الثلاثاء، 15 مارس 2011 - 01:29
الرئيس الأمريكى باراك أوباما
واشنطن (أ.ش.أ)
انتقدت إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما قرار الحكومة
الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتانياهو الموافقة على بناء 500 وحدة سكنية فى
أربع مستوطنات رئيسية بالضفة الغربية، وذلك فى أول رد فعل رسمى أمريكى على
هذا القرار الذى جاء على خلفية مقتل خمسة مستوطنين إسرائيليين من عائلة
واحدة بينهم ثلاثة أطفال فى مستوطنة ايتمار بالضفة الغربية.
وحذرت الخارجية الأمريكية فى بيان لها من أن القرار الإسرائيلى من شأنه أن
يجهض الجهود المبذولة لإعادة استئناف مفاوضات السلام المباشرة بين
الفلسطينيين والإسرائيليين، وعبرت الوزارة عن "قلق الإدارة الأمريكية
العميق من استمرار الإجراءات الإسرائيلية المتصلة بالبناء الاستيطانى فى
الضفة الغربية"، مشيرة إلى أن "استمرار إسرائيل فى بناء المستوطنات هو أمر
غير شرعى ويجهض جهود إعادة إحياء مفاوضات السلام المباشرة".
وشددت الخارجية الأمريكية على أن الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى سيكون
بمقدورهما التوصل إلى نتيجة ترضيهما معا عبر المفاوضات المباشرة المبنية
على حسن النية بينهما، محذرة من أن توقف عملية السلام سيؤذى مصالح الطرفين
بالإضافة إلى مصالح الولايات المتحدة والمجتمع الدولى.
الرئيس الأمريكى باراك أوباما
واشنطن (أ.ش.أ)
انتقدت إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما قرار الحكومة
الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتانياهو الموافقة على بناء 500 وحدة سكنية فى
أربع مستوطنات رئيسية بالضفة الغربية، وذلك فى أول رد فعل رسمى أمريكى على
هذا القرار الذى جاء على خلفية مقتل خمسة مستوطنين إسرائيليين من عائلة
واحدة بينهم ثلاثة أطفال فى مستوطنة ايتمار بالضفة الغربية.
وحذرت الخارجية الأمريكية فى بيان لها من أن القرار الإسرائيلى من شأنه أن
يجهض الجهود المبذولة لإعادة استئناف مفاوضات السلام المباشرة بين
الفلسطينيين والإسرائيليين، وعبرت الوزارة عن "قلق الإدارة الأمريكية
العميق من استمرار الإجراءات الإسرائيلية المتصلة بالبناء الاستيطانى فى
الضفة الغربية"، مشيرة إلى أن "استمرار إسرائيل فى بناء المستوطنات هو أمر
غير شرعى ويجهض جهود إعادة إحياء مفاوضات السلام المباشرة".
وشددت الخارجية الأمريكية على أن الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى سيكون
بمقدورهما التوصل إلى نتيجة ترضيهما معا عبر المفاوضات المباشرة المبنية
على حسن النية بينهما، محذرة من أن توقف عملية السلام سيؤذى مصالح الطرفين
بالإضافة إلى مصالح الولايات المتحدة والمجتمع الدولى.