في دراسة بحثية مصرية حديثة للتعرف علي التأثيرات الإيجابية لتعاطي الأحماض الدهنية أوميجاـ3 .
علي مدي شهر, أجرتها الدكتورة جيهان سعيد حسين والدكتورة مها الوصيف
الباحثتان المساعدتان بالمركز القومي للبحوث علي عدد كبير من حيوانات
التجارب تم تقسيمها إلي أربع مجموعات ضمت الأولي مجموعة الفئران الأصحاء.
ولا تتناول أي دواء, وضمت الثانية مجموعة الفئران المصابة بمرض السكر ولا
تتناول أي علاج, وضمت المجموعة الثالثة الفئران الأصحاء التي تتناول
مركب أوميجاـ3 وضمت المجموعة الأخيرة الفئران المصابة بالسكر والتي
تتناول مركب أوميجاـ.3
وفي نهاية فترة الثلاثين يوما المحددة للتجربة, تم أخذ عينات دم من جميع
الفئران لقياس نسبة السكر والأنسولين وكذلك قياس حساسية الأنسولين, كما
تم استخلاص أغشية خلايا كرات الدم الحمراء لتحليلها والتعرف علي
مكوناتها, كما تم قياس كل من نسبة الدهون والدهون الفوسفاتية وأنواعها
بجهاز الفصل الكروماتوجرافي, ونسبة البروتينات ودراسة نتائج الأكسدة
ومستوي مضاداتها في أغشية الخلايا.
وأكدت النتائج ـ كما أوضحت الباحثة الدكتورة جيهان سعيد ـ انخفاض مستوي
السكر في الدم عند فئران المجموعة الرابعة بعد تناولها للحامض الدهني
أوميجاـ3, وذلك نتيجة لارتفاع مستوي حساسية الانسولين لديها, كما زادت
نسبة مضادات الأكسدة وانخفضت نسبة نواتج الأكسدة, مما يدل علي التأثير
الفعال لمركب أوميجا-3 في المساعدة علي تقليل نسبة السكر في الدم وأيضا
تقليل مضاعفات المرض مثل الجهد التأكسدي الذي يكون مصاحبا لمرض السكر.
وبناء علي هذه النتائج أوصت الباحثتان بتناول عقار أوميجاـ3 لما له من
فوائد كثيرة علي صحة الانسان, خاصة في الوقاية من السكر لمن لديهم تاريخ
عائلي أو استعداد طبيعي للإصابة بالمرض. وتوضح الباحثة إمكانية الحصول
علي الحامض الدهني أوميجاـ3 من بعض المصادر الطبيعية حيث يوجد بكثرة في
الأسماك الدهنية مثل السالمون والسردين والتونة, كما يوجد في زيت بذر
الكتان المعروف بإسم الزيت الحار. ومن المعروف ـ وفقا للباحثة ـ أن جسم
الانسان يتكون من مجموعة كبيرة من الخلايا, وأن لكل خلية غشاء يحميها
وينظم مرور بعض المواد إلي داخلها وخارجها, ويتكون هذا الغشاء من مواد
دهنية وبروتينية مع نسبة صغيرة من المواد الكربوهيدراتية. وتكون المواد
البروتينية أما في صورة ممرات للأيونات أو في شكل مستقبلات للهرمونات مثل
هرمون الأنسولين. أما المواد الدهنية, فيكون معظمها في شكل دهون
فوسفاتية, تتكون من أحماض دهنية. وللأحماض الدهنية أنواع منها المشبع
وغير المشبع مثل أوميجا.3 وقد لوحظ أنه كلما زاد مستوي الحامض الدهني
أوميجاـ3 في غشاء الخلية, تزيد حساسية المستقبلات الموجودة عليه
للإرتباط بهرمون الانسولين وتفعيل دوره كخافض لنسبة أو مستوي السكر
بالدم.
الباحثتان المساعدتان بالمركز القومي للبحوث علي عدد كبير من حيوانات
التجارب تم تقسيمها إلي أربع مجموعات ضمت الأولي مجموعة الفئران الأصحاء.
ولا تتناول أي دواء, وضمت الثانية مجموعة الفئران المصابة بمرض السكر ولا
تتناول أي علاج, وضمت المجموعة الثالثة الفئران الأصحاء التي تتناول
مركب أوميجاـ3 وضمت المجموعة الأخيرة الفئران المصابة بالسكر والتي
تتناول مركب أوميجاـ.3
وفي نهاية فترة الثلاثين يوما المحددة للتجربة, تم أخذ عينات دم من جميع
الفئران لقياس نسبة السكر والأنسولين وكذلك قياس حساسية الأنسولين, كما
تم استخلاص أغشية خلايا كرات الدم الحمراء لتحليلها والتعرف علي
مكوناتها, كما تم قياس كل من نسبة الدهون والدهون الفوسفاتية وأنواعها
بجهاز الفصل الكروماتوجرافي, ونسبة البروتينات ودراسة نتائج الأكسدة
ومستوي مضاداتها في أغشية الخلايا.
وأكدت النتائج ـ كما أوضحت الباحثة الدكتورة جيهان سعيد ـ انخفاض مستوي
السكر في الدم عند فئران المجموعة الرابعة بعد تناولها للحامض الدهني
أوميجاـ3, وذلك نتيجة لارتفاع مستوي حساسية الانسولين لديها, كما زادت
نسبة مضادات الأكسدة وانخفضت نسبة نواتج الأكسدة, مما يدل علي التأثير
الفعال لمركب أوميجا-3 في المساعدة علي تقليل نسبة السكر في الدم وأيضا
تقليل مضاعفات المرض مثل الجهد التأكسدي الذي يكون مصاحبا لمرض السكر.
وبناء علي هذه النتائج أوصت الباحثتان بتناول عقار أوميجاـ3 لما له من
فوائد كثيرة علي صحة الانسان, خاصة في الوقاية من السكر لمن لديهم تاريخ
عائلي أو استعداد طبيعي للإصابة بالمرض. وتوضح الباحثة إمكانية الحصول
علي الحامض الدهني أوميجاـ3 من بعض المصادر الطبيعية حيث يوجد بكثرة في
الأسماك الدهنية مثل السالمون والسردين والتونة, كما يوجد في زيت بذر
الكتان المعروف بإسم الزيت الحار. ومن المعروف ـ وفقا للباحثة ـ أن جسم
الانسان يتكون من مجموعة كبيرة من الخلايا, وأن لكل خلية غشاء يحميها
وينظم مرور بعض المواد إلي داخلها وخارجها, ويتكون هذا الغشاء من مواد
دهنية وبروتينية مع نسبة صغيرة من المواد الكربوهيدراتية. وتكون المواد
البروتينية أما في صورة ممرات للأيونات أو في شكل مستقبلات للهرمونات مثل
هرمون الأنسولين. أما المواد الدهنية, فيكون معظمها في شكل دهون
فوسفاتية, تتكون من أحماض دهنية. وللأحماض الدهنية أنواع منها المشبع
وغير المشبع مثل أوميجا.3 وقد لوحظ أنه كلما زاد مستوي الحامض الدهني
أوميجاـ3 في غشاء الخلية, تزيد حساسية المستقبلات الموجودة عليه
للإرتباط بهرمون الانسولين وتفعيل دوره كخافض لنسبة أو مستوي السكر
بالدم.