ملامح حركة المحافظين الجديدة: 5 من رجال
الحزب الوطنى و9 من جنرالات الجيش و8 من الداخلية.. عسكريون لمحافظات
الحدود والقناة.. والشرطة تحكم الصعيد وأساتذة الجامعات لباقى لمحافظات
الخميس، 14 أبريل 2011 - 21:55
الدكتور عبد القوى خليفة محافظ القاهرة الجديد
كتبت سارة علام
لم تختلف حركة المحافظين الجديدة التى جاءت تحت ظل المجلس العسكرى
عن حركات المحافظين السابقة، فاشتملت على عدد أكبر من المحافظين
الجنرالات، بينهم 9 من رجال القوات المسلحة، بالإضافة إلى 8 من رجال الشرطة
فى حين شملت آخر حركة للمحافظين فى عهد مبارك على 12 لواءً كانت الغلبة
فيهم لرجال الشرطة ليمثلون نظاماً بوليسياً فى الحكم المحلى أيضاً.
جاءت حركة المحافظين برجال القوات المسلحة للمحافظات الحدودية كشمال وجنوب
سيناء تحسباً لأى احتكاكات على الحدود، بينما استحوذت محافظات الصعيد على
لواءات الشرطة لوقف عمليات تجارة الآثار والمخدرات التى نشطت بعد الثورة،
بينما اشتملت الحركة أيضاً على 2 من رجال القضاء لمحافظتى الشرقية
والمنوفية، وعدد من أساتذة الجامعات لباقى المحافظات، بينما احتفظ 7 من
المحافظين القدامى بمواقعهم.
فى القاهرة جاء الدكتور عبد القوى خليفة رئيس الشركة القابضة للصرف الصحى
تكريماً له على دوره خلال أيام الثورة والتى لم تشهد انقطاعاً للمياه رغم
الاحتجاجات العمالية التى ضربت الشركة قبل سقوط النظام وبعده، وفى الجيزة
جاء الدكتور على عبد الرحمن الرئيس السابق لجامعة القاهرة وأحد رجال الحزب
الوطنى أيضا وكذلك الدكتور ماهر الدماطى رئيس جامعة الزقازيق السابق والذى
جاء محافظاً لبنى سويف، ومحافظ الإسكندرية أيضاً عصام سالم رئيس الجامعة
الأسبق، كما جاء الدكتور عادل زايد نائب رئيس جامعة القاهرة محافظاً
للقليوبية.
وفى أسيوط جاء اللواء إبراهيم حماد مساعد وزير الداخلية للعلاقات العامة
لمدينة يحكمها محافظو الداخلية منذ التسعينات، وفى المنيا جاء اللواء سمير
سلام منقولاً من الدقهلية إليها، بينما احتفظت سوهاج بجنرالات الداخلية
كأسيوط ليحكمها اللواء وضاح الحمزاوى، أما قنا فللمرة الثانية على التوالى
تحظى بالمحافظ المسيحى ويحكمها اللواء عماد ميخائيل شحاتة خلفاً لعدلى أيوب
ليلعب دوره الشرطى والسياسى معاً خاصة بعد حادث قطع أذن القبطى من قبل
الجماعات السلفية، أما أسوان فاحتفظت بهدوئها وبعدها عن الأحداث المشتعلة
من حولها وظل اللواء مصطفى السيد محافظاً لها، بينما تخلصت الأقصر من رجال
الشرطة وذهبت للمدنى خالد فودة.
محافظات القناة جاء 3 من جنرالات القوات المسلحة للسويس والإسماعيلية
وبورسعيد، بينما احتفظ محافظ كفر الشيخ القديم أحمد زكى عابدين بمقعده فى
المحافظة الهادئة، ومعه اللواء مجدى قبيصى محافظ البحر الأحمر، واللواء
جمال إمبابى الذى عينه الرئيس المخلوع حسنى مبارك أثناء الثورة.
الحزب الوطنى و9 من جنرالات الجيش و8 من الداخلية.. عسكريون لمحافظات
الحدود والقناة.. والشرطة تحكم الصعيد وأساتذة الجامعات لباقى لمحافظات
الخميس، 14 أبريل 2011 - 21:55
الدكتور عبد القوى خليفة محافظ القاهرة الجديد
كتبت سارة علام
لم تختلف حركة المحافظين الجديدة التى جاءت تحت ظل المجلس العسكرى
عن حركات المحافظين السابقة، فاشتملت على عدد أكبر من المحافظين
الجنرالات، بينهم 9 من رجال القوات المسلحة، بالإضافة إلى 8 من رجال الشرطة
فى حين شملت آخر حركة للمحافظين فى عهد مبارك على 12 لواءً كانت الغلبة
فيهم لرجال الشرطة ليمثلون نظاماً بوليسياً فى الحكم المحلى أيضاً.
جاءت حركة المحافظين برجال القوات المسلحة للمحافظات الحدودية كشمال وجنوب
سيناء تحسباً لأى احتكاكات على الحدود، بينما استحوذت محافظات الصعيد على
لواءات الشرطة لوقف عمليات تجارة الآثار والمخدرات التى نشطت بعد الثورة،
بينما اشتملت الحركة أيضاً على 2 من رجال القضاء لمحافظتى الشرقية
والمنوفية، وعدد من أساتذة الجامعات لباقى المحافظات، بينما احتفظ 7 من
المحافظين القدامى بمواقعهم.
فى القاهرة جاء الدكتور عبد القوى خليفة رئيس الشركة القابضة للصرف الصحى
تكريماً له على دوره خلال أيام الثورة والتى لم تشهد انقطاعاً للمياه رغم
الاحتجاجات العمالية التى ضربت الشركة قبل سقوط النظام وبعده، وفى الجيزة
جاء الدكتور على عبد الرحمن الرئيس السابق لجامعة القاهرة وأحد رجال الحزب
الوطنى أيضا وكذلك الدكتور ماهر الدماطى رئيس جامعة الزقازيق السابق والذى
جاء محافظاً لبنى سويف، ومحافظ الإسكندرية أيضاً عصام سالم رئيس الجامعة
الأسبق، كما جاء الدكتور عادل زايد نائب رئيس جامعة القاهرة محافظاً
للقليوبية.
وفى أسيوط جاء اللواء إبراهيم حماد مساعد وزير الداخلية للعلاقات العامة
لمدينة يحكمها محافظو الداخلية منذ التسعينات، وفى المنيا جاء اللواء سمير
سلام منقولاً من الدقهلية إليها، بينما احتفظت سوهاج بجنرالات الداخلية
كأسيوط ليحكمها اللواء وضاح الحمزاوى، أما قنا فللمرة الثانية على التوالى
تحظى بالمحافظ المسيحى ويحكمها اللواء عماد ميخائيل شحاتة خلفاً لعدلى أيوب
ليلعب دوره الشرطى والسياسى معاً خاصة بعد حادث قطع أذن القبطى من قبل
الجماعات السلفية، أما أسوان فاحتفظت بهدوئها وبعدها عن الأحداث المشتعلة
من حولها وظل اللواء مصطفى السيد محافظاً لها، بينما تخلصت الأقصر من رجال
الشرطة وذهبت للمدنى خالد فودة.
محافظات القناة جاء 3 من جنرالات القوات المسلحة للسويس والإسماعيلية
وبورسعيد، بينما احتفظ محافظ كفر الشيخ القديم أحمد زكى عابدين بمقعده فى
المحافظة الهادئة، ومعه اللواء مجدى قبيصى محافظ البحر الأحمر، واللواء
جمال إمبابى الذى عينه الرئيس المخلوع حسنى مبارك أثناء الثورة.