللجان المختلفة.
حضر المؤتمر عددٌ من قيادات الجماعة منهم حسين إبراهيم مسئول المكتب
الإدارى للإخوان بالإسكندرية، وعددٍ من أعضاء المكتب الإدارى ومجلس شورى
المحافظة، وأوضح إبراهيم فى كلمته دور الإخوان فى ثورة 25 يناير، مؤكدًا أن
الجماعة شاركت بشبابها منذ اليوم الأول للثورة ودعَّمت الثورة بكل طاقتها
التنظيمية منذ يوم 28 يناير، حرصًا من الجماعة على إنجاح الثورة، واصفًا
إزاحة "مبارك" بالإنجاز الضخم، مضيفا أن الثورة لم تنتهِ بعد، وعلى جميع
الأطراف أن تواصل العمل لتتبع أذناب النظام البائد، فضلاً عن محاسبة رموز
الفساد والمجرمين.
وطالب إبراهيم شبابَ الجماعة بأن يكونوا على علمٍ بثوابت الدعوة وأهداف
الإخوان حتى يستطيعوا تطوير العمل، مطالبًا الشباب بتقديم مبادرات لتطوير
مصر ومبادرات لتطوير عمل الجماعة؛ لأن الثورةَ فجَّرها الشباب، وعلى الشباب
أن يضطلعوا بالعمل على النهوض والتطوير.
وتأتى هذه المطالب تقريبًا هى جوهر المطالب التى يناقشها جميع المراقبين
للجماعة وخطوات إنشاء الحزب الذى أعلنت عنه مرشدها العام د. محمد بديع باسم
"العدالة والحرية"، والذى أصبح وكيل المؤسسين فيه د. سعد الكتاتنى رئيس
الكتلة البرلمانية السابقة للجماعة.]