هذه
المشاهد البشعة التي تراها في الصور المنشورة.. لم تحدث في أحراش
إفريقيا, وإنما وقعت قبل يومين فقط في قرية قمرونة بمركز منيا القمح في
محافظة الشرقية.
<="" div="" border="0">
حيث هجم عدد من البلطجية المسلحين بالسيوف والسنج والمسدسات علي
القرية.. وقاموا بسرقة المواشي في عز الظهر.. وعندما فكر البعض في
التصدي لهم كان مصيرهم القتل!
يقول عادل محمد عبد الحليم هيكل المحامي بمنيا القمح إن اعدادا كبيرة من
البلطجية, اقتحموا القرية, واستوقفوا المارة واستولوا علي أموالهم,
ثم دخلوا الحظائر وسرقوا عددا من رؤوس الماشية وقد استنجد الفلاحون بكل
الجهات دون مجيب, وظل البلطجية ليوم كامل يستولون علي المواشي ثم يذهبون
بها إلي خارج القرية في سيارات نقل, وبعد أقل من ساعة يعودون مرة أخري
لاستكمال السرقة.
ويضيف هيكل أن عددا من الشبان حاولوا التصدي لهم, فكان مصيرهم القتل, ويتساءل: إلي متي ستظل الشرطة غائبة عن العمل؟
وكيف يحمي المواطنون أرواحهم وممتلكاتهم من هؤلاء البلطجية القتلة؟
المشاهد البشعة التي تراها في الصور المنشورة.. لم تحدث في أحراش
إفريقيا, وإنما وقعت قبل يومين فقط في قرية قمرونة بمركز منيا القمح في
محافظة الشرقية.
<="" div="" border="0">
حيث هجم عدد من البلطجية المسلحين بالسيوف والسنج والمسدسات علي
القرية.. وقاموا بسرقة المواشي في عز الظهر.. وعندما فكر البعض في
التصدي لهم كان مصيرهم القتل!
يقول عادل محمد عبد الحليم هيكل المحامي بمنيا القمح إن اعدادا كبيرة من
البلطجية, اقتحموا القرية, واستوقفوا المارة واستولوا علي أموالهم,
ثم دخلوا الحظائر وسرقوا عددا من رؤوس الماشية وقد استنجد الفلاحون بكل
الجهات دون مجيب, وظل البلطجية ليوم كامل يستولون علي المواشي ثم يذهبون
بها إلي خارج القرية في سيارات نقل, وبعد أقل من ساعة يعودون مرة أخري
لاستكمال السرقة.
ويضيف هيكل أن عددا من الشبان حاولوا التصدي لهم, فكان مصيرهم القتل, ويتساءل: إلي متي ستظل الشرطة غائبة عن العمل؟
وكيف يحمي المواطنون أرواحهم وممتلكاتهم من هؤلاء البلطجية القتلة؟