اللواء عمر الفرماوى مدير أمن 6 أكتوبر
كتب محمود عبد الراضى
شهدت مدينة كرداسة بأكتوبر جريمة قتل بشعة بعدما تجرد 3 أشقاء من
جميع مشاعر الرحمة، ومزقوا جسد شقيقتهم، وخنقوا نجلها على خلفية إشهارها
إسلامها والزواج من مسلم والهروب معه من أسيوط إلى أكتوبر، تم القبض على
المتهمين وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيق.
البداية كانت بإخطار تلقاه اللواء، عمر الفرماوى، مدير أمن 6 أكتوبر من
اللواء جمال عبد البارى، مدير المباحث، يفيد القبض على 3 أشقاء مزقوا جسد
شقيقتهم وخنقوا طفلها، وأصابوا زوجها وطفلتها بسبب إسلامها.
أفادت التحريات التى قادها المقدم، أحمد مبروك، رئيس مباحث مركز شرطة
كرداسة أن فتاة مسيحية تدعى "سلوى عادل" (33 سنة) ارتبطت بعلاقة عاطفية مع
شاب أقنعها بالزواج منه والهروب معه من بلدتها بأسيوط إلى القاهرة لتشهر
إسلامها بمشيحة الأزهر بتاريخ 5 مارس 2005، ثم قامت برفقته بمدينة 6
أكتوبر.
وأضافت التحريات أن أقارب الفتاة ترددوا عليها خلال السنوات الماضية خاصة
بعد إنجابها 3 أطفال ويوم الحادث تناول أحد أشقائها ويدعى "عيسى" (28 سنة)
مبيض محارة العشاء معهم، وقرر المبيت برفقتهم، وفى منتصف الليل تسلل إلى
الباب وسهل الدخول لأشقائه الذين أسرعوا إلى غرفة نوم شقيقتهم وسددوا إليها
عدة طعنات نافذة أودت بحياتها على الفور، ثم خنقوا طفلها "خالد 5 سنوات"
وأصابوا زوجها ونجلتها بعدة طعنات.
تم القبض على المتمتين الذين اعترفوا بارتكاب الواقعة لإشهار شقيقتهم
إسلامها وهروبها مع زوجها، تم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة
التى تولت التحقيق.