الرئيسية
المنشورات
اليمن: قصف القصر الرئاسي ومصير صالح «مجهول»
دخان يتصاعد من محيط منزل صادق الاحمر في صنعاء (عمار عوض - رويترز)
أعلن المتحدث باسم الحزب الحاكم في اليمن لوكالة «فرانس برس» أن شخصيات
سياسية، بينهم رئيس الوزراء ورئيس البرلمان، أصيبوا بجروح اليوم إثر سقوط
قذائف على مسجد دار الرئاسة في صنعاء. كما نقل تلفزيون المعارضة اليمنية
نبأ إصابة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أثناء خروجه من القصر، فيما
قالت بعض المصادر الميدانية إن مصيره «مجهول».
وامتدت المعارك الدائرة منذ 10 أيام بين مسلحي الشيخ صادق الأحمر، زعيم
قبائل حاشد النافذة، والقوات الحكومية اليمنية إلى جنوب اليمن، حيث قصفت
وحدات الحرس الجمهوري، قوات النخبة في الجيش اليمني، بكثافة منزل الزعيم
القبلي الشيخ حميد الأحمر في جنوب صنعاء، بحسب شهود.
وأضافت المصادر ذاتها إن الهجوم الذي استخدمت فيه الأسلحة الثقيلة والصواريخ استهدف مقر إقامة الشيخ حميد شقيق الشيخ صادق الأحمر.
من جهة أخرى، أعلن الوسيط الخليجي في الأزمة اليمنية عبد اللطيف الزياني
أنه يواصل جهوده من أجل التوصل الى تسوية «سلمية» في اليمن، بعدما علق مجلس
التعاون الخليجي منذ أيام وساطته التي بدأها في مطلع نيسان/ أبريل الماضي،
بعد رفض الرئيس صالح توقيع المبادرة الخليجية التي تنصّ على تنحّيه عن
الحكم.
وأكد الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في بيان
أصدره في وقت متأخر من مساء أمس، «استمرار دول المجلس في بذل كل الجهود من
أجل مساعدة الأشقاء في الجمهورية اليمنية للتوصل إلى حل سلمي يوقف
الاقتتال». وأضاف إن دول مجلس التعاون، «الحريصة على أمن اليمن واستقراره
ووحدته، ستواصل دعم الأشقاء اليمنيين ومساعدتهم لتحقيق تطلعاتهم وآمالهم
والعمل معهم لتحقيق ما يرونه الأصلح لليمن وشعبه الشقيق».
صورة من الأرشيف للقصر الرئاسي اليمني (جمال نعمان - أ ف ب)
وفي السياق نفسه، أعلن البيت الأبيض أن كبير مساعدي الرئيس باراك أوباما
لمكافحة الإرهاب جون برينن، الذي يزور الخليج، سيعمل من جانبه على زيادة
الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة على الرئيس صالح لحمله على التنحي عن
السلطة.
وكانت الاشتباكات العنيفة قد تجددت صباح اليوم شمال صنعاء بين القوات
الحكومية ومقاتلي الشيخ صادق الأحمر، غداة ليلة شهدت أعمال عنف، كما أفاد
مراسل «فرانس برس».
وأفاد شهود بأنه بعد فترة هدوء قصيرة فجراً، اندلعت المواجهات مجدداً
بالقذائف والأسلحة الرشاشة صباحاً حول منزل الشيخ صادق الأحمر في حيّ
الحصبة.
ولم تتوفر أي حصيلة حتى الآن للمعارك العنيفة التي كانت متقطعة طوال الليل
بحسب السكان. وقد دمر مقر الخطوط اليمنية المجاور لمنزل الشيخ الأحمر ومقار
قناة سهيل التلفزيونية الموالية لقبيلة الشيخ صادق الأحمر بعدما اشتعلت
فيها النيران خلال المعارك، كما أفاد مراسل فرانس برس. من جهة أخرى، انفجرت
ثلاث قذائف ليلاً أمام السور الخارجي لجامعة صنعاء قرب ساحة التغيير، مركز
حركة الاحتجاج، ضد النظام كما أفاد معتصمون. وانتشرت دبابات من الفرقة
الأولى المدرعة بقيادة اللواء المعارض علي محسن الأحمر على مشارف ساحة
التغيير أمام جامعة صنعاء لحماية عشرات المعتصمين الذين لا يزالون فيها.
وأعلن مصدر في الداخلية اليمنية الليلة الماضية إلغاء تظاهرة كانت مقررة
اليوم في صنعاء لأنصار الرئيس صالح. في المقابل، دعا المحتجون المناهضون
للنظام الذين تراجع عددهم في الأيام الأخيرة في صنعاء بسبب المعارك الى
جمعة «وفاء لتعز».
دخان يتصاعد من محيط منزل صادق الاحمر في صنعاء (عمار عوض - رويترز)
أعلن المتحدث باسم الحزب الحاكم في اليمن لوكالة «فرانس برس» أن شخصيات
سياسية، بينهم رئيس الوزراء ورئيس البرلمان، أصيبوا بجروح اليوم إثر سقوط
قذائف على مسجد دار الرئاسة في صنعاء. كما نقل تلفزيون المعارضة اليمنية
نبأ إصابة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أثناء خروجه من القصر، فيما
قالت بعض المصادر الميدانية إن مصيره «مجهول».
وامتدت المعارك الدائرة منذ 10 أيام بين مسلحي الشيخ صادق الأحمر، زعيم
قبائل حاشد النافذة، والقوات الحكومية اليمنية إلى جنوب اليمن، حيث قصفت
وحدات الحرس الجمهوري، قوات النخبة في الجيش اليمني، بكثافة منزل الزعيم
القبلي الشيخ حميد الأحمر في جنوب صنعاء، بحسب شهود.
وأضافت المصادر ذاتها إن الهجوم الذي استخدمت فيه الأسلحة الثقيلة والصواريخ استهدف مقر إقامة الشيخ حميد شقيق الشيخ صادق الأحمر.
من جهة أخرى، أعلن الوسيط الخليجي في الأزمة اليمنية عبد اللطيف الزياني
أنه يواصل جهوده من أجل التوصل الى تسوية «سلمية» في اليمن، بعدما علق مجلس
التعاون الخليجي منذ أيام وساطته التي بدأها في مطلع نيسان/ أبريل الماضي،
بعد رفض الرئيس صالح توقيع المبادرة الخليجية التي تنصّ على تنحّيه عن
الحكم.
وأكد الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في بيان
أصدره في وقت متأخر من مساء أمس، «استمرار دول المجلس في بذل كل الجهود من
أجل مساعدة الأشقاء في الجمهورية اليمنية للتوصل إلى حل سلمي يوقف
الاقتتال». وأضاف إن دول مجلس التعاون، «الحريصة على أمن اليمن واستقراره
ووحدته، ستواصل دعم الأشقاء اليمنيين ومساعدتهم لتحقيق تطلعاتهم وآمالهم
والعمل معهم لتحقيق ما يرونه الأصلح لليمن وشعبه الشقيق».
صورة من الأرشيف للقصر الرئاسي اليمني (جمال نعمان - أ ف ب)
وفي السياق نفسه، أعلن البيت الأبيض أن كبير مساعدي الرئيس باراك أوباما
لمكافحة الإرهاب جون برينن، الذي يزور الخليج، سيعمل من جانبه على زيادة
الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة على الرئيس صالح لحمله على التنحي عن
السلطة.
وكانت الاشتباكات العنيفة قد تجددت صباح اليوم شمال صنعاء بين القوات
الحكومية ومقاتلي الشيخ صادق الأحمر، غداة ليلة شهدت أعمال عنف، كما أفاد
مراسل «فرانس برس».
وأفاد شهود بأنه بعد فترة هدوء قصيرة فجراً، اندلعت المواجهات مجدداً
بالقذائف والأسلحة الرشاشة صباحاً حول منزل الشيخ صادق الأحمر في حيّ
الحصبة.
ولم تتوفر أي حصيلة حتى الآن للمعارك العنيفة التي كانت متقطعة طوال الليل
بحسب السكان. وقد دمر مقر الخطوط اليمنية المجاور لمنزل الشيخ الأحمر ومقار
قناة سهيل التلفزيونية الموالية لقبيلة الشيخ صادق الأحمر بعدما اشتعلت
فيها النيران خلال المعارك، كما أفاد مراسل فرانس برس. من جهة أخرى، انفجرت
ثلاث قذائف ليلاً أمام السور الخارجي لجامعة صنعاء قرب ساحة التغيير، مركز
حركة الاحتجاج، ضد النظام كما أفاد معتصمون. وانتشرت دبابات من الفرقة
الأولى المدرعة بقيادة اللواء المعارض علي محسن الأحمر على مشارف ساحة
التغيير أمام جامعة صنعاء لحماية عشرات المعتصمين الذين لا يزالون فيها.
وأعلن مصدر في الداخلية اليمنية الليلة الماضية إلغاء تظاهرة كانت مقررة
اليوم في صنعاء لأنصار الرئيس صالح. في المقابل، دعا المحتجون المناهضون
للنظام الذين تراجع عددهم في الأيام الأخيرة في صنعاء بسبب المعارك الى
جمعة «وفاء لتعز».
