"الذين سرقوا رمضان من العباد وسمروهم أمام شاشاتهم بعيداً عن الذكر وصلة الأرحام وصالح الطاعات"
لم يسرقوا أثاثاً ولا متاعاً، دبروا الأمر بليل، ومكروا مكراً كباراً، وتجرءوا على أفضل الشهور ومن بين أيدي المسلمين سلبوه، سرقوا نفحاته، وذهبوا بضياء أوقاته، وجاهروا بإثمهم وبالذنب صدحوا.. وعلى الجهل أصروا..
سلسلوا الأمة في مسلسلات يومية، وزينوا للحالمين السراب سبيلاً سهلاً للحصول على الملايين في مسابقات وهمية، بحروف وأرقام فلكية، سخِروا من الناس بكاميرا عابثة خفية، وردود فعل مصطنعة وغبية، لم يمهلوا الصائم في نهاره دقيقة فيها يذكر ربه، أو يصل رحمَه، أو يتلو من القرآن آية، ما قام الليل تابعُهم، وما اعتكف الشهر راغبٌ فيهم، ففي الليل لهم سمرُ، والناس أمام شاشاتهم حتى مطلع الفجر تسمروا، زخرفوا من الفن نجوماً، ورسموا للرقي – على مزاجهم – حدوداً؛ ليتخذ الناس من أولئك النجوم أرباباً، رفعوا شعارات اللهو فوق الهامات، وأشغلوا الجباه عن الركوع لله والسجود، قالوا لا تذرن شاشاتكم أبداً، وأبكى رمضانَ الكريم قولُهم: “سلّي صيامك مع الفن وأهله“، كيف لا و”رمضان يجمعنا” فـ “شهر الخير معنا غير” و”شاشتنا أحلى“، يضاهئون من سبقوهم
”وَقَالُوا لاَ تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلاَ تَذَرُنَّ وَدّاً وَلاَ سُوَاعَاً وَلاَ يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْراً“.
هم العدو فاحذرهم، هم الذين خططوا وبالشر تشدقوا، وللتفاهة والسخافة نشروا.. متواطئون هم مع سبق الإصرار والترصد، رأيناهم في مجاريهم وقنواتهم مع رعاتهم حينما ظهروا، ونعاجهم في الورى كثر، ودعاتهم مازالوا على شفير الهلاك ينادوا، شنوا عليك حرباً شعواء وتهادنهم، سرقوا منك وقتاً غالياً وترافقهم، حادوك يا مسكين عن سبيل الرشاد وتصدقهم، وسيعودون حتماً لتكرار فعلتهم ويا حسرتاه فيك حين تتبعهم..
ها هو رمضان قد انتهى في النزع الأخير مُسجّى على أرض اللهو والنسيان أمام ناظريك، من بين يديك انفرط عقده، يرقب ثأراً، يرجو نصراً، فهل للإسلام بقي في دمك حمية؟
الدعوة مفتوحة للمسلمين كافة للبحث عن هؤلاء المتهمين وكل المتورطين معهم، وكشف زيفهم ومؤامراتهم التي كادوا، وتقديمهم للعدالة على رؤوس الأشهاد، ولتنطلق أنت بالمحاكمة من بيتك، وأصدر فيهم حكماً يرضي عنك رب رمضان، ولا تأخذكم بهم شفقة في دين الله ولا تذرن منهم في قلبك أحداً.
“إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلاَ يَلِدُوا إِلاَّ فَاجِراً كفَّاراً“
فستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري إلى الله
[img][/img][url][/url][wow][/wow]
لم يسرقوا أثاثاً ولا متاعاً، دبروا الأمر بليل، ومكروا مكراً كباراً، وتجرءوا على أفضل الشهور ومن بين أيدي المسلمين سلبوه، سرقوا نفحاته، وذهبوا بضياء أوقاته، وجاهروا بإثمهم وبالذنب صدحوا.. وعلى الجهل أصروا..
سلسلوا الأمة في مسلسلات يومية، وزينوا للحالمين السراب سبيلاً سهلاً للحصول على الملايين في مسابقات وهمية، بحروف وأرقام فلكية، سخِروا من الناس بكاميرا عابثة خفية، وردود فعل مصطنعة وغبية، لم يمهلوا الصائم في نهاره دقيقة فيها يذكر ربه، أو يصل رحمَه، أو يتلو من القرآن آية، ما قام الليل تابعُهم، وما اعتكف الشهر راغبٌ فيهم، ففي الليل لهم سمرُ، والناس أمام شاشاتهم حتى مطلع الفجر تسمروا، زخرفوا من الفن نجوماً، ورسموا للرقي – على مزاجهم – حدوداً؛ ليتخذ الناس من أولئك النجوم أرباباً، رفعوا شعارات اللهو فوق الهامات، وأشغلوا الجباه عن الركوع لله والسجود، قالوا لا تذرن شاشاتكم أبداً، وأبكى رمضانَ الكريم قولُهم: “سلّي صيامك مع الفن وأهله“، كيف لا و”رمضان يجمعنا” فـ “شهر الخير معنا غير” و”شاشتنا أحلى“، يضاهئون من سبقوهم
”وَقَالُوا لاَ تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلاَ تَذَرُنَّ وَدّاً وَلاَ سُوَاعَاً وَلاَ يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْراً“.
هم العدو فاحذرهم، هم الذين خططوا وبالشر تشدقوا، وللتفاهة والسخافة نشروا.. متواطئون هم مع سبق الإصرار والترصد، رأيناهم في مجاريهم وقنواتهم مع رعاتهم حينما ظهروا، ونعاجهم في الورى كثر، ودعاتهم مازالوا على شفير الهلاك ينادوا، شنوا عليك حرباً شعواء وتهادنهم، سرقوا منك وقتاً غالياً وترافقهم، حادوك يا مسكين عن سبيل الرشاد وتصدقهم، وسيعودون حتماً لتكرار فعلتهم ويا حسرتاه فيك حين تتبعهم..
ها هو رمضان قد انتهى في النزع الأخير مُسجّى على أرض اللهو والنسيان أمام ناظريك، من بين يديك انفرط عقده، يرقب ثأراً، يرجو نصراً، فهل للإسلام بقي في دمك حمية؟
الدعوة مفتوحة للمسلمين كافة للبحث عن هؤلاء المتهمين وكل المتورطين معهم، وكشف زيفهم ومؤامراتهم التي كادوا، وتقديمهم للعدالة على رؤوس الأشهاد، ولتنطلق أنت بالمحاكمة من بيتك، وأصدر فيهم حكماً يرضي عنك رب رمضان، ولا تأخذكم بهم شفقة في دين الله ولا تذرن منهم في قلبك أحداً.
“إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلاَ يَلِدُوا إِلاَّ فَاجِراً كفَّاراً“
فستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري إلى الله
[img][/img][url][/url][wow][/wow]