تفاصيل صدام "طبيب الموبايل" مع حرس آل مبارك بمستشفى شرم
وبداية الصدام كما كشفها
اخصائي الجراحة بمستشفي شرم الشيخ الدولي "للاخبار" اندلعت عنما كان يتحدث
في هاتفه المحمول مصادفة بممر المستشفي اثناء مرورر سوزان.. ولاحظ افراد
طاقم الحراسه المرافق لزوجة انه يمسك بالموبايل واعتقدوا انه يحاول تصويرها
عن طريق كاميرا المحمول وهو الامر العاري تماما من الصحة .. ولذا توجه
احدهم اليه بشكل مباشر ولم يسأله عما يفعله ولكن سأله "بتصور ايه ".. وكانت
اجابتي واضحه انني لم اقم بتصوير اي شيء ولم احاول حتي القيام بذلك بأي
صورة من الصور.. بعد ذلك طلب مني التأكد بنفسه من خلال تفحص ذاكرة الهاتف .
ولم اجد مايمنع حتي اقطع اي مجال للشك في قيامي بانتهاك خصوصية احد زوار
المستشفي .. وعندما تأكد بنفسه من خلو الموبايل من اي ملفات صور او فيديو
لسوزان مبارك اعاد الي الهاتف واعتذر لي عن الموقف .. وبالطبع لم يقم علي
الاطلاق بتحطيم المحمول والقائه في سلة القمامة كما اشيع. وبالنسبة لموقف
مستشفي شرم الشيخ الدولي ومديرها الدكتور محمد فتح الله بركات من هذه
الواقعة وهل تعرض هذا الطبيب الشاب الي اي نوع من انواع العقاب المادي أو
المعنوي أو الجزاء الاداري بسبب هذه الواقعة .. اكد الدكتور محمد منصور انه
لم يتعرض لعقاب او تنبيه من اي نوع موضحا انه بعد انتشار نبأ الواقعة بين
العاملين بالمستشفي وما صاحب ذلك من مبالغات وتفاصيل غير دقيقة عنها تم
استدعائي من قبل الادارة للاستفسار عن الحقيقة وبعد ان شرحتها كما حدثت
انصرفت الي عملي دون اي عقوبات أو حتي تحذيرات .. لانه لايوجد من الاساس
مايدعو لذلك باعتباره لم يرتكب اي خطأ اداري أو سلوكي أو طبي في حق اي مريض
بالمستشفي أو حتي زائر لها.
| |
الدكتور محمد منصور طبيب شاب تخصص في الجراحة العامة وعمل بمستشفي شرم الشيخ الدولي .. ولم يكن يتوقع في يوم من الايام ان يرتبط اسمه بالرئيس السابق محمد حسني مبارك في اي واقعة مباشرة او غير مباشرة |
|
لم يتوقع ذلك حتي بعد ان اصبح "مبارك" سجينا داخل الجناح 309 بالمستشفي الذي يعمل به نظرا لان تخصصه في الجراحة يجعله ابعد ما يكون من ان يتم استدعاؤه ضمن الفريق الطبي المعالج للرئيس السابق والذي لايضم تقريبا سواء اطباء الرعاية المركزة والقلب نظرا لطبيعة حالته المرضية والتي يعرف الجميع انها تتأرجح بين الاكتئاب المزمن والارتجاف الاذيني واضطراب ضغط الدم .. ولكن فجأة تحول الطبيب الشاب دون اي ترتيب او قصد حديث المستشفي وطرفا في واقعة مباشرة مع آل مبارك .. واصبح المستشفي كله يتحدث عن تفاصيل واقعة الدكتور منصور ولكن بتفاصيل تختلف كثيرا عن الحقيقة .. فكما اكدت لنا مصادر داخل المستشفي مسبقا كان هذا الطبيب هو السبب في حظر التجوال بالدور الثالث الذي يقع به جناح مبارك علي جميع العاملين بالمستشفي وايقاف زيارتهم له بسبب قيام د.منصور بمحاولة تصوير الرئيس السابق بكاميرا هاتفه المحمول .. وهو مادفع الحراسة لمهاجمته وتحطيم الموبايل والقائه في سلة القمامة |
|
بحثا عن الحقيقة كاملة سعت صحيفة الاخبار ، في عددها الصادر اليوم ، للوصول الي طبيب واقعة الموبايل لمعرفة الملابسات ووقائع تلك الحادثة كاملة دون مبالغات او تزييف وكانت المفاجأة في ان تفاصيل صدام هذا الشاب بآل مبارك تختلف تماما عن القصة التي يرويها ويؤكدها جميع العاملين بمستشفي شرم الشيخ الدولي. |
|
والحقيقة كما اكدها الدكتور محمد منصور اخصائي الجراحة في تصريحات خاصة "للاخبار" ان المشكلة لم تكن مع الرئيس السابق محمد حسني مبارك نفسه ولكن مع زوجته سوزان صالح ثابت .. التي تصادف دخولها الي المستشفي في نفس التوقيت الذي تم استدعاء الطبيب الشاب الي قسم الاستقبال بالدور الارضي بالمستشفي للكشف علي احدي الحالات بالطوارئ .. وكما أكد الدكتور منصور انه لم يكن يعلم حتي طبيعة الشخصية التي تمر من المكان نظرا لان شكلها تغير تماما عن الصورة المعتادة لسيدة مصر الاولي السابقة في ذهنه والتي استقاها كغيره من المصريين العاديين من الصور التي كانت تنشر لها في الصحف والمجلات واللقاءات التليفزيونية .. مشيرا الي انه كان هناك خلاف وشك بين جميع رواد المكان حول ماهية الشخصية التي ترافقها الحراسة الي محبس الرئيس السابق ولذا لم يكن هناك اي فضول من جانبه لتصويرها بكاميرا التليفون المحمول . |
|
وبداية الصدام كما كشفها
اخصائي الجراحة بمستشفي شرم الشيخ الدولي "للاخبار" اندلعت عنما كان يتحدث
في هاتفه المحمول مصادفة بممر المستشفي اثناء مرورر سوزان.. ولاحظ افراد
طاقم الحراسه المرافق لزوجة انه يمسك بالموبايل واعتقدوا انه يحاول تصويرها
عن طريق كاميرا المحمول وهو الامر العاري تماما من الصحة .. ولذا توجه
احدهم اليه بشكل مباشر ولم يسأله عما يفعله ولكن سأله "بتصور ايه ".. وكانت
اجابتي واضحه انني لم اقم بتصوير اي شيء ولم احاول حتي القيام بذلك بأي
صورة من الصور.. بعد ذلك طلب مني التأكد بنفسه من خلال تفحص ذاكرة الهاتف .
ولم اجد مايمنع حتي اقطع اي مجال للشك في قيامي بانتهاك خصوصية احد زوار
المستشفي .. وعندما تأكد بنفسه من خلو الموبايل من اي ملفات صور او فيديو
لسوزان مبارك اعاد الي الهاتف واعتذر لي عن الموقف .. وبالطبع لم يقم علي
الاطلاق بتحطيم المحمول والقائه في سلة القمامة كما اشيع. وبالنسبة لموقف
مستشفي شرم الشيخ الدولي ومديرها الدكتور محمد فتح الله بركات من هذه
الواقعة وهل تعرض هذا الطبيب الشاب الي اي نوع من انواع العقاب المادي أو
المعنوي أو الجزاء الاداري بسبب هذه الواقعة .. اكد الدكتور محمد منصور انه
لم يتعرض لعقاب او تنبيه من اي نوع موضحا انه بعد انتشار نبأ الواقعة بين
العاملين بالمستشفي وما صاحب ذلك من مبالغات وتفاصيل غير دقيقة عنها تم
استدعائي من قبل الادارة للاستفسار عن الحقيقة وبعد ان شرحتها كما حدثت
انصرفت الي عملي دون اي عقوبات أو حتي تحذيرات .. لانه لايوجد من الاساس
مايدعو لذلك باعتباره لم يرتكب اي خطأ اداري أو سلوكي أو طبي في حق اي مريض
بالمستشفي أو حتي زائر لها.