تدفق
ملايين المصريين بفخر شديد إلي مراكز الاقتراع بجميع أنحاء الجمهورية منذ
الساعات المبكرة من صباح أمس للإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء علي التعديلات
الدستورية.
وتعد هذه أكثر الانتخابات حرية ونزاهة منذ يوليو 1952, وقد سبقها جدل
سياسي حاد, ولكنه سلمي, بين الذين يؤيدون التصويت بـ نعم لهذه
التعديلات, والذين يريدون التصويت بـ لا.
وفي الوقت الذي تميزت فيه عملية الإدلاء بالأصوات بالكثافة العالية بما لا
يقارن مع أي انتخابات من قبل, تشير التقديرات الأولية غير الرسمية إلي
أن نسبة التصويت قد تتجاوز حاجز الـ %60 ممن لهم حق التصويت(45 مليون
ناخب), إلا أن العرس الديمقراطي تخلله بعض المخالفات تمثلت في بطاقات
مزورة في الإسكندرية وأسيوط.
وأمام الإقبال غير المسبوق, فإن بعض القضاة المشرفين علي الاستفتاء
طلبوا المزيد من صناديق الاقتراع, وذلك نظرا لامتلاء الصناديق الموجودة
بمقارهم عن آخرها لإقبال المواطنين بصورة كبيرة, وقد امتدت صفوف انتظار
المواطنين أمام بعض اللجان إلي نحو 400 متر!
وقد حرص كبار رجال الحكومة المؤقتة وبعض المرشحين للرئاسة علي الذهاب للإدلاء بأصواتهم.
ووصف الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء ما يحدث في الاستفتاء بأنه عرس
للديمقراطية, وأحد نتائج ثورة 25 يناير, وأعرب عمرو موسي أمين عام
جامعة الدول العربية, وأحد المرشحين للرئاسة, عن اعتقاده بأن نعم أو لا
ليست القضية, ولكن المهم هو أن المصريين يشاركون في عملية التصويت
اليوم.
وقد أصدرت اللجنة القضائية العليا المشرفة علي الاستفتاء بيانا أمس أكدت
فيه أن بعض الظروف حالت دون وصول بعض القضاة المشرفين علي الاستفتاء إلي
مقارهم في نجع حمادي بمحافظة قنا.
وأشار البيان إلي أنه تم التنسيق مع المجلس الأعلي للقوات المسلحة بشأن ذلك, وأقلعت طائرة عسكرية لنقل القضاة إلي محافظة قنا.
كما أصدرت اللجنة العليا قرارا بمد موعد الاقتراع أمس حتي التاسعة مساء
حتي يتمكن الناخبون من الإدلاء بأصواتهم, وصرح المستشار وائل شلبي عضو
الأمانة العامة لغرفة عمليات الاستفتاء بأن نحو 200 لجنة اقتراع حدثت بها
بعض المشكلات الإجرائية.
وشهدت عملية التصويت, وما سبقها, محاولات مكثفة من جانب الإخوان
المسلمين, وبقايا الحزب الوطني, والجماعات السلفية, لحشد المواطنين
لقول نعم لهذه التعديلات, وفي المقابل, فإن القوي الجديدة لثورة 25
يناير والأقباط, والأحزاب الأخري حشدت أنصارها للمشاركة, ورفض هذه
التعديلات, وسجل المراقبون تعاونا غير مسبوق وغير معلن ما بين الوطني
والإخوان في الشرقية,كما وقعت اشتباكات بين المؤيدين والرافضين.
في حين كان هناك تنافس ما بين الأقباط والإخوان المسلمين في محافظات
الصعيد, كما أحبط شباب أسيوط أول محاولة للتزوير عندما عثروا علي كميات
كبيرة من الأوراق المزورة للاستفتاء وعليها توقيعات نعم بأحد الشوارع
القريبة من ديوان عام المحافظة.
وفي الوقت نفسه, أحيل موظف بلجنة مدرسة عمر بن عبدالعزيز في منطقة كرموز
بالإسكندرية إلي النيابة العامة بعد ضبطه وهو يسلم مواطنا 14 استمارة
تصويت.
وشهدت محافظة سوهاج ظاهرة جديدة تتعلق بمشاركة البنات والسيدات في الإدلاء
بأصواتهن, علي الرغم من بعد مقار اللجان عن بعض القري.
ملايين المصريين بفخر شديد إلي مراكز الاقتراع بجميع أنحاء الجمهورية منذ
الساعات المبكرة من صباح أمس للإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء علي التعديلات
الدستورية.
وتعد هذه أكثر الانتخابات حرية ونزاهة منذ يوليو 1952, وقد سبقها جدل
سياسي حاد, ولكنه سلمي, بين الذين يؤيدون التصويت بـ نعم لهذه
التعديلات, والذين يريدون التصويت بـ لا.
وفي الوقت الذي تميزت فيه عملية الإدلاء بالأصوات بالكثافة العالية بما لا
يقارن مع أي انتخابات من قبل, تشير التقديرات الأولية غير الرسمية إلي
أن نسبة التصويت قد تتجاوز حاجز الـ %60 ممن لهم حق التصويت(45 مليون
ناخب), إلا أن العرس الديمقراطي تخلله بعض المخالفات تمثلت في بطاقات
مزورة في الإسكندرية وأسيوط.
وأمام الإقبال غير المسبوق, فإن بعض القضاة المشرفين علي الاستفتاء
طلبوا المزيد من صناديق الاقتراع, وذلك نظرا لامتلاء الصناديق الموجودة
بمقارهم عن آخرها لإقبال المواطنين بصورة كبيرة, وقد امتدت صفوف انتظار
المواطنين أمام بعض اللجان إلي نحو 400 متر!
وقد حرص كبار رجال الحكومة المؤقتة وبعض المرشحين للرئاسة علي الذهاب للإدلاء بأصواتهم.
ووصف الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء ما يحدث في الاستفتاء بأنه عرس
للديمقراطية, وأحد نتائج ثورة 25 يناير, وأعرب عمرو موسي أمين عام
جامعة الدول العربية, وأحد المرشحين للرئاسة, عن اعتقاده بأن نعم أو لا
ليست القضية, ولكن المهم هو أن المصريين يشاركون في عملية التصويت
اليوم.
وقد أصدرت اللجنة القضائية العليا المشرفة علي الاستفتاء بيانا أمس أكدت
فيه أن بعض الظروف حالت دون وصول بعض القضاة المشرفين علي الاستفتاء إلي
مقارهم في نجع حمادي بمحافظة قنا.
وأشار البيان إلي أنه تم التنسيق مع المجلس الأعلي للقوات المسلحة بشأن ذلك, وأقلعت طائرة عسكرية لنقل القضاة إلي محافظة قنا.
كما أصدرت اللجنة العليا قرارا بمد موعد الاقتراع أمس حتي التاسعة مساء
حتي يتمكن الناخبون من الإدلاء بأصواتهم, وصرح المستشار وائل شلبي عضو
الأمانة العامة لغرفة عمليات الاستفتاء بأن نحو 200 لجنة اقتراع حدثت بها
بعض المشكلات الإجرائية.
وشهدت عملية التصويت, وما سبقها, محاولات مكثفة من جانب الإخوان
المسلمين, وبقايا الحزب الوطني, والجماعات السلفية, لحشد المواطنين
لقول نعم لهذه التعديلات, وفي المقابل, فإن القوي الجديدة لثورة 25
يناير والأقباط, والأحزاب الأخري حشدت أنصارها للمشاركة, ورفض هذه
التعديلات, وسجل المراقبون تعاونا غير مسبوق وغير معلن ما بين الوطني
والإخوان في الشرقية,كما وقعت اشتباكات بين المؤيدين والرافضين.
في حين كان هناك تنافس ما بين الأقباط والإخوان المسلمين في محافظات
الصعيد, كما أحبط شباب أسيوط أول محاولة للتزوير عندما عثروا علي كميات
كبيرة من الأوراق المزورة للاستفتاء وعليها توقيعات نعم بأحد الشوارع
القريبة من ديوان عام المحافظة.
وفي الوقت نفسه, أحيل موظف بلجنة مدرسة عمر بن عبدالعزيز في منطقة كرموز
بالإسكندرية إلي النيابة العامة بعد ضبطه وهو يسلم مواطنا 14 استمارة
تصويت.
وشهدت محافظة سوهاج ظاهرة جديدة تتعلق بمشاركة البنات والسيدات في الإدلاء
بأصواتهن, علي الرغم من بعد مقار اللجان عن بعض القري.