من أقوال أبو الحسن المارودى :
صلاح الحياة الإنسانية , وانتظام شئونها يقوم على ستة أركان رئيسية تتفرع عنها بقية أبوابها وهى : دين متبع ,وسلطان قاهرو,وعدل شامل ,وأمن عام وخصب دائم, وأمل فسيح.
فأما الدين المتبع فإنه يصرف النفوس عن شهواتها,إذ يصير زاجر للضمائر,رقيباً على النفوس.
وأما السلطان فوجوده ضرورى لنظام العمران ووظيفته فى الأمة حماية الوطن من أعدائه وعمارة البلدان والتصرف فى الأموال العامة على مقتضى السنة والقضاء على المظالم.
وأما العدل الشامل فإنه يدعو الألفة ويبعث على الطاعة وتعمر به البلاد ويأنس به الضعيف ويطمئن به الخائف
وأما الخصب فإنه يقوى الرابطة والتواصل ويخفف من حدة الحسد بين الناس .
وأما الأمل الفسيح فهو نعمة منالله تدفع على العمل والتعمير والإصلاح
صلاح الحياة الإنسانية , وانتظام شئونها يقوم على ستة أركان رئيسية تتفرع عنها بقية أبوابها وهى : دين متبع ,وسلطان قاهرو,وعدل شامل ,وأمن عام وخصب دائم, وأمل فسيح.
فأما الدين المتبع فإنه يصرف النفوس عن شهواتها,إذ يصير زاجر للضمائر,رقيباً على النفوس.
وأما السلطان فوجوده ضرورى لنظام العمران ووظيفته فى الأمة حماية الوطن من أعدائه وعمارة البلدان والتصرف فى الأموال العامة على مقتضى السنة والقضاء على المظالم.
وأما العدل الشامل فإنه يدعو الألفة ويبعث على الطاعة وتعمر به البلاد ويأنس به الضعيف ويطمئن به الخائف
وأما الخصب فإنه يقوى الرابطة والتواصل ويخفف من حدة الحسد بين الناس .
وأما الأمل الفسيح فهو نعمة منالله تدفع على العمل والتعمير والإصلاح