http://www.egynews.net/wps/portal/home
تعليق علي الموضوع
إرسال لصديق
طباعة الصفحة
شاهد الفيديو
مظاهرات لدعم مطالب الثورة
شاهد الفيديو
القاهرة ـ أ ش أاستنكر
الدكتور صفوت حجازى في خطبة جمعة "المحاكمة والتطهير" بميدان التحرير تأخر
محاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك وعائلته ورموز نظامه الفاسد، مهددا
بالتوجه الى مقر إقامة الرئيس المخلوع بمدينة شرم الشيخ للثأر منه والقصاص
لدماء الشهداء فى حالة تباطؤ المجلس العسكرى والنائب العام فى محاكمته
ونظامه الفاسد.وهاجم الدكتور صفوت حجازى الاعلام الذي يقدم نفس
الاجندة السابقة للنظام المنهار، قائلا "عندنا استعداد لاحتلال ماسبيرو،
وادارته من الثوار" معتبرا انه يبث الفتنة الطائفية.وأكد الدكتور
حجازى - خلال الخطبة التى حضرها أكثر من 100 الف مواطن بميدان التحرير-أن
ثورة 25 يناير مازالت مستمرة ولن تنتهى الا عقب تحقيق مطالبها، مجددا
اتهاماته لنظام مبارك بالمسئولية الكاملة عن إراقة دماء مئات الشهداء
وإصابة الالاف خلال ثورة 25 يناير البيضاء التى شهدتها البلاد.وطالب
خطيب الجمعة الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء بإقالة جميع رؤساء
الجامعات الذين تدخل جهاز أمن الدولة السابق فى تعيينهم، لافتا الى أن
الجهاز مازال يعبث بالأمن الداخلى لمصر ويحاول شن ما يسمى بالثورة المضادة
لإجهاض ثورة 25 يناير.
كما طالبه بإقالة النائب العام المستشار
عبدالمجيد محمود، وكذلك إقالة جميع رؤساء البنوك الذين أهدوا أموال الشعب
المصرى على طبق من ذهب الى رجال الأعمال الفاسدين فى صورة قروض نهبوها
وهربوا بها الى خارج البلاد.ونفى حجازى أن تكون الثورة حكرا على فئة معينة أو اقصاء لطائفة اخرى , مؤكدا ضرورة عدم تقسم الميدان.
وشن
الدكتور صفوت حجازى هجوما على من وصفوهم ببقايا النظام السابق بدءا من
المحافظين والمحليات باعتبارهم يمثلون الثورة المضادة , مرورا بالنائب
العام بسبب تباطوء احراءات محاكمة رموز النظام السابق باعتباره من النظام
السابق - على حد تعبيره- , مشكك فى إمكانية قيامه بمحاكمتهم , وصولا إلى
تطهير الجامعات حيث أن ميثاق الشرف الاكاديمي يقتضى استقالاتهم الجماعية من
مناصبهم الحالية،
وناشد رئيس المجلس الاعلى للمسلحة ووزير الداخلية بحماية الثورة ومحاكمة الضباط الذين قتلوا الشهداء.
وأعرب
حجازى عن أمله فى أن تكون مصر ولاية عربية - أسوة بنموذج الولايات المتحدة
- تشارك الدول العربية سبل تدعيم العروبة وأواصر التعاون الوثيق فيما
بينها.
وفى نهاية الخطبة, قام الشيخ محمد جبريل بالدعاء بنصرة ثورة
مصر التى دفع شبابها ثمن الحرية ونصرة الاخوة فى ليبيا وسوريا , وبمحاكمة
كل رموز الفساد على رأسها الرئيس السابق مبارك , فضلا عن محاكمة كافة عناصر
الحزب الوطنى وأن تكون علنية وسريعة.كان الاف المصريين قد توافدوا
منذ صباح الجمعة الى ميدان التحرير للمشاركة فيما أطلق عليه (جمعة المحاكمة
والتطهير)، والتى دعت إليها العديد من القوى والتيارات السياسة المختلفة،
من أجل سرعة محاكمة الرئيس السابق وعائلته روموز نظامه الفاسد.وطالب
المحتشدون المجلس العسكرى والنائب العام بسرعة محاكمة الرئيس السابق
وعائلته وكافة رموز نظامه الفاسد , وإنشاء مجلس رئاسى مدنى / عسكرى يدير
دفة الحكم بالبلاد لفترة انتقالية يتمكن خلالها من تحقيق مطالب الشعب ,
واسترداد الأموال المنهوبة , وحل المجالس المحلية وإقالة جميع المحافظين ,
والافراج عن بقية المعتقلين , واسترداد جميع مقار الحزب الوطنى بالمحافظات
وتطهير المؤسسات النقابية والإعلام من رموز الفساد.يشار الى ان
ائتلاف شباب الثورة والجمعية الوطنية للتغيير وجماعة الإخوان المسلمين
كانوا قد دعوا الشعب المصري إلي الخروج إلي كل الميادين للمشاركة في جمعة
التطهير.
تعليق علي الموضوع
إرسال لصديق
طباعة الصفحة
شاهد الفيديو
مظاهرات لدعم مطالب الثورة
شاهد الفيديو
القاهرة ـ أ ش أاستنكر
الدكتور صفوت حجازى في خطبة جمعة "المحاكمة والتطهير" بميدان التحرير تأخر
محاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك وعائلته ورموز نظامه الفاسد، مهددا
بالتوجه الى مقر إقامة الرئيس المخلوع بمدينة شرم الشيخ للثأر منه والقصاص
لدماء الشهداء فى حالة تباطؤ المجلس العسكرى والنائب العام فى محاكمته
ونظامه الفاسد.وهاجم الدكتور صفوت حجازى الاعلام الذي يقدم نفس
الاجندة السابقة للنظام المنهار، قائلا "عندنا استعداد لاحتلال ماسبيرو،
وادارته من الثوار" معتبرا انه يبث الفتنة الطائفية.وأكد الدكتور
حجازى - خلال الخطبة التى حضرها أكثر من 100 الف مواطن بميدان التحرير-أن
ثورة 25 يناير مازالت مستمرة ولن تنتهى الا عقب تحقيق مطالبها، مجددا
اتهاماته لنظام مبارك بالمسئولية الكاملة عن إراقة دماء مئات الشهداء
وإصابة الالاف خلال ثورة 25 يناير البيضاء التى شهدتها البلاد.وطالب
خطيب الجمعة الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء بإقالة جميع رؤساء
الجامعات الذين تدخل جهاز أمن الدولة السابق فى تعيينهم، لافتا الى أن
الجهاز مازال يعبث بالأمن الداخلى لمصر ويحاول شن ما يسمى بالثورة المضادة
لإجهاض ثورة 25 يناير.
كما طالبه بإقالة النائب العام المستشار
عبدالمجيد محمود، وكذلك إقالة جميع رؤساء البنوك الذين أهدوا أموال الشعب
المصرى على طبق من ذهب الى رجال الأعمال الفاسدين فى صورة قروض نهبوها
وهربوا بها الى خارج البلاد.ونفى حجازى أن تكون الثورة حكرا على فئة معينة أو اقصاء لطائفة اخرى , مؤكدا ضرورة عدم تقسم الميدان.
وشن
الدكتور صفوت حجازى هجوما على من وصفوهم ببقايا النظام السابق بدءا من
المحافظين والمحليات باعتبارهم يمثلون الثورة المضادة , مرورا بالنائب
العام بسبب تباطوء احراءات محاكمة رموز النظام السابق باعتباره من النظام
السابق - على حد تعبيره- , مشكك فى إمكانية قيامه بمحاكمتهم , وصولا إلى
تطهير الجامعات حيث أن ميثاق الشرف الاكاديمي يقتضى استقالاتهم الجماعية من
مناصبهم الحالية،
وناشد رئيس المجلس الاعلى للمسلحة ووزير الداخلية بحماية الثورة ومحاكمة الضباط الذين قتلوا الشهداء.
وأعرب
حجازى عن أمله فى أن تكون مصر ولاية عربية - أسوة بنموذج الولايات المتحدة
- تشارك الدول العربية سبل تدعيم العروبة وأواصر التعاون الوثيق فيما
بينها.
وفى نهاية الخطبة, قام الشيخ محمد جبريل بالدعاء بنصرة ثورة
مصر التى دفع شبابها ثمن الحرية ونصرة الاخوة فى ليبيا وسوريا , وبمحاكمة
كل رموز الفساد على رأسها الرئيس السابق مبارك , فضلا عن محاكمة كافة عناصر
الحزب الوطنى وأن تكون علنية وسريعة.كان الاف المصريين قد توافدوا
منذ صباح الجمعة الى ميدان التحرير للمشاركة فيما أطلق عليه (جمعة المحاكمة
والتطهير)، والتى دعت إليها العديد من القوى والتيارات السياسة المختلفة،
من أجل سرعة محاكمة الرئيس السابق وعائلته روموز نظامه الفاسد.وطالب
المحتشدون المجلس العسكرى والنائب العام بسرعة محاكمة الرئيس السابق
وعائلته وكافة رموز نظامه الفاسد , وإنشاء مجلس رئاسى مدنى / عسكرى يدير
دفة الحكم بالبلاد لفترة انتقالية يتمكن خلالها من تحقيق مطالب الشعب ,
واسترداد الأموال المنهوبة , وحل المجالس المحلية وإقالة جميع المحافظين ,
والافراج عن بقية المعتقلين , واسترداد جميع مقار الحزب الوطنى بالمحافظات
وتطهير المؤسسات النقابية والإعلام من رموز الفساد.يشار الى ان
ائتلاف شباب الثورة والجمعية الوطنية للتغيير وجماعة الإخوان المسلمين
كانوا قد دعوا الشعب المصري إلي الخروج إلي كل الميادين للمشاركة في جمعة
التطهير.