31.03.2011 آخر تحديث [00:54]
AFP | |
خرج
الفلسطينيون داخل الخط الأخضر في مظاهرات حاشدة عمت المدن والقرى العربية
في ذكرى يوم الأرض، وهو يوم أعلنت فيه الحكومة الإسرائيلية عام 1967 مصادرة
آلاف الدونمات التابعة للسكان العرب مما أشعل اشتباكات قتل خلالها الجيش
الاسرائيلي ستة منهم وجرح المئات.
هم حصيلة ضحايا الآله العسكريه
الإسرائيليه في 30 من مارس/آذار لعام 1967. هذه الآله ما زالت تطارد
أرواحهم لإفلاسها وعجزها عن منعهم حتى وهم جثامين من جمع الناس بمناسبة
إحياء ذكراهم.
وقال محمد بركة، نائب في الكنيست عن حزب الجبهة:
"كان اعتقاد عند السلطه أنها نجحت أو قد تنجح في تدجين هذه الجماهير
وإكسابها ملامح متصهينه، هذا الامر سقط عام 76".
وهذا ما تؤكدة أم
شادية بدورها بعد أن أخذت معركة الأرض منها زوجها رجا تاركا إياها وحيدة مع
أربع بنات أكبرهن كانت طفلة لم تبلغ سوى أربع سنوات، أما أصغرهن فلم تتعد
ثلاثهَ أشهر. ايام صعبة مرت عليها لكنها غير نادمة على الثمن الذي دفعته.
من سخنين إلى عرابه، نقطة انطلاق الجماهير العربيه المتجمعة من النقب والجليل والمثلث تلبية ليوم وطني، وحناجر واحده وعلم واحد.
قبل
35 عاما خرجت الجماهير العربيه للتصدي لوثيقه الكنج الهادفة لإفراغ الجليل
متحدية القرار ليكون الرد مقتل ستة منهم. عام 2011 خرجوا أيضا وهذه المره
أشهر في وجوههم قانون سحب المواطنة ليكون الجميع رهنا لقانون مطاط بمفاهيمه
بعد اخفاق آلة الحرب في تطويعهم.
تابعوا المواضيع الأخرى من هذا القسم