عمرو خالد يدشن مشروع "إنسان" بمحافظة سوهاج
الجمعة، 25 فبراير 2011 - 19:11
عمرو خالد
سوهاج - محمود مقبول
فى حضور أكثر من 5000 مواطن من أبناء سوهاج أكد الدكتور عمرو خالد
أنه جاء إلى سوهاج بعد حرمان دام 10 سنوات، وأنه اختار أن تكون أول بداية
له من سوهاج، لأن هذه الأرض أخرجت نماذج من العلماء على المستوى العالمى
والقومى على سبيل المثال لا الحصر الطهطاوى رائد التنوير، والمراغى شيخ
الإسلام، والمنشاوى عميد القراء، وعلى يوسف رائد الصحافة، وعلى بخيت أكبر
شعراء مصر وغيرهم الكثير.
لذا نقول جئنا إلى الصعيد الذى حرم كثيرا من التنمية ولنقول إن الثورة
الحقيقية هى التغيير الفعلى فى النظر إلى الشعب المصرى وإعادة توزيع
مقدراته بعدالة.
وأوضح أن الثورة المصرية كانت نموذجا حمى فيها الله مصر من حمامات من الدم
كان من الممكن أن تراق، لكن بعد 30 عاما من الحياة تجمدت فيها كل المقدرات
تغيرنا، غيرنا نظرة أكبر الدول العالمية للإنسان المصرى العظيم، وأنا جئت
برسالة إلى شعب سوهاج تحمل فى طياتها آثار رحمة الله فى هذه الثورة، فقد
ظهرت فى هذه الثورة مظاهر الألفة والمحبة الشديدين بين المسيحيين
والمسلمين، فلا كنيسة فجرت ولا دير تم تخريبيه، فلابد من عودة الأمل إلى
القلوب، وهذا هو المشروع الذى أحث عليه وأطالب بالعمل والإنتاج والتنمية.
وأطالب الشباب بالعودة لاحتراف المهن الشريفة واحترام الشرعية والنظام،
وتابع: "أقول إنه ليس الجيش والشعب يدا واحدة، بل إن الشعب والجيش والشرطة
يدا واحدة، وطالب الشرطة بالعودة إلى الخلق الرفيع، وأن يعملوا جاهدين على
حفظ الأموال والأعراض، وطالب الشعب بالتعاون مع الأمن الذى لا يمكن
الاستغناء عن خدماته فبلا الأمن لا يمكن للشعب أن يعيش والأم باحترامه
للشعب يضعه الشعب على رأسه وهذا هو نظام الله فى الأرض.
وفى نهاية كلمته التقى الدكتور عمرو خال بأعضاء جمعيات صناع الحياة، لتدشين
مشاركتهم فى مشروع "إنسان" الذى يهدف إلى القضاء على ظواهر "التسرب من
التعليم" و"الفقر" و"البطالة" فى كل أنحاء الجمهورية.
الجمعة، 25 فبراير 2011 - 19:11
عمرو خالد
سوهاج - محمود مقبول
فى حضور أكثر من 5000 مواطن من أبناء سوهاج أكد الدكتور عمرو خالد
أنه جاء إلى سوهاج بعد حرمان دام 10 سنوات، وأنه اختار أن تكون أول بداية
له من سوهاج، لأن هذه الأرض أخرجت نماذج من العلماء على المستوى العالمى
والقومى على سبيل المثال لا الحصر الطهطاوى رائد التنوير، والمراغى شيخ
الإسلام، والمنشاوى عميد القراء، وعلى يوسف رائد الصحافة، وعلى بخيت أكبر
شعراء مصر وغيرهم الكثير.
لذا نقول جئنا إلى الصعيد الذى حرم كثيرا من التنمية ولنقول إن الثورة
الحقيقية هى التغيير الفعلى فى النظر إلى الشعب المصرى وإعادة توزيع
مقدراته بعدالة.
وأوضح أن الثورة المصرية كانت نموذجا حمى فيها الله مصر من حمامات من الدم
كان من الممكن أن تراق، لكن بعد 30 عاما من الحياة تجمدت فيها كل المقدرات
تغيرنا، غيرنا نظرة أكبر الدول العالمية للإنسان المصرى العظيم، وأنا جئت
برسالة إلى شعب سوهاج تحمل فى طياتها آثار رحمة الله فى هذه الثورة، فقد
ظهرت فى هذه الثورة مظاهر الألفة والمحبة الشديدين بين المسيحيين
والمسلمين، فلا كنيسة فجرت ولا دير تم تخريبيه، فلابد من عودة الأمل إلى
القلوب، وهذا هو المشروع الذى أحث عليه وأطالب بالعمل والإنتاج والتنمية.
وأطالب الشباب بالعودة لاحتراف المهن الشريفة واحترام الشرعية والنظام،
وتابع: "أقول إنه ليس الجيش والشعب يدا واحدة، بل إن الشعب والجيش والشرطة
يدا واحدة، وطالب الشرطة بالعودة إلى الخلق الرفيع، وأن يعملوا جاهدين على
حفظ الأموال والأعراض، وطالب الشعب بالتعاون مع الأمن الذى لا يمكن
الاستغناء عن خدماته فبلا الأمن لا يمكن للشعب أن يعيش والأم باحترامه
للشعب يضعه الشعب على رأسه وهذا هو نظام الله فى الأرض.
وفى نهاية كلمته التقى الدكتور عمرو خال بأعضاء جمعيات صناع الحياة، لتدشين
مشاركتهم فى مشروع "إنسان" الذى يهدف إلى القضاء على ظواهر "التسرب من
التعليم" و"الفقر" و"البطالة" فى كل أنحاء الجمهورية.