30.03.2011 آخر تحديث [13:14]
أكد
كريستوف هورستل الصحفي الألماني والخبير في الشؤون السياسية، ان قوات
الناتو تستخدم بعض الأنواع من أسلحة اليورانيوم المنضب لضرب أهداف في
ليبيا.
وقال الخبير في حديث لوكالة "نوفوستي" ان الولايات المتحدة
وحلفاءها تملك أسلحة متنوعة، لكن كافة أسلحتها المضادة للدروع تحتوي على
اليورانيوم المنضب.
وأضاف هورستل ان وزن بعض القنابل التي سقطت على
الأراضي الليبية كان يبلغ نحو طنين. وأوضح أن اليورانيوم المنضب يتحول
خلال انفجار القنبلة، الى غاز سام يمكن أن يتسبب في إصابة الانسان
بالسرطان، مضيفا ان من تسمم بهذه الغازات لا يقدر على إنجاب أطفال سليمين.
ودعا الخبير الى الوقف الفوري للعمليات الحربية بليبيا والكف عن استخدام
أسلحة اليورانيوم المنضب.
خبير في الشؤون العسكرية: لا توجد دلائل على استخدام قوات التحالف أسلحة اليورانيوم المنضب في ليبيا
قال
إيفان كونوفالوف المحلل العسكري من وكالة الأنباء الروسية "نوفوستي" في
لقاء مع قناة "روسيا اليوم" أنه لا توجد دلائل تأتي من مصادر موثوقة على
لجوء قوات التحالف الغربي لاستخدام أسلحة يدخل فيها اليورانيوم المنضب.
لكنه أشار الى أن القوات الأمريكية قد استخدمت قنابل تحتوي على اليورانيوم
المنضب في الحربين بالعراق وأفغانستان، كما استخدمتها خلال العملية
العسكرية في يوغوسلافيا، مشددا على وجود تشابه بين هذه العمليات الثلاث
والعملية العسكرية الغربية الحالية في ليبيا.
وأشار الخبير الروسي
الى ان هناك جدلا واسعا حول مدى تأثير المواد التي تدخل في القنابل
المذكورة على صحة الانسان، مضيفا ان هذه القنابل تتميز بقدرة كبيرة لاختراق
الدروع والمباني المحصنة.
كما اعتبر كونوفالوف ان العملية
العسكرية في ليبيا بدأت بشكل عفوي ولم تكن للمشاركين فيها في البداية خطة
موحدة، الا انهم تمكنوا كما يبدو، من تشكيل قيادة موحدة للعملية وإطلاق
تنسيق فعال بينهم. وأضاف انه يتعين على التحالف أيضا زيادة تنسيق عملياته
مع الخطوات التي يتخذها الثوار الليبيون.