الأربعاء، 9 مارس 2011 - 16:30
سامح عاشور النائب الأول لرئيس الحزب الناصرى
كتب محمد إسماعيل
شن شباب الحزب الناصرى، هجوما عنيفا ضد قيادات الحزب واتهموهم
بالتخطيط لإفشال المؤتمر الموسع الذى دعا الشباب إليه غدا لإعلان إقالة
جميع قيادات الحزب وحل جميع تشكيلات الحزب.
وأكد الشباب أن لديهم معلومات تشير إلى وجود مخطط لدس مجموعة من البلطجية
داخل الحزب غدا، حيث دعا قيادات الحزب إلى اجتماع لائتلاف القوى الناصرية
غدا بالتزامن مع مؤتمر الشباب.
واتهم بيان صادر عن الشباب المعتصمين داخل مقر الحزب القيادات بالسعى
للوقيعة بين الشباب والناصريين من مختلف القوى السياسية مضيفا: "أنهم
يحاولون عمل تصادم بيننا وبين الناصريين القادمون لحضور اجتماع الائتلاف،
وفى هذا الصدد نحب أن نوضح للسادة الناصريين أعضاء الائتلاف أننا نرحب بهم
فى بيتهم فى أى وقت.. لكننا لا نريد لهم الوقوف بجانب القيادات القديمة فى
وجه شباب الحزب للقضاء على حركتنا الإصلاحية بالحزب".
وأكد البيان أن قيادات الحزب ومكتبه السياسى سعوا لضرب الاعتصام السلمى
للشباب والإساءة لصورة شباب الحزب من خلال ترويج شائعات حول أن الشباب
يسعون للسيطرة على مقاليد الأمور بالحزب وإقصاء جميع الأعضاء القدامى،
لافتا إلى أن الشباب سبق أن أكدوا أنهم يحاولون لم شمل الناصريين فى مصر فى
حزبهم وإعادة الشخصيات الناصرية التى هجرت الحزب بسبب خلافات القيادات
القائمة وسوء إدارتهم للحزب.
سامح عاشور النائب الأول لرئيس الحزب الناصرى
كتب محمد إسماعيل
شن شباب الحزب الناصرى، هجوما عنيفا ضد قيادات الحزب واتهموهم
بالتخطيط لإفشال المؤتمر الموسع الذى دعا الشباب إليه غدا لإعلان إقالة
جميع قيادات الحزب وحل جميع تشكيلات الحزب.
وأكد الشباب أن لديهم معلومات تشير إلى وجود مخطط لدس مجموعة من البلطجية
داخل الحزب غدا، حيث دعا قيادات الحزب إلى اجتماع لائتلاف القوى الناصرية
غدا بالتزامن مع مؤتمر الشباب.
واتهم بيان صادر عن الشباب المعتصمين داخل مقر الحزب القيادات بالسعى
للوقيعة بين الشباب والناصريين من مختلف القوى السياسية مضيفا: "أنهم
يحاولون عمل تصادم بيننا وبين الناصريين القادمون لحضور اجتماع الائتلاف،
وفى هذا الصدد نحب أن نوضح للسادة الناصريين أعضاء الائتلاف أننا نرحب بهم
فى بيتهم فى أى وقت.. لكننا لا نريد لهم الوقوف بجانب القيادات القديمة فى
وجه شباب الحزب للقضاء على حركتنا الإصلاحية بالحزب".
وأكد البيان أن قيادات الحزب ومكتبه السياسى سعوا لضرب الاعتصام السلمى
للشباب والإساءة لصورة شباب الحزب من خلال ترويج شائعات حول أن الشباب
يسعون للسيطرة على مقاليد الأمور بالحزب وإقصاء جميع الأعضاء القدامى،
لافتا إلى أن الشباب سبق أن أكدوا أنهم يحاولون لم شمل الناصريين فى مصر فى
حزبهم وإعادة الشخصيات الناصرية التى هجرت الحزب بسبب خلافات القيادات
القائمة وسوء إدارتهم للحزب.