آن
الأوان لحل الحزب الوطني وهذا لا يتنافي مع الديمقراطية حيث كانت برامجه
ليست ذات مصداقية ويجب فتح المعابر الفلسطينية اليوم قبل الغد.
هذا ما قاله عمرو موسي أمين عام جامعة الدول العربية في لقائه مع شباب
الجامعات من مختلف المحافظات في ختام المؤتمر السنوي السابع لبرنامج اعداد
وتنمية القادة تحت عنوان التوعية السياسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة
الجديدة أمس الأول وقبل الحوار أعرب عن أسفه وحزنه لما حدث في التحرير أمس
الأول قائلا أن ما حدث يؤدي إلي علامات استفهام كثيرة أهمها إلي أين نسير
فنحن كلنا حماس وتفاؤل لأن الباب فتح للديمقراطية وأغلق علي الديكتاتورية
ومن أجل هذا طالب بعقد اجتماع فوري يحضره كل الأطياف من الشباب والأحزاب
والمفكرين والمرشحين للرئاسة وغيرهم مع المجلس الأعلي للقوات المسلحة لوضع
حل لكل ما يقلق الشعب المصري للاتفاق علي قرارات ووضع حلول ويعلن هذا
بشفافية وعن الدستور قال لابد من دستور جديد يضعه كل ممثلي الشعب وليس
أساتذة القانون فقط.
كما قال أفضل في الفترة القادمة النظام الرئاسي لفترتين أو3 فترات حتي
تستقر البلاد وعن السياسة الاقتصادية قال يجب أن تقوم علي الاقتصاد الحر
والعدالة الاجتماعية واتخاذ الاجراءات اللازمة لحماية الطبقات الفقيرة ودعم
غير القادر ويجب دفع بدل للبطالة حتي يتم تأهيل العاطل للعمل وبالنسبة
لمصادر التمويل للأجور وإعانة البطالة قال بإعادة النظر في الاتفاقيات
الظالمة مثل الغاز وغيرها والقضاء علي الفساد واصلاح نظام الضرائب وحسن
ادارة الأمور وانهاء الاسراف كما أن هناك دولا كثيرة في العالم تعلم بأهمية
مصر ومستعدة لمساعدة مصر باستثمارات وتجارة وسياحة بمبالغ كبيرة جدا بشرط
دخول مرحلة الاستقرار وتقليل فترة الانتقال.
وردا علي سؤال من أحد الشباب عن كيفية التعامل مع الجيش بعد ما حدث أمس في
التحرير؟ قال موسي يحب عدم الوقوع في انقسام بين الجيش والشعب وعن
المحاكمات العسكرية قال القاضي المدني هو القاضي الطبيعي ولكن في الظروف
التخريبية الحالية تحتاج لاجراء سريع وعن المحاكمات قال أي اتهام يجب أن
يحقق فيه ولا يستخف به أيا كان المتهم ورفض اقصاء أي تيارات وعن رأيه في
الاعلان الدستوري الأخير قال أري أنه لو كان هناك تشاور لكان معبرا أكثر
وعن حكومة شرف قال بيعملوا اللي بيقدروا عليه فهي حكومة تصريف أعمال
وبالذات خدمات الناس.