السبت، 5 مارس 2011 - 14:49
محمود وجدى
كتب محمود عبد الراضى
أقدم مسئولو جهاز أمن الدولة بمحافظة السادس من أكتوبر على إحراق
كميات كبيرة من أوراق رسمية تحوى بداخلها على أسرار سيادية، فى مقلب
للقمامة بالقرب من مبنى أمن الدولة والذين أشعلوا فيه النيران للتخلص من
تلك الأوراق والمستندات، إلا أن ألسنة النيران لم تطل مبنى أمن الدولة،
وبعيدة عنه تماما.
مما أثار حفيظة المواطنين الذين تجمعوا لاقتحام المبنى، مطالبين بالحصول
على الورق الرسمى، ولماذا يتم حرقه عمدا الآن، وحدثت مشادات بين رجال
الشرطة بمديرية أمن 6 أكتوبر والمواطنين، على إثر إصرار المواطنين اقتحام
المبنى، واستعان رجال الشرطة بالقوات المسلحة التى حضرت على الفور، ومنعت
وصول الأهالى إلى مبنى أمن الدولة، وفرضت طوقا أمنياً مشدداً على المبنى
بأكمله، وسيطر الجيش على الوضع مع تزايد أعداد المتظاهرين أمام المبنى
والذى تجاوزت أعدادهم ما يزيد عن 3 آلاف متظاهرا، واستقبلت المتظاهرات
أفراد الجيش بالزغاريد.
يذكر أن هذا المقر كان المقر الرئيسى لتواجد اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق.
محمود وجدى
كتب محمود عبد الراضى
أقدم مسئولو جهاز أمن الدولة بمحافظة السادس من أكتوبر على إحراق
كميات كبيرة من أوراق رسمية تحوى بداخلها على أسرار سيادية، فى مقلب
للقمامة بالقرب من مبنى أمن الدولة والذين أشعلوا فيه النيران للتخلص من
تلك الأوراق والمستندات، إلا أن ألسنة النيران لم تطل مبنى أمن الدولة،
وبعيدة عنه تماما.
مما أثار حفيظة المواطنين الذين تجمعوا لاقتحام المبنى، مطالبين بالحصول
على الورق الرسمى، ولماذا يتم حرقه عمدا الآن، وحدثت مشادات بين رجال
الشرطة بمديرية أمن 6 أكتوبر والمواطنين، على إثر إصرار المواطنين اقتحام
المبنى، واستعان رجال الشرطة بالقوات المسلحة التى حضرت على الفور، ومنعت
وصول الأهالى إلى مبنى أمن الدولة، وفرضت طوقا أمنياً مشدداً على المبنى
بأكمله، وسيطر الجيش على الوضع مع تزايد أعداد المتظاهرين أمام المبنى
والذى تجاوزت أعدادهم ما يزيد عن 3 آلاف متظاهرا، واستقبلت المتظاهرات
أفراد الجيش بالزغاريد.
يذكر أن هذا المقر كان المقر الرئيسى لتواجد اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق.