جماعة الإخوان المسلمين فرفضت المشاركة فى جمعة 27 مايو القادمة
والمعروفة بـ"ثورة الغضب الثانية"، مؤكدة أن الدعوة تمثل انقلاباً على
الثورة وعلى الديمقراطية التى ارتضاها الجميع، مشيرة إلى أن السيناريو الذى
وضعه المجلس العسكرى بالتشاور مع القوى السياسية المختلفة والرموز الوطنية
هو الأنسب للمرحلة الحالية.
وقال صبحى صالح، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، وعضو لجنة تعديل
الدستور، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إن الجماعة ترفض المشاركة لأننا
لسنا خصوماً لحكومة د.عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، أو المجلس الأعلى
للقوات المسلحة، الذى يتولى إدارة شئون البلاد، مؤكداً أن الجماعة ليست من
أنصار الخروج فى الجمعة القادمة.
وأضاف صالح، أن المهم فى الفترة الحالية للشعب المصرى أن تتفق القوى
الوطنية على الخروج بمصر من هذه المرحلة الانتقالية، من خلال التشاور مع
القوى السياسية المختلفة والرموز الوطنية لإدارة المرحلة الانتقالية
الحالية، للقضاء على السلبيات التى انتشرت ومنها الانفلات الأمنى.