الجمعة، 1 أبريل 2011 - 22:51
سعيد عبد الحافظ مدير ملتقى الحوار لحقوق الإنسان
كتب أحمد مصطفى
أكد عدد من الحقوقيين فى "جمعة الإنقاذ" رفضهم لقانون منع التظاهر
والتشدد فى عقوبات التحرش الجنسى، وضد الأحكام القاسية التى صدرت ضد
البلطجية، مطالبين باستكمال تنفيذ مطالب الثورة.
وأكد سعيد عبد الحافظ، مدير ملتقى الخوار لحقوق الإنسان، أن قوى المجتمع
المدنى خرجت اليوم لتؤكد على مدنية مصر، دعما لمطالب ثوار وشباب التحرير،
ورفضا لردة مصر إلى الخلف، وما تردد حول العودة إلى ما سماها قوى الظلام،
مضيفا أن المشهد اليوم بميدان التحرير، والذى كان شبه خالى من أى تواجد
سواء لجماعة الإخوان أو السلفيين، رسالة واضحة من القوى المطالبة بمدنية
مصر، ورفض كافة المشاريع التى تحاول أن تفرض على مصر الدولة الدينية.
من جانبه، أكد محمد حسين، المدير التنفيذى الأسبق لجماعة تنمية
الديمقراطية، بأنهم شاركوا فى جمعة إنقاذ الثورة لأنهم فوجئوا بصدور مرسوم
منع التظاهر والاعتصام ثم قرار آخر بتشديد عقوبات خاصة بالتحرش الجنسى
والاغتصاب، ثم الأحكام القاسية الصادرة ضد بعض البلطجية، وتأجيل القضايا
التى تورط فيها عدد من الوزراء والمسئولين، والذى كشف عنهم تقرير لجنة تقصى
الحقائق وعدد كبير من الشهادات الحية من المواطنين.
وطالب الدكتور فوزى حتحوت، رئيس جمعية القسطاس، من حكومة الدكتور عصام شرف،
اتخاذ إجراءات حاسمة مع فلول النظام المنتشرة فى مؤسسات الدولة، والتى
تعرقل بوضوح نجاح الثورة المصرية التى سقط فيها قرابة الألف شهيد وآلاف
المصابين. مضيفا أن شرف مطالب بتحقيق مطالب الثورة التى جاءت به من الميدان
إلى الوزارة، وإن لم يستطع فعليه العودة إلى الميدان مرة أخرى، وتخليه عن
الوزارة بعد أن يعلن صراحة عن الأسباب الحقيقية التى حالت دون تحقيق مطالب
الثورة.
وكانت الجماعة الحقوقية المصرية جددت مطالباتها تضامناً مع ثوار التحرير،
مؤكدين على أن الثورة لم تحقق مطالبها حتى الآن، وكان عدد من النشطاء
الحقوقيين خرجوا للتضامن اليوم مع المليونية التى دعا إليها العديد من
القوى الوطنية وشباب 25 يناير.